أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
3132
التاريخ: 29-3-2022
1118
التاريخ: 11-12-2014
3063
التاريخ: 23-5-2017
2588
|
يروي المؤرخون والمفسرون المسلمون كابن هشام وأمين الاسلام الطبرسي قصصا عجيبة، وحوادث مثيرة للأعجاب وقعت في هذه الغزوة تكشف عن عمق مروءة النبيّ (صلى الله عليه واله) مع أعدائه، وقد نقلنا نظير هذا في غزوة ذي أمر، من هنا نحجم عن ذكر ذلك في هذه الدراسة رعاية للاختصار، ولكن نلفت نظر القارئ الكريم إلى القصة التالية التي تكشف عن صمود المسلمين واخلاصهم لدينهم.
مع أن جيش الاسلام قد عاد الى المدينة من هذه الغزوة من دون قتال ولكنّه أصاب مع ذلك بعض الغنائم، واستراح في شعب في أثناء الطريق، وبات ليلته هناك، ثم كلّف رسول الله (صلى الله عليه واله) رجلين بحراسة الجيش ليلا يدعيان : عباد و عمار ، فقسم الرجلان الليل بينهما، فنام أحدهما وسهر الآخر يحرس الجيش، وكان الذي سهر أول الليل هو عباد.
ثم إن رجلا من العدوّ خرج في أثر المسلمين، وكان يقصد أن يريق دما أو يصيب شيئا ويعود الى محله.
وقام عباد يصلّي، وأقبل ذلك الرجل يطلب غرّة فلما رأى عباد سواده من قريب قال ذلك الرجل في نفسه : نعلم الله أنّ هذا لطليعة القوم، وحرسهم ففوّق له سهما ورماه به فأصاب عبادا ولكن عبّادا نزع السهم ووضعه، وثبت قائما يصلّي فرماه العدوّ بسهم آخر، فأصابه فانتزعه وثبت قائما فرماه بثالث فنزعه، فلما غلب عليه الدم ركع وسجد، ثم قال لصاحبه : اجلس فقد اصبت، فجلس عمّار، فلمّا رأى الاعرابي أن عمارا قد قام علم أنهما قد علما
به، : فقال عمّار : أي أخي ما منعك أن توقظني به في أول سهم رمى به؟!
قال : كنت في سورة أقرأها وهي سورة الكهف، فكرهت أن أقطعها حتى أفرغ منها، ولو لا أني خشيت أن اضيّع ثغرا أمرني به رسول الله (صلى الله عليه واله) ما انصرفت ولو أتى على نفسي.
وهكذا صمد هذا المسلم واستمر في صلاته غير مبال بما اصابته من السهام.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|