المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسئلة المأمون للعلماء حول إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
2992   06:13 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الرضا (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص272-275.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / موقفه السياسي وولاية العهد /

وجه المأمون أسئلة إلى العلماء كان منها ما يلي:

1- س: أ ليس قد روت الأمة باجماع منها ان النبي (صلى الله عليه واله)  قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

فقال العلماء باجمعهم: بلى يا امير المؤمنين.

و عرض عليهم المأمون حديثا نبويا آخر فقال: ورووا عنه (صلّى اللّه عليه وآله) أنه قال: من عصى اللّه بمعصية صغرت أو كبرت ثم اتخذها دينا ومضى مصرا عليها فهو مخلد بين اطباق الجحيم.

و صدق العلماء الحديث وأقروا به فقال لهم المأمون: خبروني عن رجل تختاره الأمة هل يجوز أن يقال له: خليفة رسول اللّه (صلى الله عليه واله)  ومن قبل اللّه عزّ وجلّ ولم يستخلفه الرسول (صلى الله عليه واله) ؟ فإن قلتم نعم فقد كابرتم وإن قلتم: لا وجب أن يكون فلان غير خليفة لرسول اللّه (صلى الله عليه واله) وأقبل المأمون يعظهم بعد حديث جرى بينه وبين العلماء في هذا الموضوع قائلا: اتقوا اللّه وانظروا لأنفسكم ودعوا التقليد وتجنبوا الشبهات فو اللّه ما يقبل اللّه تعالى إلّا من عبد لا يأتي إلّا بما يعقل ولا يدخل إلّا فيما يعلم أنه حق والريب شك وادمان الشك كفر باللّه تعالى وصاحبه في النار .

و التفت إليهم بعد هذا التأنيب قائلا: اخبروني عن النبي (صلى الله عليه واله)  هل استخلف حين مضى؟ أم لا.

فقالوا جميعا: لم يستخلف.

و أشكل عليهم المأمون قائلا: فتركه ذلك-  اي الاستخلاف لأحد من بعده - هدى أم ضلال؟ .

فأجابوا: بلى هدى.

و أنبرى المأمون يقيم الدليل على بطلان ما ذهبوا إليه قائلا: فعلى الناس أن يتبعوا الهدى ويتركوا الباطل ويتنكبوا الضلال؟ .

فأجابوا: قد فعلوا ذلك - أي اتبعوا الهدى-.

و أخذ المأمون يقيم اروع الحجج والبراهين على زيف ما قالوه: قائلا: لم استخلف الناس بعده - أي بعد النبي (صلى الله عليه واله) - وقد تركه هو فترك فعله ضلال ومحال أن يكون خلاف الهدى هدى  وإذا كان ترك الاستخلاف هدى فلم استخلف أبو بكر ولم يفعله النبي (صلّى اللّه عليه وآله)؟ ولم جعل عمر الأمر بعده شورى بين المسلمين خلافا على صاحبه لأنكم زعمتم أن النبي (صلى الله عليه واله)  لم يستخلف، وان أبا بكر استخلف وعمر لم يترك الاستخلاف كما فعل أبو بكر وجاء بمعنى ثالث - وهو الشورى التي نص عليها لتعيين الخليفة من بعده -فخبروني أي ذلك ترونه صوابا فإن رأيتم فعل النبي (صلى الله عليه واله)  صوابا فقد أخطأتم أبا بكر وكذلك القول في بقية الأقاويل وخبروني أيهما أفضل فضل ما فعله النبي (صلى الله عليه واله)  بزعمكم من ترك الاستخلاف أو ما صنعت طائفة من الاستخلاف؟.

و خبروني هل يجوز أن يكون تركه من الرسول (صلى الله عليه واله)  هدى وفعله من غيره هدى؟ فيكون هدى ضد هدى؟ فاين الضلال حينئذ.

و خبروني هل ولي أحد بعد النبي (صلى الله عليه واله)  باختيار الصحابة منذ قبض النبي (صلى الله عليه واله)  الى اليوم؟ فإن قلتم: لا فقد أوجبتم أن الناس كلهم عملوا ضلالة بعد النبي (صلى الله عليه واله)  وإن قلتم نعم كذبتم الأمة وابطل قولكم الوجود الذي لا يدفع وخبروني عن قول اللّه عزّ وجلّ: {قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ} [الأنعام: 12] أصدق هذا أم كذب؟.

فأجابوا : نعم - انه صدق-.

و أنبرى المأمون قائلا: ا ليس ما سوى اللّه للّه إذ كان محدثه ومالكه؟.

- نعم .

و ثار المأمون فقال: ففي هذا بطلان ما أوجبتم من اختياركم خليفة تفترضون طاعته وتسمونه خليفة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) وأنتم استخلفتموه وهو معزول عنكم إذا غضبتم عليه وعمل بخلاف محبتكم ومقتول إذا أبي الاعتزال .

و تكلم بعد هذا الكلام بعنف مع القوم ثم استقبل القبلة ورفع يديه قائلا: اللهم إني قد ارشدتهم اللهم إني قد اخرجت ما وجب علي اخراجه من عنقي اللهم إني ادين بالتقريب إليك بتقديم علي (عليه السّلام) على الخلق بعد نبيك محمد (صلّى اللّه عليه وآله) كما أمرنا به رسولك (صلّى اللّه عليه وآله) .. .

و وجم القوم ولم يجدوا منفذا يسلكون فيه للدفاع عما يرونه وكان معظم استدلال المأمون على امامة الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) قائما على المنطق والدليل ولا أكاد أعرف حقيقة ناصعة واضحة وضوح الشمس كإمامة الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) فقد فرضته مواهبه وعبقرياته وشدة انابته إلى اللّه وزهده وتخليه من الدنيا كل ذلك جعله أولى بالنبي (صلّى اللّه عليه وآله) من غيره فلم يملك أحد من الصحابة ولا من اقرباء النبي (صلى الله عليه واله)  وارحامه مثل ما يملكه من الطاقات الندية الخلاقة من العلم والنزاهة والشرف وغير ذلك من الصفات الكريمة والنزعات العظيمة وبهذه الجهة كان أولى بمركز النبي ومقامه أما قرابته من النبي فليس لها أي أثر في ترجيحه على غيره من المسلمين فإن هذه الجهة لا تصالح دليلا تثبت به احقية الامام (عليه السّلام) بالخلافة.

و على أي حال فإن ما أقامه المأمون من هذه الأدلة على امامة الامام امير المؤمنين (عليه السّلام) لم يكن المقصود منها إلّا التقرب إلى الامام الرضا (عليه السّلام) حتى ينال ثقته منه وقد صرح بذلك اسحاق بن حماد فقال: لم يكن الغرض في تفضيله الامام علي (عليه السّلام) على جميع الصحابة إلّا تقربا للامام أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) وكان الامام نفسه يقول لأصحابه الذين يثق بهم: لا تغتروا بقوله فما يقتلني واللّه غيره ولكن لا بد لي من الصبر حتى يبلغ الكتاب أجله‏ .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء