أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
3197
التاريخ: 20-3-2016
3482
التاريخ: 25-7-2022
1422
التاريخ: 14-11-2017
3631
|
اتّجه يزيد نحو منصّة الخطابة ليعلن للناس سياسته ومخطّطات حكومته فلمّا استوى عليها ارتجّ عليه ولمْ يطق الكلام فقام إليه الضحّاك بن قيس فصاح به يزيد ما جاء بك؟ قال له الضحّاك : كلّم الناس وخذ عليهم فأمره بالجلوس وانبرى خطيباً فقال : الحمد لله الذي ما شاء صنع ومَنْ شاء منع ومَنْ شاء خفض ومَنْ شاء رفع إنّ أمير المؤمنين ـ يعني معاوية ـ كان حبلاً مِنْ حبال الله مدّه ما شاء أنْ يمدّه ثمّ قطعه حين أراد أنْ يقطعه وكان دون مَنْ قبله وخيراً ممّا يأتي بعده ولا اُزكّيه عند ربّه وقد صار إليه ؛ فإنْ يعفُ عنه فبرحمته وإنْ يعاقبه فبذنبه , وقد وُلّيت بعده الأمر ولست اعتذر مِنْ جهل ولا آتي على طلب علم وعلى رسلكم إذا كره الله شيئاً غيّره وإذا أحبّ شيئاً يسّره .
ولم يعرض يزيد في هذا الخطاب لسياسة دولته ولمْ يدلِ بأيّ شيء ممّا تحتاج إليه الأُمّة في مجالاتهم الاقتصادية والاجتماعية ومن المقطوع به أنّ ذلك ممّا لمْ يفكّر به وإنّما عرض لطيشه وجبروته واستهانته بالأُمّة فهو لا يعتذر إليها مِنْ أيّ جهل يرتكبه ولا مِنْ سيئة يقترفها وإنّما على الأُمّة الإذعان والرضا لظلمه وبطشه.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|