المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البرهان في تفسير القرآن‏  
  
1778   06:37 مساءاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص429-435 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

المؤلّف :

هو السيّد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني التوبلي الكنكاني ، يصل نسبه إلى السيّد المرتضى- قدس سره- ، وكنكان قرية من قرى توبلي أحد أعمال البحرين .

ولد في البحرين ، ثمّ رحل إلى النجف الأشرف ، وأقام فيها فترة من الزمن روى خلالها عن الشيخ فخر الدين الطريحي المحدّث والفقيه اللّغوي ، كما انّه سافر إلى إيران وزار المشهد الرضوي وروى هناك عن السيد عبد العظيم الاسترابادي .

وفي بلده البحرين حظي بمكانة مرموقة ، وتولّى القضاء وإدارة الامور الحسبيّة بعد الشيخ محمّد بن ماجد البحراني الماحوزي المتوفّى سنة 1105 هـ .

وكان شديد الاهتمام بالحديث والرواية ، وتلك كانت سمة عصره ، كما كان شديد الورع والاحتياط متحرّجا عن إبداء النظر والاجتهاد رغم فضله وعلمه ، وقد وضع العديد من الكتب إلّا أنّ الغالب عليها هو الاهتمام بحفظ الحديث وجمعه وتبويبه بحسب الموضوعات المختلفة ، إضافة إلى بعض الكتب في الفقه الاستدلالي‏ «1» .

التفسير :

اشتمل تفسير البرهان على خطبة للمؤلّف بيّن فيها المفسّر منهجه في التفسير ورأيه في بقيّة المناهج ، ثمّ شرع بمقدّمة تضمّنت سبعة عشر بابا وفق ما اعتاد المفسّرون التقديم به من فضل القرآن وتعلّمه وبعض من علوم القرآن ومسائله المتعلّقة بالتفسير والتأويل ، ولكنّه صنّف هذه الأبواب بالمأثور من الروايات في هذه المواضيع ، وختم مقدّمته هذه بباب في ذكر مصادر تفسيره وهي من الكتب الروائية غالبا ، ثمّ باب تضمّن مقدّمة تفسير علي بن إبراهيم في سائر مسائل القرآن من تنزيله وتأويله وناسخه ومنسوخه ، وما تضمّن القرآن الكريم من علوم وفنون ومعارف وآداب .

ولمّا كانت المقدّمة بأبوابها المختلفة تكشف عن الخطوط العامّة التي سار عليها المؤلّف في تفسيره ، فمن المفيد الاطّلاع على عناوينها وهي :

1- باب في فضل العالم والمتعلّم .

2- باب في فضل القرآن .

3- باب في الثقلين .

4- باب في أنّ ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلّا وهو في القرآن ، وفيه تبيان كلّ شي‏ء .

5- باب في أنّ القرآن لم يجمعه كما انزل إلّا الأئمّة (عليه السلام) ، وعنهم تأويله .

6- باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي ، والنهي عن الجدال .

7- باب في أنّ القرآن له ظهر وبطن ، وعامّ وخاصّ ، ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، والنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام) يعلمون ذلك ، وهم الراسخون في العلم .

8- باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام .

9- باب في أنّ القرآن نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارة .

10- باب في ما عنى به الأئمّة (عليه السلام) في القرآن .

11- باب آخر متمّم للباب السابق ويشتمل على النهي عن تفسير القرآن دون علم .

12- باب في معنى الثقلين والخليفتين من طريق المخالفين .

13- باب في العلّة التي من أجلها أنّ القرآن باللسان العربي ، وأنّ المعجزة في نظمه ، ولم صار جديدا على مرّ الأزمان .

14- باب أنّ كلّ حديث لا يوافق القرآن فهو مردود .

15- باب في أوّل سورة نزلت وآخر سورة .

16- باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب .

17- باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره .

ثمّ يبدأ المؤلّف بتفسيره للقرآن؛ سورة سورة ، فيبدأ بما ورد في فضلها ، ثمّ تفسير آياتها آية آية بذكر الروايات الواردة فيها مع كامل أسنادها ، وهو ما تميّز به هذا التفسير على نظيره «نور الثّقلين» الذي حذف الأسانيد ، إضافة إلى ذكر الآية وحسن النظم والتبويب ، مبتدئا بسورة الحمد فالبقرة ، ومنتهيا بسورة الناس ، إلّا أنّه لم يذكر تفسيرا لبعض الآيات التي لم يجد روايات واردة بشأنها .

