أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3622
التاريخ: 10-12-2014
3368
التاريخ: 22-11-2015
3314
التاريخ: 28-4-2017
2800
|
اتفقت أحوال العالم إذن على انتظار رسالة …
واتفقت أحوال محمد على ترشيحه لتلك الرسالة …
وكان من الممكن أن تتفق أحوال العالم وأحوال محمد، ولا تتفق معها الوسائل التي تؤدَّى بها رسالته على أحسن الوجوه.
كان من الممكن أن ينتظر العالم الرسول، ثم لا يظهر الرسول.
وكان من الممكن أن يظهر الرسول في البيت الصالح وفي البيئة الصالحة، ثم لا تتهيأ له الصفات التي يتم بها أداء الرسالة , ولكن الذي اتفق في رسالة محمد قد كان أعجب أعاجيب الاتفاق، وكان المعجزة التي تفوق المعجزات ؛ لأنها مع ضخامتها، وتعدد أجزائها، وتوافق تلك الأجزاء جميعها، مما يقبله العقل قبولًا سائغًا بغير عنت ولا استكراه …
فكان محمد مستكملًا للصفات التي لا غنى عنها في إنجاح كل رسالة عظيمة من رسالات التاريخ.
كانت له فصاحة اللسان واللغة …
وكانت له القدرة على تأليف القلوب وجمع الثقة …
وكانت له قوة الإيمان بدعوته وغَيرته البالغة على نجاحها …
وهذه صفات للرسول غير أحوال الرسول , ولكنها هي التي عليها المدار في تبليغ الرسالة، ولو اتفقت فيما عداها جميع الأحوال.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|