أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
2930
التاريخ: 7-03-2015
7558
التاريخ: 7-03-2015
3217
التاريخ: 30-3-2016
3340
|
المسيب بن نجبة من عيون المؤمنين وخيار الصالحين الذين عرفوا بالولاء والاخلاص لآل البيت (عليهم السلام) وقد تأثر من الصلح وتألم بكل ما للتألم من معنى فقد أقبل الى الامام وهو محزون النفس مكلوم القلب قائلا : ما ينقضي تعجبي منك!!! بايعت معاوية ومعك اربعون ألفا ولم تأخذ لنفسك وثيقة وعهدا ظاهرا أعطاك أمرا فيما بينك وبينه ثم قال : ما قد سمعت والله ما أراد بها غيرك ؛ فقال له الامام : ما ترى؟ ؛ فقال : أرى أن ترجع الى ما كنت عليه فقد كان نقض ما بينك وبينه ؛ فانبرى إليه الإمام مبينا له أن المصلحة كانت تقضي بالصلح قائلا : يا مسيب إني لو أردت الدنيا لم يكن معاوية بأصبر عند اللقاء ولا أثبت عند الحرب مني ولكني أردت صلاحكم وكف بعضكم عن بعض .
وأعرب الإمام (عليه السلام) في حديثه أنه لو كان من طلاب الدنيا وعشاق الملك والسلطان ما كان معاوية بأصبر منه ولا أثبت في الحرب ولكن الانتصار عليه يتوقف على الاعتماد على الطرق التي لا يقرها الدين كالمواربة والمداهنة والخداع وما شاكل ذلك ولكنه (عليه السلام) أبى أن يسلك ذلك وسار على خطة أبيه الداعية الى ملازمة الحق والعدل ومتابعة الشرع .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|