وأخيرا يختتم المفسّر تفسيره بأبواب اخرى وكأنّها استدراك لما فاته ذكره في‏ المقدّمة ، وهي :

1- باب في ردّ متشابه القرآن إلى تأويله .

2- باب في فضل القرآن .

3- باب في أنّ حديث أهل البيت (عليه السلام) صعب مستصعب .

4- باب في وجوب التسليم لأهل البيت في ما جاء عنهم (عليهم السلام) .

5- باب في جمع القرآن بيد علي (عليه السلام) .

وأخيرا ذكر أسماء بعض من أخذ منهم وأشار إليهم مختصرا في الكتاب مع اجازاته ، وطرق روايته كتب المشايخ الثلاث : الكليني والصدوق والطوسي (قدهم) .

منهج التفسير :

يعتبر «البرهان» من التفاسير الروائيّة المحضة ، فهو على غرار تفسير العيّاشي وتفسير فرات ، قد جمع فيه الروايات المتعلّقة بكل آية من دون أيّة إضافة أو تعليق ، وإذا كان للمفسّر من رأي ، فهو في انتخاب الروايات واختياره واستحسانه لها دون غيرها ، على أنّه قد يذكر روايات متعدّدة ومختلفة في الآية الواحدة ممّا يدلّ على أنّه يرتضي ورود معان متعدّدة للآية من قبيل الظاهر والباطن ، أو أنّه يترك الروايات كما هي لعدم وجود مرجّح لبعضها على البعض الآخر .

وهو اسلوب يختلف عن تفسيري «التبيان» و«مجمع البيان» المتقدّمين على «البرهان» بستّة قرون واللّذين تخطّيا مرحلة «جمع الأحاديث» كما هي في الاصول الحديثية ، إلى مرحلة تمحيص الأحاديث ودراستها وترجيح الأقوال وفقا لثوابت ومعايير عقليّة وشرعيّة ، على أساس من السّياق القرآني وتفسير القرآن بالقرآن وعرض الروايات على القرآن ومناقشة مداليل الروايات وغير ذلك من طرق البحث الاستدلالي الصحيحة .

لذا فإنّ البحراني كان في تفسيره أقرب إلى المسلك الأخباري من غيره ، فهو يرى :

1- أنّ التفسير والتأويل لا يؤخذ إلّا من المأثور عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام) ، «الذين نزل التنزيل والتأويل في بيوتهم ، واوتوا من العلم ما لم يؤته غيرهم ، بل كان يجب التوقّف حتّى يأتي تأويله عنهم؛ لأنّ علم التنزيل والتأويل في أيديهم ، فما جاء عنهم فهو النور والهدى ، وما جاء عن غيرهم فهو الظلمة والعمى» «2» .

وهذا يختلف عن المنهج الذي سار عليه المحققون من علماء الشيعة كالطوسي والطبرسي والذين قسّموا تأويل الآيات إلى أربعة أقسام؛ قسم لا يعلمه إلّا اللّه ، وقسم بيّنها النبيّ (صلى الله عليه وآله) بوحي من اللّه ، وقسم تعرفه العرب (من خلال اللّغة والبيان) ، وقسم يحتمل وجوها متعدّدة ، ولا يرجّح وجه إلّا بإجماع أو رواية متواترة أو دليل عقلي أو شرعي . . . «3» .

2- ولذا فإنّ البحراني أبدى تعجّبه من أن يكون لعلمي المعاني والبيان دور في التأويل (و التفسير بمعنى واحد هنا) ، قال : «والعجب كلّ العجب من علماء علمي المعاني والبيان ، حيث زعموا أنّ معرفة هذين العلمين تطلع على مكنون سرّ اللّه جلّ جلاله من تأويل القرآن ، قال بعض أئمّتهم : ويل ثمّ ويل لمن تعاطى التفسير وهو في هذين العلمين راجل . . .» «4» .

3- كما إنّه رفض الاستفادة من أي مصدر آخر غير المأثور عن أهل البيت (عليه السلام) في التفسير ، «وهم الّذين علّمهم سبحانه وتعالى ، فلا ينبغي معرفة ذلك إلّا منهم ، ومن تعاطى معرفته من غيرهم ركب متن عمياء ، وخبط خبط عشواء ، فما ذا بعد الحقّ إلّا الضّلال ، فأنّى تصرفون» «5» .

