أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2022
1012
التاريخ:
6972
التاريخ: 18-4-2017
3152
التاريخ: 4-4-2017
3800
|
وعلى هذا الأساس فانّ المحرّك والدافِعَ الحقيقيّ لأبي طالب لم يكن أمراً مادياً ولا الجاه والمنصب أو التعصب القومي والعائلي بل كان أمراً معنوياً وأن ضغوط العدوّ وقوّته كانت تدفعه إلى الاستعداد للقيام بأي نوع من أنواع التضحية وذلك الأمر المعنويّ هو اعتقاده الراسخ برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) يعتبر محمّداً مظهراً كاملا للفضيلة والإنسانية ويعتبر دينه أفضل برنامج للسعادة وحيث أنه كان يحبُّ الحقيقة ويعشق الكمالَ والحقّ لذلك كان من الطبيعيّ أن يدافع عن الحق والحقيقة وينصرهما بكل وجوده وبكل قواه.
وهذا المعنى هو المستفاد من قصائد أبي طالب وأشعاره فهو يصرح بأن محمّداً رسولٌ كموسى وعيسى إذ يقول :
لِيَعلَم خِيارُ النّاسِ أَنَّ مُحمَّداً
نبيّاً كَمُوسى وَالمَسيحِ بنِ مَريَمِ
أَتانا بِهَدي مِثلَ ما أتيا بهِ
فَكُلٌّ بِأمرِ اللّهِ يَهدي وَيَعصِمِ
ويقول في قصيدة اُخرى :
ألَم تَعلَمُوا أَنَّا وَجَدنا محمّداً
نَبِيّاً كَمُوسى خطّ في أوّل الكُتب
هذا وتعتبر ابياته الّتي سبق أن أشرنا اليها والمئات من أمثالها مما جاء ذكره في ديوان أبي طالب وفي ثنايا التاريخ والتفسير والحديث شواهد حيّة وقوية على أن محرك أبي طالب الواقعي ودافعه الحقيقي إلى الدفاع عن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) كان هو اعتقاده الخالص واسلامه الواقعي ولم يكن له أي دافع آخر سوى الايمن والعقيدة.
ونحن هنا نكشف النقابَ عن بعض مواقفه في الدفاع عن رسول الله (صـلى الله علـيه وآله) وحمايته بعد اضطلاعه بعبء الرسالة ونترك لك أيها القارئ بأن تدقّق في مثل هذه المواقف الفدائية ثم تقضي بنفسك : هل تنبع مثل هذه التضحية ومثل هذا التفاني والفداء إلاّ من الايمان والاعتقاد؟؟
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
|
|
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
|