أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
3653
التاريخ: 2-4-2016
3136
التاريخ: 20-10-2015
3382
التاريخ: 12-4-2016
2869
|
أما حق من ساءك القضاء على يديه بقول أو فعل فإن كان تعمدها كان العفو أولى بك لما فيه من القمع و حسن الأدب مع كثير أمثاله من الحلق فإن اللّه يقول {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 41 - 43] و قال عز و جل: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] هذا في العمد فإن لم يكن عمدا لم تظلمه بتعمد الانتصار منه فتكون قد كافأته في تعمد على خطأ و رفقت به و رددته بالطف ما تقدر عليه و لا قوة إلا باللّه .
تعرض الإمام (عليه السلام) إلى القضاة و أنهم إذا جاروا على أحد بقول أو فعل و كان ذلك عن عمد فالأولى العفو و الصفح عنهم عملا بالآداب الإسلامية الرفيعة التي حثت على العفو عن المسيء و عدم مؤاخذته أما إذا صدرت الاساءة منهم عن خطأ فلا ينبغي مؤاخذتهم لأنهم لم يتعمدوا الظلم و الجور.
|
|
فضيحة المكملات الغذائية تتصاعد.. حالتا وفاة جديدتان
|
|
|
|
|
كيفية ضبط مصابيح السيارة الأمامية بنفسك لرؤية أفضل
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|