أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
4287
التاريخ: 16-12-2015
4321
التاريخ: 28-09-2014
9957
التاريخ: 8-11-2014
4545
|
قال تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201] .
قيل : المراد بالحسنتين : أما في الدنيا ، فالصحة والامن والكفاية ، والولد الصالح ، والزوجة الصالحة ، والنصر على الاعداء. واما في الاخرة ، فالفوز بالثواب ، والخلاص من العقاب.
وعنه ـ صلى الله عليه وآله : من اوتي قلباً شاكراً ، ولساناً ذاكراً ، وزوجة مؤمنة تعينه على امر دنياه وآخرته ، فقد اوتي في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقي عذاب النار (1).
وعن مولانا امير المؤمنين ـ عليه السلام : الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة ، وفي الاخرة الحوراء ، وعذاب النار امرأة السوء (2).
وفي الكافي : في الصحيح عن ابي عبد الله ـ عليه السلام ـ في هذه الآية رضوان الله ، والجنة في الاخرة ، والمعاش وحسن الخلق في الدنيا (3).
وقيل : هي في الدنيا فهم كتاب الله ، وفي الاخرة الجنة.
وقيل : في الدنيا العلم والعبادة ، وفي الاخرة الجنة.
وقيل : الاولى المال والنعمة ، والثانية تمام النعمة ، وهو النجاة من العقاب ،والوصول الى دار الثواب.
وقيل : الاولى الاخلاص ، والثانية الخلاص. الى غير ذلك من الاقوال.
ولما كان دفع الضرر اهم من جلب النفع ، صرح بذلك في قوله « وقنا عذاب النار » قيل : معناه واحفظنا من الشهوات والذنوب المؤدية الى النار.
____________
(1) مجمع البيان : 1 / 298.
(2) تفسير الصافي : 1 / 217.
(3) فروع الكافي : 5 / 71 ح 2.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|