أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
4095
التاريخ: 29-3-2016
2894
التاريخ: 18-10-2015
3819
التاريخ: 28-3-2016
3285
|
فزع يزيد حينما توافدت عليه رسائل عملائه في الكوفة بمبايعة أهلها للحُسين فراودته الهواجس وظلّ ينفق ليله ساهراً يطيل التفكير في الأمر ؛ فهو يعلم أنّ العراق مركز القوّة في العالم الإسلامي وهو يبغضه ويحقد على أبيه فقد أصبح موتراً منهم لما صبّوه عليه مِن الظلم والجور وإنّ كراهية أهل العراق ليزيد لا تقلّ عن كراهيتهم لأبيه كما إنّه على يقين أنّ الأغلبية الساحقة في العالم الإسلامي تتعطّش لحكم الإمام الحُسين ؛ لأنّه المثل الشرعي لجدّه وأبيه ولا يرضون بغيره بديلاً , وأحاطت الهواجس بيزيد وشعر بالخطر الذي يهدّد مُلْكه فاستدعى سرجون الرومي وكان مستودع أسرار أبيه ومِنْ أدهى الناس فعرض عليه الأمر وقال له : ما رأيك إنّ حُسيناً قد توجّه إلى الكوفة ومسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحُسين وقد بلغني عن النعمان ضعف وقول سيئ فما ترى مَنْ أستعمل على الكوفة؟ وتأمّل سرجون وأخذ يطيل التفكير فقال له : أرأيت أنّ معاوية لو نُشر أكنت آخذاً رأيه؟ فقال يزيد : نعم ؛ فأخرج سرجون عهد معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة وقال : هذا رأي معاوية وقد مات وقد أمر بهذا الكتاب ؛ أمّا دوافع سرجون في ترشيح ابن زياد لولاية الكوفة فهي لا تخلو مِنْ أمرين:
1 ـ إنّه يعرف قسوة ابن زياد وبطشه وأنّه لا يقوى أحد على إخضاع العراق غيره ؛ فهو الذي يتمكّن مِن القضاء على الثورة بما يملك مِنْ وسائل الإرهاب والعنف.
2 ـ إنّه قد دفعته العصبية القومية لهذا الترشيح ؛ فإنّ ابن زياد رومي.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|