أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
3089
التاريخ: 12-12-2014
3647
التاريخ: 2-7-2017
2848
التاريخ: 6-4-2022
1907
|
روي في قرب الاسناد عن الصادق (عليه السّلام)انّه قال: ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خديجة القاسم و الطاهر و أمّ كلثوم و رقية و فاطمة و زينب, فتزوج عليّ (عليه السّلام) فاطمة (عليها السّلام) و تزوج أبو العاص بن ربيعة (و هو من بني اميّة) زينب و تزوج عثمان بن عفّان أمّ كلثوم و لم يدخل بها حتى هلكت و زوّجه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مكانها رقيّة.
ثم ولد لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من أمّ ابراهيم ابراهيم و هي مارية القبطيّة، أهداها إليه صاحب الاسكندريّة مع البغلة الشهباء و أشياء معها .
يقول المؤلف: المشهور عند المؤرخين أنّ تزويج أمّ كلثوم بعثمان كان بعد وفاة رقيّة ، و قد توفت رقية في السنة الثانية للهجرة حينما كانت غزوة بدر.
وروي انّه: «لما ماتت رقية ابنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال رسول اللّه: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون و أصحابه، قال (عليه السّلام): و فاطمة (عليها السّلام)على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يتلقّاه بثوبه قائما يدعو، قال: انّي لأعرف ضعفها و سألت اللّه عز و جل أن يجيرها من ضمّة القبر» .
و قد روى الشيخ الطبرسي و ابن شهرآشوب انّه: لم يكن لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ولد من غير خديجة الّا ابراهيم بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من مارية القبطيّة .
و المشهور انّ لرسول اللّه ثلاثة أولاد:
الاول: القاسم و به كان يكنّى، ولد قبل البعثة.
الثاني: عبد اللّه و قد ولد بعد البعثة فلقبه بالطيب و الطاهر و قد مات كلاهما في الصغر بمكة، و زعم البعض انّ الطيب و الطاهر اسمان لابنين كانا لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مضافا الى عبد اللّه لكن لا يعتنى به.
فلمّا سرى عنه قال: أتاني جبرئيل من ربّي فقال: يا محمد انّ ربك يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الى ابراهيم فبكى، و نظر الى الحسين فبكى، و قال: انّ ابراهيم أمّه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أمّ الحسين فاطمة و أبوه عليّ بن عمّي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمّي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض ابراهيم، فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) اذا رأى الحسين مقبلا قبّله و ضمّه الى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني ابراهيم .
روى عن الصادق (عليه السّلام)انّه قال: فلمّا مات ابراهيم بن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) هملت عين رسول اللّه بالدموع ثم قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله): تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب و انّا بك يا ابراهيم لمحزونون، ثم رأى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في قبره خللا فسوّاه بيده، ثم قال: اذا عمل أحدكم عملا فليتقن، ثم قال: الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|