المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبدئ الشورى  
  
3399   11:19 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الامام الحسن دراسة وتحليل
الجزء والصفحة : ج1، ص179-186
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / حياته في عهد الخلفاء الثلاثة /

لما يئس عمر من الحياة وأيقن بنزول الأجل المحتوم أخذ يطيل التفكير ويمعن النظر فيمن يتولى شئون الحكم من بعده وتذكر أقطاب حزبه الذين شاركوه في تمهيد الأمر الى أبي بكر وصرفه عن أهل بيت النبوة فطافت به آلام مبرحة لأنه لم يكن أحد منهم إلا اختطفته يد المنون فجزع عليهم وقال بنبرة الآسف : لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته لأنه أمين هذه الامة ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته لأنه شديد الحب لله تعالى ؛ لقد اسف على هلاك أبي عبيدة وسالم ولو كانا حيين لرشحهما لمنصب الخلافة فهل لهما سابقة الجهاد في الاسلام؟ أو أنهما كانا أثيرين عند رسول الله (صلى الله عليه واله) ليستحقا هذا المنصب الخطير.

لقد فتش عمر في سجل الاموات عمن هو أهل للخلافة ونسي أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي هو نفس النبيّ (صلى الله عليه واله) وباب مدينة علمه وباب دار حكمته وأقضى امته وأبو سبطيه وناصره في جميع المشاهد والمواقف لقد نساه عمر فلم يذكره بقليل ولا بكثير وعلى اي حال فقد رأى عمر ان يجعلها شورى في جماعة زعم أن الامام أحدهم وهي مؤامرة خطيرة دبرت ضد أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول الامام كاشف الغطاء : الشورى بجوهرها وحقيقتها مؤامرة واقعية وشورى صورية وهي مهارة بارعة لفرض عثمان خليفة على المسلمين رغما عليهم ولكن بتدبير بارع عاد على الاسلام والمسلمين بشر ماله دافع , ودعا عمر أعضاء الشورى فلما مثلوا عنده قال لهم : أكلكم يطمع بالخلافة بعدي؟ ووجموا عن الكلام فأعاد القول عليهم ثانيا فانبرى إليه الزبير فرد عليه مقالته قائلا : وما الذي يبعدنا منها!! وليتها أنت فقمت بها ولسنا دونك في قريش ولا في السابقة ولا فى القرابة , والتفت إليهم فقال : أفلا أخبركم عن أنفسكم؟! قالوا : قل : فانا لو استعفيناك لم تعفنا , وأخذنا يدلي برأيه فيهم ويخبر عن نفسياتهم واتجاهاتهم واحدا بعد واحد فقال في الزبير :  أما أنت يا زبير فوعق لقس مؤمن الرضا كافر الغضب يوما انسان ويوما شيطان ولعلها لو أفضت إليك ظلت يومك تلاطم بالبطحاء على مد من شعير!! أفرأيت إن أفضت إليك فليت شعرى من يكون للناس يوم تكون شيطانا ومن يكون يوم تغضب!! وما كان الله ليجمع لك أمر هذه الامة وأنت على هذه الصفة .

ومع علمه بنفسية الزبير وأنه يوم إنسان ويوم شيطان وأنه مبتل بالبخل والشح ويلاطم بالبطحاء على مد من شعير كيف يرشحه للخلافة ويجعله من أعضاء الشورى؟؟!!

وأقبل على طلحة فقال له : أقول أم أسكت؟. فزجره طلحة وقال له : إنك لا تقول من الخير شيئا, أما إني أعرفك منذ اصيبت إصبعك يوم أحد وائيا بالذي حدث لك ولقد مات رسول الله (صلى الله عليه واله) ساخطا عليك بالكلمة التي قلتها يوم انزلت آية الحجاب .

وإذا كان رسول الله (صلى الله عليه واله) قد توفى وهو ساخط على طلحة كيف يرشحه للخلافة الاسلامية التي هي نيابة عن الرسول؟ كما أنه يناقض ما قاله أخيرا في أعضاء الشورى من أن رسول الله (صلى الله عليه واله) مات وهو راض عنهم يقول الجاحظ : لو قال لعمر قائل : أنت قلت : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) مات وهو راض عن الستة فكيف تقول الآن لطلحة : إنه مات (عليه السلام) ساخطا عليك للكلمة التي قلتها لكان قد رماه بمشاقصه ولكن من الذي كان يجسر على عمر أن يقول له ما دون هذا فكيف هذا .

وأقبل على سعد بن ابي وقاص فقال له : إنما أنت صاحب مقنب من هذه المقانب تقاتل به وصاحب قنص وقوس وأسهم وما زهرة والخلافة وأمور الناس!!

فسعد بن أبي وقاص حسب فراسة عمر رجل حرب وقتال وصاحب قنص وقوس فلا يصلح للخلافة وليس خليقا بها هو وأسرته فكيف يرشحه عمر لها ويجعله من أعضاء الشورى الذين لهم الأهلية لتسلم قيادة الحكم؟!

والتفت الى عبد الرحمن بن عوف فقال له : وأما أنت يا عبد الرحمن فلو وزن نصف إيمان المسلمين بإيمانك لرجح إيمانك به ولكن ليس يصلح هذا الامر لمن فيه ضعف كضعفك وما زهرة وهذا الامر.

ان عبد الرحمن رجل إيمان وتقوى حسب رأي عمر ومن إيمانه الذي اضفاه عليه الخليفة أنه عدل عن انتخاب العترة الطاهرة وسلم قيادة الامة ومقدراتها بأيدى الامويين خصوم الاسلام واعداء الرسول (صلى الله عليه واله) ثم ان الايمان بذاته كما يقول عمر لا يصلح لترشيح صاحبه للخلافة ما لم تكن له دراية تامة بشئون المجتمع وخبرة وافرة بما نحتاج إليه الامة في جميع مجالاتها وعبد الرحمن حسب اعتراف عمر رجل كيف لا يليق للخلافة فكيف يرشحه لها ويجعله من أعضاء الشورى البارزين؟!

وأقبل على أمير المؤمنين فقال له : لله أنت لو لا دعابة فيك! أما والله لئن وليتهم لتحملنهم على الحق الواضح والمحجة البيضاء , ومتى كانت لأمير المؤمنين (عليه السلام) الدعابة والمزاح وهو الذي ما الف في حياته لغير الجد في القول والعمل وعلى تقدير اتصافه بها فهي من خلق الأنبياء ومن خلق الرسول (صلى الله عليه واله) بالأخص فقد ورد أنه كان (صلى الله عليه واله) يداعب الرجل ليسره بذلك , وهل من الحيطة على الاسلام والمحافظة على وحدة الامة ورعاية صالحها أن يفتل عمر حبل الشورى ويجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) أحد أعضائها وهو حسب اعترافه لو تولى زمام الحكم لحمل المسلمين على الحق الواضح والمحجة البيضاء ولسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه ولأوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفتاه ولا يترنم جانباه ولأصدرهم بطانا ونصح لهم سرا واعلانا كما تقول بضعة الرسول ووديعته ويقول النبيّ (صلى الله عليه واله) : إن ولوا عليا فهاديا مهديا .

ان الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) لو استولى على زمام السلطة لوفر للمسلمين ما يحتاجون إليه من خيرات الحياة وأوجد لهم الفرص المتساوية وصان المثل الاسلامية من التدهور والانحطاط فهل من الانصاف أن تصرف الخلافة عنه وتجعل شورى بأسلوب يؤدي الى فوز الامويين بالحكم؟!!

وأقبل عمر على عثمان فقال له : هيها إليك!! كأني بك قد قلدتك قريش هذا الامر لحبها إياك فحملت بني أمية وبني أبي معيط على رقاب الناس وآثرتهم بالفئ فسارت إليك عصابة من ذؤبان العرب فذبحوك على فراشك ذبحا , والله لئن فعلوا لتفعلن ولئن فعلت ليفعلن ثم أخذ بناصيته فقال : فاذا كان ذلك فاذكر قولي , ومع علمه بأنه يحمل بنى أمية وبنى أبي معيط على رقاب الناس ويؤثرهم بفيء المسلمين كيف يرشحه للخلافة ويمكنه من رقاب المسلمين ويعرض الامة للويلات والخطوب!!

وبعد ما أدلى بحديثه التفت الى الجمهور قائلا : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) مات وهو راض عن هؤلاء الستة من قريش وقد رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم واحدا منهم ؛ ثم قال للمرشحين : احضروا معكم من شيوخ الانصار وليس لهم من أمركم شيء واحضروا معكم الحسن بن علي وعبد الله بن عباس فان لهما قرابة وارجو لكم البركة فى حضورهما وليس لهما من أمركم شيء .

وما هى البركة التي تحصل لأعضاء الشورى بحضور الامام الحسن وعبد الله بن عباس وهما لا يملكان من الامر شيئا قد جردهما من الادلاء بالرأي كما جرد شيوخ الانصار من ذلك ولم يسمح لأحد منهم أن يبدي برأيه ثم التفت الى أبي طلحة الانصاري فقال له : يا أبا طلحة إن الله أعز الاسلام بكم فاختر خمسين رجلا من الانصار فالزم هؤلاء النفر بإمضاء الامر وتعجيله .

والتفت الى المقداد بن الاسود فأوصاه بمثل ذلك ثم قال : اذا اتفق خمسة وأبى واحد منهم فاضربوا عنقه وان اتفق أربعة وأبى اثنان فاضربوا عنقيهما وان اتفق ثلاثة منهم على رحل ورضي ثلاثة منهم برجل آخر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس .

وخرج الامام أمير المؤمنين المظلوم المهتضم وهو ملتاع حزين من الشورى العمرية قد أيس من الامر فالتقى بعمه العباس فبادره قائلا : يا عم لقد عدلت عنا ومن أعلمك بذلك؟!

لقد قرن بي عثمان وقال : كونوا مع الاكثر ثم قال : كونوا مع عبد الرحمن وسعد لا يخالف ابن عمه عبد الرحمن وعبد الرحمن صهر لعثمان وهم لا يختلفون فاما أن يوليها عبد الرحمن عثمان أو يوليها عثمان عبد الرحمن .

لقد كشف (عليه السلام) عن المؤامرة التي دبرها الخليفة الراحل ضده فقد فتل حبل الشورى بهذا الاسلوب ليصرف الامر عنه وقد كوت هذه الصور المؤلمة قلبه فراح يقول بعد سنين : حتى اذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى صرت أقرن الى هذه النظائر .

أجل والله متى اعترض الريب فيه مع أبي بكر حتى صار يقرن بطلحة وعثمان وعبد الرحمن بن عوف فهل فى هؤلاء من هو كفؤ للامام فى دينه وعلمه وجهاده وسابقته للاسلام وإنما استجاب (عليه السلام) لئن يكون من أعضاء الشورى مع وجود هذه المفارقات بينه وبين القوم فقد بينه في حديثه مع عبد الله بن عباس وخلاصته أن عمر قد أهله للخلافة وكان من قبل يقول : لا تجتمع النبوة والخلافة في بيت واحد فاراد أن يظهر أن أقواله تناقض أفعاله ولهذا السبب الوثيق انضم مع أعضاء الشورى .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية