أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2022
1905
التاريخ: 29-3-2017
2501
التاريخ: 2-4-2017
2660
التاريخ: 11-12-2014
6489
|
كان العرب الجاهليون يعتقدون حرمة الاشهر الحرم ( وهي اربعة المحرم ورجب وذوالقعدة وذوالحجة ) فكانوا يتحرجون فيها من القتال وجرت عادة العرب على هذا من زمن إبراهيم واسماعيل (عليهما السلام).
الاّ أنَ سَدَنة الكعبة أو رؤساء العرب كانوا يعمَدُون أحياناً ولقاء مبالغَ يأخذُونها أو جرياً مع أهوائهم إلى تأخير الاشهر الحُرمَ وهو الأمر الّذي عبّر عنه القرآن الكريم بالنسيء ثمّ نهى عنه وعدّه كفراً إذ قال : {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 37].
وقد ذكرت كُتُب التاريخ والسير كيفية النسيء وتأخير الأشهر الحرم الّذي كان يتم بصورة مختلفة منها : أن جماعة ما لو كانت ترغب في استمرار الغارة والقتال ولم تطق تأخير النضال مدة الاشهر الحرم كانت تطلب من سدنة الكعبة لقاء ما تقدمه لهم من هدايا واموال تجويز الغارة والقتال في شهر محرم وتحرم القتال في شهر صفر بدله ليتم عدد الأشهر الحرم ( وهي اربعة ). وهذا هو معنى قوله تعالى : {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 37] وكانوا إذا أحلُّوا الْقتالَ والغارة في المحرم من سنة حَرَّمُوه في المحرم مِنَ السَنة التالية وهذا هو معنى قوله تعالى : {يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا} [التوبة: 37].
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
|
|
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
|