أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2015
2885
التاريخ: 24-12-2015
2763
التاريخ: 13-12-2014
10241
التاريخ: 24-12-2015
2773
|
اشتدت الحمى عليه حتى كأن به لهبا منها ، وكانت عليه قطيفة فاذا وضع أزواجه وعواده أيديهم عليها شعروا بحرها ووضعوا الى جواره إناء فيه ماء بارد فما زال يضع يده فيه ويمسح به وجهه ، واقبل المسلمون يهرعون الى عيادته وقد خيم عليهم الجزع والذهول فازدحمت حجرته بهم فنعى إليهم نفسه واوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاح قائلا : أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم الا اني مخلف فيكم كتاب الله عز وجل وعترتى أهل بيتي .
ثم اخذ بيد علي فرفعها وقال : هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ؛ وكان الاجدر بالأمة أن تتابع الرسول (صلى الله عليه واله) وتواكب أرائه فتتبع أمير المؤمنين وتسلم له قيأتها لانه يسير بمنهج القرآن ويحكم بما انزل الله ، ولو انها حققت ذلك بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) لنجت من جميع النكسات وما اصيبت به من الفتن والخطوب ، ولتقدم الاسلام بخطى ثابتة متزنة وسادت في العالم مبادئ الحق والعدالة .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر الكتاب الرابع من سلسلة (بحوث مختارة من مجلة الخزانة)
|