المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Smaller superfamilies: Amerind
2024-01-13
Functional group isomerism
9-9-2020
المقومات الأساسية لإجراء مقابلات مجموعات المناقشة المركزة
31-3-2022
DARING
2023-03-24
مسافات غرس التفاح والكمثري
2023-05-05
تألم علي عليه السلام من الصحابة
1-07-2015


من خصائص القرآن الكريم  
  
2373   03:13 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرانيه
الجزء والصفحة : ص20-22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

1ـ سلامته من التحريف :

من الخصائص المهمّة للقرآن الكريم أنّه محفوظ عن التحريف ، وهذا بخلاف الإنجيل والتوراة الّلذَين حُرِّفا حذفاً وإضافة ، يقول سبحانه : {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء : 46]

وهناك كتب وبحوث كثيرة أثبتت تحريفهما ما أزال صفة الوحي والقدسيّة عنهما.

أمّا القرآن الحكيم فقد بقي مصوناً محفوظاً بحفظ الله ورسوله ، وإليكم بعض ما يدلّ على بقائه كما أنزله الله تعالى :

1ـ القرآن نفسه : وذلك لتواتره بين المسلمين ، وعدم الاختلاف فيه ، وقد نزل على قلب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في 23 سنة دون تراجع أو تقدّم في البلاغة والفصاحة وحسن البيان ، يقول تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } [النساء : 82]

ويقول تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت : 41 ، 42] ، وبهذه الآية المتواترة القطعيّة ثبت أن لا زيادة فيه ، فهل فيه نقيصة؟

يقول تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9] .

فالذكر هنا هو القرآن ، والمراد من حفظه إبقاؤه على ما كان عليه وكما نزل  على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. فلو فرض إسقاط آية منه فلا يكون حينئذ محفوظاً من قبل الله ، جلّ الله عن ذلك وعلا علوّاً كبيراً.

2- الروايات الصحيحة عن بيت العصمة والطهارة ، حيث تدلّ على أنّ ما بين الدفّتين تمام ما أنزل ، من دون نقيصة أو تحريف ، وهي على أنواع ، منها :

أ ـ الأخبار الواردة في بيان الثواب لسور القرآن الكاشفة عن عدم تحريف السور لأنّه لا معنى للثواب على قراءة السور المحرّفة.

ب ـ الأخبار الدالّة على لزوم عرض الأخبار مطلقاً ، أو عند تعارضها ، على كتاب الله ، حيث إنّه لا معنى لعرض الأخبار على القرآن المحرّف ، ما يكشف عن صحّته وعدم وقوع التحريف فيه.

ج ـ الأخبار الدالّة على وجوب التمسّك بالقرآن ، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم : "إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي"(1). وأسانيدها لا تقبل المناقشة عند أحد من المسلمين. فلو كان الكتاب محرّفاً لما كان للتمسك به معنى.

3- إنّه لو سقط من القرآن شيء لم تبقَ ثقة في الرجوع إليه.

4 - إنّ شدّة الاهتمام والضبط في عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وبعده في حفظ الكتاب أخرج سقوط شيء منه عن مجرى العادة.

2ـ القرآن كتاب عالميّ :

لا يختصّ القرآن بالعرب أو بالمسلمين ، إنّما هو كتاب لكلِّ الناس بجميع ألوانهم وأعراقهم ، يقول تعالى {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } [يوسف : 104] .

ويقول سبحانه : {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ } [المدثر : 35 ، 36] .

3ـ القرآن كتاب شامل :

ففيه كلّ ما يحتاج إليه الإنسان في سيره التكامليّ نحو السعادة من أسس العقائد إلى تنظيم المجتمع وأخلاق المعاملة وأدب العبادة وتنظيم حياة الناس. يقول تعالى : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل : 89] .

4- القرآن كتاب لكلّ زمان ومكان :

يقول تعالى : {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا } [الطارق : 14 ، 15] .

القرآن هدفه تعريف الإنسان بنفسه وبربّه ودنياه وآخرته والسبل الآيلة لخلوصه من هذه الدنيا سعيداً وحياته فيها معافى ، وهذا غير متعلّق بزمان أو مكان ، ففي القرآن الحقائق الثابتة ، الّتي لا يتطرّق إليها البطلان ولا تنسخ بمضيّ القرون والأعوام ، يقول تعالى : {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} [الإسراء : 105] .
_______________________

1- سنن الترمذي :   ج 5 ص 662 ح 2786 و 2788 ، صحيح مسلم :   ج 4 ص 1874 ح 36 و 37 ، ينابيع المودة :   ج 1 ص 95 ح 126 ، الكافي :   ج 2 ص 415 باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أو ضالا من كتاب الإيمان والكفر ح 1 ، وغيرها من مصادر الفريقين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .