أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014
5144
التاريخ: 5-4-2016
5526
التاريخ: 10-05-2015
9333
التاريخ: 18-5-2016
5036
|
قال تعالى : {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [القلم : 26 - 33] .
جبل الإنسان وطبع على حب المال ، ويمثل هذا الحب غريزة في نفسه ، لأن له فوائد شتى ، وهذا الحب غير مذموم إذا كان في حد الاعتدال ، وجعل نصيب منه للمحتاجين ، وهذا لا يعني الاقتصار على أداء الحقوق الشرعية فقط ، بل أداء بعض الإنفاقات المستحبة .
وجاء في الروايات الإسلامية ضرورة جعل نصيب للمحتاجين الحاضرين مما يقطف من ثمار البساتين وحصاد الزرع . وهذا ما يعرف بعنوان (حق الحصاد) وهو مقتبس من الآية الشريفة : {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام : 141] ، وهذا الحق غير حق الزكاة ، وما يعطى للمحتاجين الحاضرين منه أثناء قطف الثمار أو حصاد الزرع غير محدود بحد معين (1).
إلا أن التعلق بالمال حينما يكون بصورة مفرطة وجشعة فإنه يأخذ شكلا منحرفا وأنانيا ، وقد لا يكون بحاجة إليه ، فحرمان الآخرين والاستئثار بالأموال والتلذذ بحيازة النعم والمواهب الإلهية دون سواه ، مرض وبلاء كما نلاحظ في حياتنا المعاصرة مفردات ونماذج كثيرة في مجتمعاتنا البشرية تعيش هذه الحالة .
وقصة (أصحاب الجنة) التي حدثتنا الآيات السابقة عنها ، هي كشف وتعرية واضحة لهذه النفسيات المريضة لأصحاب الأموال الذين يستأثرون بالخير والنعم والهبات الإلهية ، ويؤكدون بحصرها فيهم دون سواهم . . ويتجسد هذا المعنى في الخطة التي أعدت من جانب أصحاب الجنة في حرمان المحتاجين ، بالتفصيل الذي ذكرته الآيات الكريمة . . وغاب عن بالهم أن آهات هؤلاء المحرومون تتحول في أحيان كثيرة إلى صواعق محرقة ، تحيل سعادة هؤلاء الأغنياء الظالمين إلى وبال ، وتظهر هذه الصواعق على شكل كوارث ومفاجآت وثورات ، ويشاهدون آثارها المدمرة بأم أعينهم ، ويتحول ترفهم وبذخهم إلى زفرات وآهات وصرخات تشق عنان السماء ، معلنين التوبة والإقلاع عن الممارسات الاستئثارية ، ولات ساعة متاب .
_____________________
1. يمكن مطالعة الروايات التي جاءت في هذا المجال في ج 6 ، من (وسائل الشيعة) أبواب زكاة الغلات ، باب 13 ، وفي (سنن البيهقي) ج 4 ، ص 133 .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع
|
|
للمشاركة بحفل التخرج المركزي الرابع بدأ توافد طلبة الجامعات العراقية إلى العتبة العباسية
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرّج المركزي
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح زراعة كلية لمريض يعاني عجزًا فيها
|