أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3539
التاريخ: 7-6-2017
2723
التاريخ: 23-5-2017
2828
التاريخ: 11-12-2014
2822
|
كانت الأوس والخزرج قد اتفقتا على أن تملّك عبد اللّه بن ابي بن سلول ( رئيس المنافقين وكبيرهم ) عليهم وذلك قبل أن تبايع رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) في العقبة وتؤمن به وتعتنق الإسلام ولكن هذا القرار اُلغي بعد اتصال الأوس والخزرج برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) من هنا حنق عبد اللّه بن أبي على رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) واضمر له العداوة منذ ذلك الحين ولم يؤمن برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) إلى آخر حياته بل كان ينافق باسلامه.
ولما دخل رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) المدينة وشاهد عبد اللّه بن اُبي ذلك الاستقبال والترحيب العظيمين لرسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) الّذي قام بهما الأوس والخزرج شق عليه ذلك جداً ولم يستطع اخفاء حنقه وغضبه وحده وعداوته للنبيّ (صـلى الله علـيه وآله)!
فعندما انتهى (صـلى الله علـيه وآله) إلى عبد اللّه بن اُبي ـ وقد أرخى (صـلى الله علـيه وآله) زمام ناقته لتبرك حيث تريد أخذ عبدُ اللّه كمّه ووضعه على أنفه وقد ثارت الغبرةُ بسبب الزحام وقال للنبيّ (صـلى الله علـيه وآله) بنبرة اَلحانِق الغاضب : يا هذا إذهب إلى الّذين غرَّوك وخدعوك وأتوا بك فانزل عليهم ولاتُغشنا في ديارنا!!
فقام سعدُ بن عبادة ـ وقد خشي أن يسوء رسولَ اللّه (صـلى الله علـيه وآله) هذا الموقف الوقِح الشِرير فقال : يا رسول اللّه لا يعرض في قلبك من قول هذا شيء فإنّا كنّا اجتمعنا على ان نملِّكهُ علينا وهو يرى الآن أنّك قد سَلَبتهُ أمراً قد كان أشرفَ عليه .
هذا ويتفق عامة المؤرخين وكتّاب السيرة أن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) دخل يثرب يومَ الجمعة وصلّى صلاة الجمعة في بني سالم بن عوف في بطن واد لهم وكانت هذه أوّل جمعة جمّعها رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) في الإسلام فخطب في هذه الجمعة وهي أوّل خطبة خطبها في المدينة وقد تركت هذه الخطبة البديعة البليغة الّتي لم يسمع اهل المدينة مثيلها لفظاً ومعنى من قبل أثراً عميقاً وطيّباً في قلوبهم ونفوسهم.
وقد أدرج ابن هشام نصّ الخطبة في سيرته كما أدرجها المجلسي في بحاره أيضاً.
غير أن عبارات ومضامين الخطبة الّتي نقلها ابن هشام واثبتها في سيرته تختلف عما رواها واثبتها المجلسي وللاطلاع على ذلك يراجَع المصدران المذكوران.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|