تسمى هذه الفتحات بالعيون الباكية وتعمد السومريون وضعها أثناء بناءهم للزقورات لكي تستخرج مياه الامطار عند هطولها على الزقورة فتعمل كالمرازيب في وقتنا الحاضر و يخرج ماء المطر كما تخرج الدموع من العيون ، و لهذا يسميها السومريون اصحاب الذوق الفني الراقي (العيون السومرية الدامعة)
و ما يثير الانتباه ان تلك العيون السومرية او الفتحات لا تزال تعمل الى يومنا الحاضر لأخراج دموعها أثناء سقوط الأمطار عليها مما ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على هيكل الزقورة الى هذه اللحظة.
و لهذه الفتحات فائدة أخرى و هي معادلة الضغط الجوي الهوائي المسلط على جدران الزقورة بدخوله من جميع الجهات وخروجه منها أيضاً دون زعزعة بناء هيكل الزقورة.
وقد وزعت تلك الفتحات في هيكل الزقورة بطريقة هندسية زخرفية غاية في الروعة والجمال.
و يستمر السومريون بإبداعاتهم الفكرية التي تثير الدهشة حتى هذه اللحظة







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN