أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
3295
التاريخ: 14-8-2016
3822
التاريخ: 22-8-2016
2440
التاريخ: 22-8-2016
2457
|
انغمس ملوك الأمويين باللهو والترف وتهالكوا على اللذة والمجون وأنفقوا خزينة الدولة على شهواتهم وملاذهم كما أن ذوي الثراء شايعوا الأمويين في التفنن بأنواع اللذة والمجون وانهم لم يتركوا لونا من ألوان الترف إلا استعملوه وقد شذوا بذلك عما كان سائدا في حياة المسلمين أيام عصر الرسول (صلى الله عليه واله) فقد كانت الحياة العامة تسودها التقشف والزهد في مباهج الحياة وقد سئلت عائشة عن ثوبها أيام الرسول (صلى الله عليه واله) فقالت : أما والله ما كان خزا ولا قزا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا إنما كان سداء من شعر ولحمته من أوبار الأبل .
وتغيرت هذه الحياة تغيرا تاما في العصر الأموي فكان شباب بني مروان يرفلون في الوشي كأنهم الدنانير الهرقلية وكان مروان بن أبان بن عثمان يلبس سبعة أقمص كأنها درج بعضها أقصر من بعض
وفوقها رداء عدني بألفي درهم وكان عمر بن عبد العزيز أيام ولايته على المدينة يلبس الثوب بأربعمائة فيقول : ما أخشنه وأغلظه ويروي هارون بن صالح عن أبيه أنه قال : كنا نعطي الغسال الدراهم الكثيرة حتى يغسل ثيابنا في أثر ثياب عمر بن عبد العزيز من كثرة الطيب الذي فيها .
وتغيرت ثياب النساء في يثرب فكن يلبسن الديباج والحرير وغيرها كما أن الرجال أخذوا يلبسون المضرجات والممصرات والملونات .
|
|
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
|
|
|
|
|
كيفية ضبط مصابيح السيارة الأمامية بنفسك لرؤية أفضل
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|