المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خطر الامارة  
  
3472   02:32 مساءاً   التاريخ: 29-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : موسوعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ج10 ، ص13-17.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / قضايا عامة /

الولاة على الأقطار والأقاليم الإسلامية فهم الذين يعيّنهم الخليفة الذي تقلّد امور المسلمين ليحكموا بينهم بالحقّ والعدل ويقيموا سنّة الله تعالى وأحكامه في الأرض ويعملوا على تطوير العالم الإسلامي في إنماء ثرواته وعمارة أرضه وإقصاء الفقر والحاجة عن كلّ مواطن يقيم في بلاد المسلمين ؛ فالإمارة على الأقطار والأقاليم من المناصب الحسّاسة في جهاز الحكم الإسلامي فإن ادّيت على الوجه الصحيح نجا صاحبها من عذاب الله وعقابه وإن لم تؤد على واقعها المشروع تعرّض من تقلّدها للنقمة والعذاب وقد أدلى بذلك الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : أيّما وال ولي الأمر من بعدي اقيم على حدّ الصّراط ونشرت الملائكة صحيفته فإن كان عادلا أنجاه الله بعدله وإن كان جائرا انتفض به الصّراط حتّى تتزايل مفاصله ثمّ يهوي إلى النّار فيكون أوّل ما يتّقيها أنفه وحرّ وجهه .

أرأيتم خطر الامارة ومدى المسئولية العظمى لمن تولاّها فإن عدل في امارته وأقام الحقّ كان بمنجى من عذاب الله تعالى ومن جار في حكمه وابتعد عن الطريق القويم كان في عذاب الله ونقمته .

وفي حديث آخر للنبيّ (صلى الله عليه واله) أنّه قال لأصحابه : وإن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟ .؛ فانبرى إليه عوف بن مالك قائلا : ما هي يا رسول الله؟

فقال (صلى الله عليه واله) : أوّلها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلاّ من عدل وكيف يعدل مع قريبه .

إنّ الامارة عذاب وندامة وخسران لمن حاد عن الطريق واقترف الظلم والاعتداء على الناس ، و قال (صلى الله عليه واله) محذّرا لأصحابه من الامارة قائلا : ستحرصون على الإمارة ثمّ تكون حسرة وندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة .

وقد حرص الكثيرون من الصحابة وتهالكوا على الامارة والسلطان فكانت النتائج المؤسفة أنّ العالم الإسلامي غرق بالفتن والكوارث.

وحدّث عوف بن مالك أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) قال : إنّي أخاف على أمّتي من أعمال ثلاث ؛ فسارع بعض أصحابه قائلا : ما هي يا رسول الله؟؛ فقال : زلّة عالم وحكم جائر وهوى متّبع .

إنّ أي واحدة من هذه الامور الثلاثة توجب سخط الله وإطفاء نور العدل وشيوع الجور في الأرض .

وكان الأخيار والصلحاء من الصحابة يتحرّجون من قبول الامارة لأنّها من موجبات الاغراء والتعالي على الناس ، يقول المقداد : استعملني رسول الله (صلى الله عليه واله) على عمل فلمّا رجعت قال لي : كيف وجدت الإمارة؟ .

قال : يا رسول الله ما ظننت إلاّ أنّ الناس خول لي والله! لا ألي على عمل ما دمت حيّا .

إنّ الحكم يوجب الاعتزاز بالنفس ويغري الإنسان بالعظمة والكبرياء ولا يفلت من ربقته إلاّ المتحرّج في دينه فإنّه لا ضير عليه في تقلّد الامارة فقد روى عطاء بن يسار قال : إنّ رجلا كان عند النبيّ (صلى الله عليه واله) فقال : بئس الشيء الامارة.

فأجابه النبيّ (صلى الله عليه واله) : نعم الشّيء الإمارة لمن أخذها بحقّها وحلّها .

أمّا انتخاب الولاة وتعيينهم في مناصب الدولة فإنّه من مختصّات زعيم الدولة فهو الذي يختار وينتخب لهذا المنصب من تتوفّر فيه النزعات الكريمة والصفات الفاضلة من العلم والورع والتقوى وأصالة الرأي وعمق التفكير والدراية التامّة بشئون الحكم والإدارة .

وهذه بعض الصفات التي ينبغي أن تتوفّر فيه :

1 ـ الصدق في القول.

2 ـ الوفاء بالعهد والوعد.

3 ـ أداء الأمانة إلى أهلها.

4 ـ التجنّب عن الخيانة.

5 ـ لين الكلام وحسن الخلق مع الرعية.

6 ـ العطف والرفق بالأيتام وتعهّد شئونهم.

7 ـ التفقّه في أحكام الإسلام.

8 ـ الحلم وكظم الغيظ.

9 ـ خفض الجناح للرعية .

هذه بعض الصفات التي يعتبر مثولها في الولاة ويجب على ولي أمر المسلمين الفحص بدقّة وإمعان عن المتصدّي لهذا المنصب لئلا يتولّى امور المسلمين من لا حريجة له في الدين.          

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى