أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-02-2015
3151
التاريخ: 13-4-2016
3645
التاريخ: 20-4-2016
3246
التاريخ: 19-4-2016
5866
|
من مواعظه الجليلة هذه الخطبة الحافلة بالدعوة إلى تقوى الله تعالى والتزوّد من أعمال الخير قال (عليه السلام) :
واتّقوا الله عباد الله وبادروا آجالكم بأعمالكم وابتاعوا ما يبقى لكم بما يزول عنكم وترحّلوا فقد جدّ بكم واستعدّوا للموت فقد أظلّكم وكونوا قوما صيح بهم فانتبهوا وعلموا أنّ الدّنيا ليست لهم بدار فاستبدلوا فإنّ الله سبحانه لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى وما بين أحدكم وبين الجنّة أو النّار إلاّ الموت أن ينزل به وإنّ غاية تنقصها اللّحظة وتهدمها السّاعة لجديرة بقصر المدّة ؛ وإنّ غائبا يحدوه الجديدان : اللّيل والنّهار لحريّ بسرعة الأوبة ؛ وإنّ قادما يقدم بالفوز أو الشّقوة لمستحقّ لأفضل العدّة فتزوّدوا في الدّنيا من الدّنيا ما تحرزون به أنفسكم غدا فاتّقى عبد ربّه نصح نفسه وقدّم توبته وغلب شهوته فإنّ أجله مستور عنه وأمله خادع له والشّيطان موكّل به يزيّن له المعصية ليركبها ويمنّيه التّوبة ليسوّفها إذا هجمت منيّته عليه أغفل ما يكون عنها ؛ فيا لها حسرة على كلّ ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجّة وأن تؤدّيه أيّامه إلى الشّقوة ،! نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإيّاكم ممّن لا تبطره نعمة ولا تقصّر به عن طاعة ربّه غاية ولا تحلّ به بعد الموت ندامة ولا كآبة .
وأنت ترى في هذه الكلمات من صنوف الوعظ والإرشاد ما لا نجده في كلام أي واعظ فقد حفلت بالدعوة إلى الإسراع إلى طاعة الله والاجتناب عن معاصيه والتبصّر بما يواجهه الإنسان في قبره من السؤال عن أعماله في دار الدنيا فإن كانت حسنة لاقى مصيره المشرق وإن كانت سيّئة عادت عليه بالعذاب والشقاء.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|
|
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
|