أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
5593
التاريخ: 2-06-2015
5225
التاريخ: 24-10-2014
5327
التاريخ: 23-10-2014
5281
|
يقرر النحويون ان من موانع حرف الاسم : العلمية والعجمة. وبما أن أغلب أسماء الانبياء أعجمية فهي ممنوعة من الصرف ، مثل آدم وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف .. الخ ، فإذا شككنا في اسم النبي هل هو عربي ام أعجمي، ننظر هل منعه القرآن من الصرف فيكون أعجمياً ، وإلا يكون عربياً . مثل (نوح) الذي جاء في القرآن مصروفاً فهو اسم عربي ، جاء من كثرة ما ناح النبي على قومه حين دعاهم إلى الدين فلم يستجيبوا . يقول تعالى : {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 33].
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ } [الحديد : 26].
بينما اسم (يوسف) أعجمي وليس مشتقاً من فعل (يؤسف) كما يظن البعض.
وينطبق هذا المبدأ على كل أسماء الأعلام ، فإذا أردنا أن نعلم هل اسم (مريم) و (عمران) عربيان أم أعجميان ؟ ننظر إلى الآية :
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم : 12] فنرى الاسمين ممنوعين من الصرف ، مما يدل على أنها أعجميان.
وينطبق الامر على أسماء الأقوام ، مثل عاد وثمود ، فهذان الأسماء أعجميان ، وحسب القاعدة يجب ان يكونا ممنوعين من الصرف ، إلا اننا نجد هذين الاسمين في آية واحدة ، أحدهما وهو (عاد) مصروفاً ، والآخر وهو (ثمود) ممنوعاً من الصرف ، فكيف كان ذلك ؟ يقول تعالى : {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ } [الحاقة : 4] الجواب على ذلك أن النحويين اعتبروا لفظة (عاد) التي على وزن الفعل ملحقة بالفعل ، فصرفوها.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|