أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2015
3571
التاريخ: 29-01-2015
3278
التاريخ: 4-5-2016
3346
التاريخ: 17-4-2022
1336
|
الشيء المحقّق أنّه لمْ تكن للناكثين أيّة أهداف اجتماعية وإنّما دفعتهم مصالحهم الخاصة لنكث بيعة الإمام (عليه السّلام) ؛ فطلحة والزبير قد خفّا إليه بعد أنْ تقلّد الخلافة يطلبان منحهما ولاية البصرة والكوفة فلمّا خبا أملهما أظهرا السخط وخفّا إلى مكة لإعلان الثورة عليه وتمزيق شمل المسلمين وقد أدلى الزبير بتصريح أعرب فيه عن أهدافه فقد أقبل إليه وإلى طلحة رجل فقال لهما : إنّ لكما صحبةً وفضلاً فأخبراني عن مسيركما وقتالكما أشيء أمركما به رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ وسكت طلحة وأمّا الزبير فقال : حدّثنا أنْ ها هنا بيضاء وصفراء فجئنا لنأخذ منها ؛ فمِنْ أجل الظفر بالمنافع المادّية أعلن الشيخان تمرّدها على حكومة الإمام (عليه السّلام) ؛ وأمّا السيّدة عائشة فإنّها كانت تروم إرجاع الخلافة إلى أسرتها فهي أوّل مَنْ قدح زناد الثورة على عثمان وأخذت تُلْهِبُ المشاعر والعواطف ضده وكانت تقول : اقتلوا نعثلاً فقد كفر.
وقد جهدت على ترشيح طلحة للخلافة وكانت تشيد به في كلّ مناسبة إلاّ أنّها أخيراً استجابت لعواطفها الخاصة المترعة بالودّ والحنان لابن اُختها عبد الله بن الزبير فرشّحته لإمارة الصلاة وقدّمته على طلحة , وأمّا بنو أُميّة فقد طلبوا مِن الإمام (عليه السّلام) أنْ يضع عنهم ما أصابوا مِن المال في أيّام عثمان فرفض الإمام (عليه السّلام) أنْ يضعَ عنهم ما اختلسوه مِنْ أموال الأُمّة فاظهروا له العداء وعملوا على إثارة الفتنة والخلاف.
وعلى أيّ حالٍ فإنّه لمْ تكن للناكثين نزعة إصلاحية أو دعوة إلى الحقّ وإنّما كانت بواعثهم الأنانية والأطماع والأحقاد على الإمام (عليه السّلام) الذي هو نفس رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وباب مدينة علمه.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية
|
|
انطلاق الفقرات المسائية الخاصّة بحفل التخرّج المركزي لطلبة الجامعات العراقية
|
|
مضيف أبي الفضل العباس (عليه السلام) يقدّم خدماته للمشاركين في حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
قسم التطوير يطلق برنامجاً تدريبياً لمنتسبي العتبة العبّاسية
|