أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
3163
التاريخ: 1-6-2017
2718
التاريخ: 7-6-2017
2874
التاريخ: 6-4-2022
1661
|
من المفاسد الشائعة والأعمال المنكرة في المجتمع العربي الجاهلي قبل الإسلام الربا الّذي كان يشكل العمود الفقري في اقتصاد ذلك المجتمع.
وقد حاربَ القرآنُ الكريمُ هذه العادة المقيتة وهذا الفسادَ الاقتصادي حرباً شعواء إذ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279].
والعجيب أنهم كانُوا يُبّررونَ هذا العمل اللاإنساني بقولهم {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275] فاذا كان البيعُ حلالا وهو اخذ وعطاء فليكن الرّبا كذلك حلالا فإنه أخذٌ وعطاء أيضاً مع أن الرّبا من ابشع صور الاستغلال وقد ردَّ سبحانه على هذه المقالة بقوله تعالى : {وأَحلَّ اللّه البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] ففي البيع والشراء يتساوى الطرفان في تحمل الضرر المحتمل بينما لا يتضرر المرابي في النظام الربوي أبداً وإنّما يلحق الضرر بمعطي الربا دائماً ولهذا تنمو المؤسسات الربوية ويعظم رصيدُها وثروتها يوماً بعد يوم فيما يزداد الطرفُ الآخر بؤساً وفقراً ولا يحصل من جهوده المضنية إلا على ما يسدُّ جوعته ويقيم اوده لا اكثر كلُ ذلك نتيجة لهذا الاسلوب الاقتصادي غير العادل.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|