يعد العراق من اقدم الدول في العالم والتي نشأت بين رافديه دجلة والفرات اقدم الحضارات الانسانية (السومرية والأكدية والبابلية والآشورية والكلدانية) فتركت لنا هذه الحضارات آثارا قديمة تبرز معالم التطور والتحضر الذي وصلت اليه حضارة بلاد ما بين النهرين فان هذه الاثار هي بمثابة الكنوز الثمينة التي لابد من الحفاظ عليها وصيانة ما تبقى منها لهذا فان ارض العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه مليئة بالآثار المكتشفة وغير المكتشفة فمنها يتعرض للتهريب والسرقة والتهريب فضلا عن الاهمال المتعمد لهذه المواقع المهمة التي من الممكن استثمارها في تنمية القطاع السياحي في البلد واستغلال تلك الاماكن الاثرية واعادة صيانتها بالشكل الذي يحافظ على اصالتها ويبرز معالمها للعالم اجمع فضلا عن ان هذه المواقع يمكن ان تكون رافدا لميزانية الدولة لما توفره من اموال ليست بالبسيطة فضلا عن تنشيط حركة السياحة، مما سيوفر فرص عمل كثيرة للخريجين في كافة الاختصاصات وبالتالي التقليل من ظاهرتي الفقر و البطالة المتفشية في العراق ويمكن ان نذكر عددا من المواقع الاثرية المهمة التي من الممكنة استثمارها لتكون واجهة سياحية نشطة وهي على النحو الاتي :
1- مدينة اور
2- زقورة عقرقوف.
3- مدينة بابل.
4- الوركاء
5- حصن الاخيضر
6- آثار مملكة الحيرة ودولة المناذرة
7- قصر الخورنق
8- مدينة نينوى الأثرية
فهناك الكثير من المعالم والمواقع الاثرية المنتشرة في ارض الرافدين و التي بالإمكان الاستفادة منها وتجعل العراق واجهة سياحية بشكل فعال ناهيك عن استثمار السياحة الدينية المتمثلة بالمراقد المقدسة والمساجد والكنائس وجذبها للسواح من جميع بقاع العالم.







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN