أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
4107
التاريخ: 24/10/2022
833
التاريخ: 20-10-2015
6220
التاريخ: 12-4-2016
4769
|
أعرب الإمام (عليه السلام) عن عظيم خوفه من اللّه و هذا نصها :
إلهي أتراك بعد الإيمان بك تعذبني؟ أم بعد حبي إياك تبعدني؟ أم مع رجائي لرحمتك و صفحك تحرمني؟ أم مع استجارتي بعفوك تسلمني؟ حاشا لوجهك الكريم أن تخيبني ليت شعري للشقاء ولدتني أمي؟ أم للعناء ربتني؟ فليتها لم تلدني و لم تربني و ليتني علمت أمن أهل السعادة جعلتني و بقربك و جوارك خصصتني؟ فتقر بذلك عيني و تطمئن له نفسي.
إلهي هل تسود وجودها خرت ساجدة لعظمتك أو تخرس السنة نطقت بالثناء على مجدك و جلالتك أو تطبع على قلوب انطوت على محبتك أو تصم اسماعا تلذذت بسماع ذكرك في إرادتك أو تغل اكفا رفعتها الآمال إليك رجاء رأفتك أو تعاقب أبدانا عملت بطاعتك حتى نحلت في مجاهدتك أو تعذب أرجلا سعت في عبادتك؟ إلهي لا تغلق على موحديك أبواب رحمتك و لا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك.
إلهي نفسي اعززتها بتوحيدك كيف تذلها بمهانة هجرانك؟ و ضميري انعقد على مودتك كيف تحرقه بحرارة نيرانك؟ إلهي اجرني من أليم غضبك و عظيم سخطك يا حنان يا منان يا رحيم يا رحمن يا جبار يا قهار يا غفار يا ستار نجني برحمتك من عذاب النار و فضيحة العار إذا امتاز الأخيار من الأشرار و هالت الأهوال و قرب المحسنون و بعد المسيئون و وفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون .
لقد فتح الإمام (عليه السلام) في هذه المناجاة باب المحاورة مع اللّه تعالى فقد حاوره بكل أدب و خضوع آملا منه أن لا يعذب المؤمنين و الموحدين و أن لا تمس النار أبدانهم حاشا أن يعذب تعالى الوجوه التي خرت ساجدة لعظمته و الألسن التي تلهج بالثناء عليه و الاسماع التي كانت تلتذ بسماع ذكره و الأكف التي كانت ترفع بالدعاء إليه آملة منه الرأفة و الرحمة إن العذاب إنما هو للعصاة و المجرمين من اعداء اللّه .
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|
|
مركز ميزان للرعاية الصحية التابع للعتبة الحسينية المقدسة يحصي خدماته المقدمة ضمن مبادرة عطاء المجتبى (ع) الطبية مدفوعة التكلفة
|
|
بالفيديو: في مستشفى المجتبى (ع) لإمراض الدم وزراعة نخاع العظم.. مراجعون يقدمون شكرهم لممثل المرجعية العليا والعتبة الحسينية على المبادرات التي تخدم العراقيين
|