أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2950
التاريخ: 11-7-2022
2284
التاريخ: 20-6-2019
1846
التاريخ: 20/9/2022
1259
|
الاُسرة من العوامل المهمّة في إيجاد عملية التطبيع الاجتماعي وتشكيل شخصية الطفل وإكسابه العادات التي تبقى ملازمة له طوال حياته فهي البذرة الاُولى في تكوين النموّ الفردي والسلوك الاجتماعي وهي أكثر فعالية في إيجاد التوازن في سلوك الشخص من سائر العوامل التربوية الاُخرى فمنها يتعلّم الطفل اللغة ويكتسب القِيَم والتقاليد الاجتماعية ؛ والاُسرة إنّما تنشأ أطفالها نشأة سليمة متّسمة بالاتّزان والبُعد عن الشذوذ والانحراف فيما إذا شاع في البيت الاستقرار والمودّة والطمأنينة وابتعد عن ألوان العنف والكراهية وإذا لم ترعَ ذلك فإنّ أطفالها تصاب بعُقد نفسية خطيرة تسبّب لهم كثيراً من المشاكل والمصاعب وقد ثبت في علم النفس أنّ أشدّ العُقد خطورة وأكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصّةً من صلة الطفل بأبويه .
كما أنّ من أهمّ وظائف الاُسرة الإشراف على تربية الأطفال ؛ فإنها مسؤولة عن عمليات التنشئة الاجتماعية التي يتعلّم الطفل من خلالها خبرات الثقافة وقواعدها في صورة تؤهّله في مستقبل حياته من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع ؛ وأهمّ وظائف الاُسرة عند علماء التربية هي ما يلي :
أ ـ إعداد الأطفال بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم البيولوجية والاجتماعية.
ب ـ إعدادهم للمشاركة في حياة المجتمع والتعرّف على قِيَمه وعاداته.
ج ـ توفير الاستقرار والأمن والحماية لهم.
د ـ إمدادهم بالوسائل التي تهيّئ لهم تكوين ذواتهم داخل المجتمع .
هـ ـ تربيتهم بالتربية الأخلاقية والوجدانية والدينية .
وعلى ضوء هذه البحوث التربوية الحديثة عن الاُسرة ومدى أهمّيتها في تكوين الطفل وتقويم سلوكه نجزم بأنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان وحيداً في خصائصه ومقوّماته التي استمدّها من اُسرته فقد نشأ في اُسرة تنتهي إليها كل مكرمة وفضيلة في الإسلام فما أظلّت قبّة السماء اُسرة أسمى ولا أزكى من اُسرة آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) لقد نشأ الإمام الحسين (عليه السّلام) في ظلّ هذ الاُسرة وتغذّى بطباعها وأخلاقها .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|
|
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
|