شهِدت قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) مساء يوم الجمعة (23 ذو الحجة 1438)هــ الموافق لـ(15 أيلول 2017) م اختتام الجلسات البحثية لمؤتمر العميد الدولي الرابع، حيث تمحورت هذه الجلسة على ( المعلوماتية والأمن الثقافي، العولمة والأمن الثقافي، الهويّة والأمن الثقافي)، تولى إدارة الجلسة الدكتور (كريم المسعودي) من جامعة القادسية ومقرراً للجلسة الدكتور(ليث قابل عبيد) .
كان أول الباحثين في هذه الجلسة الدكتور(قاسم الشيخ بلحاج)من دولة الجزائر والذي حمل بحثه عنوان( جدليّة الأمن الثقافي وهوية الأوطان، التحدي والاستجابة) حيث ركّز الباحث على موضوعة الحفاظ على هوية الأوطان وكيف تعمل الشعوب العربية والإسلامية لتأمين أمنها الثقافي، والحفاظ على هويتها في أبعادها المختلفة .
عنوان البحث الثاني(الثورة المعلوماتية والأمن الحضاري، قراءة سوسيولوجية في منظومة القيم ) للباحثَين الدكتور(أحمد عبد الرضا الحسني) والدكتور ( وليد عبد الخفاجي ) من جامعة واسط، إذ تركز البحث حول التلوث الثقافي أو الغزو الثقافي للشعوب العربيّة والإسلاميّة وهم يعيشون في حالة تفكك وانهيار، وركز البحث على أهم سلبيات هذه الثقافة، وسَلّط الضوء على العوامل الداخليّة والخارجيّة، ومن ثم التوصل الى العلاج .
اما البحث الثالث فجاء تحت عنوان (الهوية بوصفها حصناً ومرجعاً ) للباحث الدكتور (علي حسن هذيلي) من جامعة ذي قار والذي ركز على هوية المواطن وعلاقة الإنسان بالهوية، معتبراً أن كل إنسان له هوية يعتز بها ومرجعاً يرجع إليه.
ختام الجلسة البحثية الثالثة كانت من نصيب الدكتور(علي صبيح التميمي) ببحثة الذي حمل عنوان(الأمن الثقافي بين الهوية الوطنية والانتماء الديني) إذ ركّز الباحث على علاقة الهوية والانتماء الديني للشعوب .
من جهة أخرى وضمن ذات المحاور فقد كانت هناك جلسة بحثية أخرى باللغة الإنكليزيّة أقيمت على قاعة الإمام القاسم (عليه السلام) شملت طرح لـ(6) بحوث، لباحثين من الهند وغيران إضافة الى العراق .
الباحثين وفي ختام مشاركتهم أكدوا على أن ما تم طرحه خلال هذه النسخة من المؤتمر ارتقى لمستوى البحث العلمي العالمي، وأنها قد اتسمت بالموضوعيّة وحداثة الطرح فضلاً عن التنوّع سواء كان بالمشاركين أو الحضور، آملين أن تكون الدورات اللاحقة مُكمّلة لهذه الدورة والدورات السابقة من مستوى النجاح والرقيّ العلمي .
كما شهدت الجلسة مداخلات عدِّة من قِبل الحاضرين بالآراء والأفكار البناءة، هذا وقد قام الباحثون بدورهم في توضيح وتبيان ما يلزم توضيحه.