المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مهزلة رفع المصاحف  
  
3193   11:27 صباحاً   التاريخ: 2-5-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج11,ص178-183.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

إنّ أبشع مهزلة في التاريخ البشري وأسوأ كارثة مني بها المسلمون على امتداد التأريخ هي مكيدة رفع المصاحف وقد وصفها راوجوست ميلر بأنّها من أبشع المهازل وأسوئها في التاريخ البشري ؛ واعتقد أنّ هذه المكيدة القاصمة لم تكن وليدة المصادفة أو المفاجأة فقد حيكت اصولها قبل هذا الوقت فقد كان ابن العاص الماكر الخبيث وزير معاوية على اتّصال دائم ببعض القادة في الجيش العراقي كان من بينهم الخبيث العميل الأشعث بن قيس مع جماعة من قادة الجيش العراقي وجرت بينهم وبين ابن العاص اتّصالات سرّية احيطت بكثير من الكتمان بتدبير مؤامرة انقلابية في جيش الإمام وذهب إلى هذا الرأي عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين قائلا : فما استبعد أن يكون الأشعث بن قيس وهو ماكر أهل العراق وداهيتهم قد اتّصل بعمرو بن العاص ماكر أهل الشام وداهيتهم ودبّرا هذا الأمر بينهم تدبيرا ودبّرا أن يقاتلوا القوم فإن ظهر أهل الشام فذاك وإن خافوا الهزيمة أو أشرفوا عليها رفعوا المصاحف فأوقعوا الفرقة بين أصحاب عليّ وجعلوا بأسهم بينهم شديدا ؛ وعلى أي حال فقد بدت الهزيمة المنكرة في جيش معاوية وانهارت جميع قواه العسكرية ففزع إلى ابن العاص وقال له بذعر وخوف : إنّما هي الليلة حتى يغدو علينا بالفصيل فما ترى؟ وأشار عليه ابن العاص قائلا : إنّ رجالك لا يقومون لرجاله ولست مثله هو يقاتلك على أمر وأنت تقاتله على أمر آخر أنت تريد البقاء وهو يريد الفناء وأهل العراق يخافون منك إن ظفرت بهم وأهل الشام لا يخافون عليّا إن ظفر بهم ولكن ألق إليهم أمرا إن قبلوه اختلفوا وإن ردّوه اختلفوا ادعهم إلى كتاب الله حكما فيما بينك وبينهم فأنت بالغ به حاجتك في القوم فإنّي لم أزل أؤخّر هذا الأمر لوقت حاجتك إليه , واستطاب معاوية رأي ابن العاص وعرف صدق نصيحته فمعاوية يقاتل الإمام من أجل الملك والسلطان والإمام يقاتله من أجل الإسلام وإقامة حكم الله في الأرض , وعلى أي حال فقد أوعز معاوية برفع المصاحف أمام الجيش العراقي فرفعت زهاء خمسمائة مصحف وتعالت أصوات أهل الشام بلهجة واحدة : يا أهل العراق! هذا كتاب الله بيننا وبينكم من فاتحته إلى خاتمته من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام؟ ومن لثغور أهل العراق بعد أهل العراق؟ ومن لجهاد الروم؟ ومن للترك؟ ومن للكفّار؟ وكانت هذه الهتافات التي تعالت من أهل الشام كالصاعقة على رؤوس الجيش العراقي فقد انقلب رأسا على عقب فخلع طاعة الإمام ومني بانقلاب مدمّر وراح الإمام الممتحن يحذّر جيشه من هذه الدعاوى المضلّلة ويفنّد مزاعم معاوية قائلا : يا لسوء الأقدار! يا للأسف! يا للمصيبة العظمى! لقد أحاطت تلك الوحوش الكاسرة والبهائم المخدوعة بالإمام المظلوم الممتحن وكان عددهم زهاء عشرين ألفا وهم مقنّعون بالحديد شاكّون بالسلاح قد اسودّت وجوههم من السجود يتقدّمهم مسعر بن فدكيّ وزيد بن حصين وعصابة من القرّاء فنادوا الإمام باسمه لا بإمرة المؤمنين قائلين : يا عليّ أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت إليه وإلاّ قتلناك كما قتلنا ابن عفّان فو الله لنفعلنّها إن لم تجبهم , فردّ عليهم الإمام قائلا والأسى ملء فؤاده : ويحكم أنا أوّل من دعا إلى كتاب الله وأوّل من أجاب إليه وليس يحلّ لي ولا يسعني في ديني أن ادعى إلى كتاب الله فلا أقبله إنّي إنّما اقاتلهم ليدينوا بحكم القرآن فإنّهم قد عصوا الله فيما أمرهم ونقضوا عهده ونبذوا كتابه ولكنّي قد أعلمتكم أنّهم قد كادوكم وأنّهم ليسوا العمل بالقرآن يريدون , لقد نصحهم الإمام ودلّهم على زيف هذه الحيلة وإنّما لجئوا إليها لفشلهم في العمليات العسكرية وأنّهم لم يقصدوا بها إلاّ خداعهم , ومن المؤسف أنّ تلك الوحوش لم يعوا منطق الإمام وانخدعوا بهذه المكيدة وراحوا في غيّهم يعمهون وقد جلبوا لأنفسهم ولأمّتهم الدمار والهلاك فاندفعوا كالموج صوب الإمام بأصوات عالية قائلين : أجب القوم , قال : أجب القوم وإلاّ قتلناك , وفي طليعة هؤلاء المنافق الخبيث الأشعث بن قيس الذي كان على اتّصال وثيق بابن العاص فقد تسلّح بهؤلاء المتمرّدين وهو ينادي بقبول التحكيم والاستجابة لدعوة أهل الشام , ولم يجد الإمام بدّا من إجابتهم فأصدر أوامره بإيقاف عمليات الحرب وقد ذاب قلبه الشريف ألما وحزنا فقد أيقن بزوال دولة الحقّ وانتصار دولة الظلم والبغي وأنّ دماء جيشه التي سفكت في سبيل الله قد ضاعت وذهبت سدى , وأصرّ عليه اولئك الأقزام بسحب قائده العام مالك الأشتر من ساحة الحرب وكان الأشتر قد أشرف على نهاية الفتح ولم يبق بينه وبين النصر الحاسم إلاّ حلبة شاة أو عدوة فرس فأرسل إليه الإمام بإيقاف العمليات العسكرية فلم يعن مالك بما امر به وقال لرسول الإمام : قل لسيّدي ليست هذه بالساعة التي ينبغي لك أن تزيلني فيها عن موقفي ، إنّي قد رجوت الله أن يفتح لي فلا تعجلني .

وقفل الرسول راجعا إلى الإمام وأخبره بمقالة مالك فارتفعت أصوات اولئك الوحوش بالإنكار على الإمام قائلين له : والله! ما نراك أمرته إلاّ أن يقاتل , وامتحن الإمام المظلوم كأشدّ ما يكون الامتحان فقال لهم : أرأيتموني ساررت رسولي إليه أليس إنّما كلمته على رؤوسكم علانية وأنتم تسمعون؟ ولم يستجيبوا لقول الإمام وأصرّوا على تمرّدهم وغيّهم قائلين : ابعث إليه فليأتك وإلاّ فو الله! اعتزلناك , قائلين بعنف : ابعث إليه فليأتك , وأجمعوا على الفتك بالإمام ومناجزته فلم يجد الإمام بدّا من إصدار أوامره المشدّدة إلى مالك بالانسحاب الفوري عن ساحة الحرب فاستجاب الأشتر على كره وقد انهارت قواه فقال لرسول الإمام : ألرفع هذه المصاحف حدثت هذه الفتنة؟ قال : نعم , وعرف الأشتر أنّ مكيدة ابن العاص قد أوجدت هذا الانقلاب في جيش الإمام فقال بحرارة وألم : أما والله! لقد ظننت أنّها أي رفع المصاحف ستوقع اختلافا وفرقة إنّها مشورة ابن العاهرة يعني عمرو بن العاص ألا ترى إلى الفتح؟! ألا ترى إلى ما يلقون؟ ألا ترى ما يصنع الله بهم؟ أيبتغي أن ندع هذا وننصرف عنه؟ وأحاطه رسول الإمام علما بحراجة الموقف والأخطار الهائلة المحدقة بالإمام قائلا : أتحبّ أنّك إن ظفرت هاهنا وأنّ أمير المؤمنين بمكانه الذي هو به يفرّج عنه ويسلّم إلى عدوّه , فقال الأشتر مقالة المؤمن الممتحن : سبحان الله لا والله! ما أحبّ ذلك , وطفق رسول الإمام يخبر الأشتر بحراجة الموقف وما احيط به الإمام من أخطار قائلا : إنّهم قالوا : لترسلنّ إلى الأشتر فليأتينّك أو لنقتلنّك بأسيافنا كما قتلنا ابن عفّان أو لنسلمنّك إلى عدوّك ؛ وقفل الأشتر راجعا وقد ذهبت نفسه شعاعا فقد تحطّمت آماله وضاعت أهدافه وخسر المعركة بعد أن أشرف على الظفر وطلب من اولئك الممسوخين أن يخلّوا بينه وبين عدوّهم الذي سفك دماءهم وحصد رؤوس أخيارهم وأنزل أفدح الخسائر الموجعة بهم فلم يذعنوا له ولم يستجيبوا لقوله وطلب منهم قائلا : أمهلوني عدوة الفرس فإنّي قد طمعت في النصر , فردّوا عليه بشراسة وعنف قائلين : إذن ندخل معك في خطيئتك , وانبرى الأشتر يحاججهم ببالغ الحجّة ويفنّد ببرهانه ما ذهبوا إليه قائلا : فحدّثوني عنكم وقد قتل أماثلكم وبقي أراذلكم متى كنتم محقّين؟ أحين كنتم تقتلون أهل الشام فأنتم الآن حين أمسكتم عن القتال محقّون فقتلاكم إذن الذين لا تنكرون فضلهم وكانوا خيرا منكم في النار , ولم تجد معهم هذه الحجج وراحوا مصرّين على جهلهم وغيّهم الذي جرّ للمسلمين الويلات والكوارث وألقاهم في شرّ عظيم , واندفع هؤلاء الممسوخون قائلين للأشتر : دعنا منك يا أشتر! قاتلناهم في الله إنّا لا نطيعك فاجتنبنا , وأخذ الأشتر يمعن في نصحهم ويحذّرهم مغبة هذه الفتنة العمياء وأنّهم لا يرون عزّا أبدا وفعلا فقد صاروا بعد هذا التمرّد أذلّ من قوم سبأ فقد آل الأمر إلى معاوية فأخذ يسومهم سوء العذاب ويسقيهم كأسا مصبرة , وطلب مالك من الإمام أن يناجزهم الحرب فأبى لأنّهم كانوا الأكثرية الساحقة في جيشه وفتح باب الحرب معهم يؤدّي إلى أفظع النتائج لأنّهم يقعون فريسة سائغة بأيدي الأمويّين , وأطرق الإمام الممتحن برأسه إلى الأرض وقد طافت به موجات من الألم القاسي وتمثّلت أمامه الأخطار المحدقة بالمسلمين فلم يكلّم هؤلاء الوحوش بكلمة وراحوا يهتفون : إنّ عليّا أمير المؤمنين قد رضي الحكومة ورضي بحكم القرآن , وغرق الإمام في تيارات قاسية وموجعة من الألم الممضّ فقد مني بانقلاب مدمّر في جيشه ولا يستطيع أن يعمل أي شيء وراح يقول : لقد كنت أمس أميرا فأصبحت اليوم مأمورا وكنت ناهيا فأصبحت اليوم منهيّا , وتركهم يتخبّطون في دياجير قاتمة أدّت إلى هلاكهم وانتصار الجور والطغيان عليهم .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات