أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
2926
التاريخ:
3559
التاريخ: 4-5-2017
5071
التاريخ: 23-5-2017
2637
|
قصة فتح مكّة من قضايا التاريخ الاسلامي الجديرة بالمطالعة والتأمل، لما تنطوي عليه هذه الحادثة من دروس وعبر، ولكونها تعكس ـ بصدق وجلاء ـ أهداف رسول الاسلام (صلى الله عليه واله) المقدّسة، كما تكشف عن أخلاقه العالية، وسيرته الحسنة، واسلوبه الانساني مع الصديق، والعدوّ.
ففي هذا الفصل من التاريخ يتجلّى ما كان يتحلى به خاتم الأنبياء (صلى الله عليه واله) من صدق ووفاء، كما يتبيّن صدق أصحابه، ووفاؤهم، واحترامهم لكلّ ما تعهدوا، والتزموا به للخصم في معاهدة صلح الحديبية ، بينما يتضح من جانب آخر نفاق المشركين من قريش، وخيانتهم في تنفيذ بنود اتفاقية الصلح، وبالتالي نقضهم للعهد وبالتالي عدم احترامهم لأيّ شيء من الالتزامات!!
إنّ دراسة هذا الفصل تثبت لنا حنكة النبي، وحسن تدبيره، وسياسته الحكيمة في فتح أصعب وآخر قلعة من قلاع العدوّ الكافر، المتصلب في شركه، وكفره، والمتمادي في عناده وتعسّفه، وكأنّ هذا الرجل الالهيّ قد أمضى شطرا من حياته في إحدى المعاهد العسكرية العليا، فهو يخطط افضل من أي قائد محنّك قدير، للفتح، ويكون تخطيطه من الدقة والمتانة، والعمق والحكمة، بحيث يصيب المسلمين فتحا عظيما بأقلّ قدر من المتاعب والمشاكل.
وبالتالي يتجلى في هذا القسم من التاريخ الاسلامي الوجه الانسانيّ الرحيم الذي كان يتسم به رسول الله (صلى الله عليه واله) الذي كان يحرص على دماء أعداء الرسالة الالداء، وأموالهم، ويسعى إلى حفظها وصيانتها، كما لو كانوا أصدقاء لا أعداء.
فهو يعفو بمروءة كبيرة، وبعد مدى واسع، ورؤية مستقبليّة عميقة عن قريش، ويغفر لهم جرائمهم وأذاهم ويصدر عفوا عامّا لم يعرف له تاريخ الفاتحين نظيرا في أسبابه، وعلله، وفي ظروفه وملابساته.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|