ولا شكّ بأنّ ما ثبت وصحّ من المأثور عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السلام) الذين نهلوا من منهله العذب ، هو الحقّ ، كيف لا وفي بيوتهم نزل الوحي ، وقد بحثنا ذلك فيما تقدّم ، إلّا أنّ ذلك لا يعني بحال عدم جواز التفسير بغير المأثور ، وقد بحثنا ذلك أيضا فيما سبق ، خصوصا أنّ مساحة المأثور من الروايات لا تغطّي كلّ آيات القرآن ، والكثير منه ضعيف الأسناد ، كما إنّه قد دخلت فيه الموضوعات والاسرائيليّات ، فكان لا بدّ من تمحيصه وعرضه على القرآن ، وقد وضع السيّد المؤلّف نفسه بابا من أبواب مقدّمة تفسيره بعنوان : «أنّ كلّ حديث لا يوافق القرآن فهو مردود» «6» .

نعم ، يمكن حمل ما ذكر في مقدّمته على تقدّم تفسير أهل البيت (عليه السلام) على سائر التفاسير ، وعلى أحقّيّتهم في تفسير القرآن وتأويله .

4- وقد ترك المنهج الأخباري آثاره في عدم التأكيد على سلامة المصادر التي تؤخذ منها الروايات ، فدخلت في مصادره مصادر متّهمة بالوضع كالتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) ، الذي قال عنه الشيخ البلاغي في مقدّمة تفسيره (آلاء الرّحمن) : «وأمّا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فقد أوضحنا في رسالة منفردة في شأنه أنّه مكذوب موضوع ، وممّا يدلّ على ذلك نفس ما في التفسير من التناقض والتهافت في كلام الراويين ، وما يزعمان أنّه رواية ، وما فيه من مخالفة للكتاب المجيد ، ومعلوم التاريخ ، كما أشار إليه العلّامة في (الخلاصة) وغيره» «7» . ومن المؤسف أنّ معظم مادّة هذا التفسير قد دخلت تفسير البرهان وشكّلت جزءا أساسيّا منه .

وكذلك اعتمد على كتاب الشيخ البرسي ، وهو متّهم بالغلوّ عند علمائنا ، وكتابه فاقد للاعتبار العلمي ، واعتمد على كتاب (جامع الأخبار) ولا يعرف مؤلّفه فضلا عن أسانيد رواياته .

وكذلك اعتمد كتاب (مصباح الشريعة) المنسوب إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ، وهو كتاب جليل ، ولكنّه لم تثبت نسبته إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ، ومؤلّفه مجهول ، وقد نسبه بعض العلماء إلى هشام بن الحكم ، إلّا أنّ شيئا من ذلك لم يثبت بطريق علمي‏ «8» .

5- وامتدادا لنفس المنهج ، فقد أخذت الكثير من الروايات الضعيفة في (الغلوّ) و(التحريف) طريقها إلى الكتاب دون أن تتعرّض لتصفية وتمحيص وجرد من السيّد المؤلّف ، ومعظم هذه الروايات إمّا ضعيفة من حيث السّند ، أو مضطربة من حيث المتن .

6- ومع كلّ ذلك ، فإنّ الكتاب يعدّ جهدا علميّا مشكورا ، لجمع الروايات المرويّة عن أهل البيت (عليهم السلام) ، وهو جهد مفيد ونافع يمهّد الطريق للمحقّقين الذين يعملون في تحقيق النصوص واستخراج الصحيح منها وفرزها عن الروايات الضعيفة والمضطربة ، إلّا أنّه «من الصّعب جدّا أن يتمكّن أحد من غير ذوي الاختصاص أن يفتح أحد هذين التفسيرين الجليلين- البرهان ونور الثّقلين- فيقطع برأي محدّد عن نظر أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن وتفسيره» «9» .

______________________________
(1)- البرهان في تفسير القرآن/ مقدّمة التحقيق/ ص 59 .
(2)- من مقدّمة المفسّر لتفسيره .
(3)- راجع مقدّمة الطوسي لتفسيره (التبيان) .
(4)- البرهان/ مقدّمة المؤلّف .
(5)- م . ن .
(6)- الباب الرابع عشر من المقدّمة .
(7)- آلاء الرّحمن/ ج 1/ ص 49 .
(8)- راجع مقدّمة الشيخ الآصفي للتفسير/ ج 1/ ص 42 .
(9)- م . ن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا