المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخطوط العريضة للتاريخ في القرآن  
  
1712   02:59 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص146- 148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2022 908
التاريخ: 10-4-2022 1357
التاريخ: 18/12/2022 917
التاريخ: 2023-05-19 663

أنّ مقطعاً مهماً من المباحث التربوية والمواعظ والنصائح والبشائر والنُذر والعهود والآمال القرآنية بُيِّنت بصفتها مسائل تاريخية شيقة ومعبرة ومؤثرة تجذب السامع تلقائياً نحو الأهداف العليا ، ولا نستطيع الوقوف على عظمة البحوث التاريخية المعجزة في القرآن مالم نطالع بدقة سورة يوسف ، والأنبياء ، وطه ، والقصص ، ومريم ، وآل عمران ، وأمثالها.

وتنطوي البحوث التاريخية على‏ الخصوصيات الأساسية التالية :

1- الاستناد إلى‏ المقاطع الحساسة وإلقاء نظرة فاحصة ونافذة على‏ المسائل التربوية المهمّة.

2- خُلّوها من أي شكل من أشكال الحشو والإضافات.

3- خُلّوها من حالات التضاد والتناقض وعدم السنخية والانسجام.

4- خلافاً لُاسلوب كتابة التاريخ المتعارف في ذلك الزمان (وحتى‏ في القرون التي تلته) ، حيث طرح التاريخ فيها كمادة مسلية ، ووسيلة للإطلاع على‏ اوضاع الماضين ، فلم يشتمل على‏ أيّة نظرة فاحصة محللة تشكل فلسفة التاريخ والدروس والعبر المستلهمة من حياة القدماء.

بينما اهتم القرآن المجيد في تواريخه بأصول المسائل وبظواهرها أيضاً بشكل يُنمي روح حب الإطلاع في نفس القارى‏ء والمتلقّي ويحفز ذهنهما على‏ التفكير الدقيق في الحوادث.

ومن الجدير بالذكر : إنّه لم يرد ذكر للحوادث التافهة التي لا هدف لها سوى‏ اطالة الكلام وإتلاف الوقت في أي واحدة من آياته.

5- أولى القرآن اهتماماً بالغاً وبشكل دقيق بمسألة فصل الحقائق التاريخية عن الأساطير ، وهي من المسائل المعقدة أحياناً ، لأنّ هناك عوامل مزجت التاريخ بالأساطير الكاذبة دائماً : من جملتها ، الترفيه وإرضاء العواطف الطفولية ، إدارة الخيال وإيجاد الروابط المفتعلة ، بحيث يمكن القول : إنّ الأساطير والخرافات تستأثر بمقطع مهم من تواريخ القدماء وتشكل أحد أركانها الأساسية.

فبناءً على‏ ذلك لو فرضنا أنفسنا في زمن نزول القرآن وأجواء حياة نبي الإسلام صلى الله عليه وآله لشاهدنا مدى‏ امتزاج تواريخ ذلك الزمان بخرافات تُتناقل على‏ الألسنة وتعد في قائمة المسلمات بحيث لا يستطيع المتعلمون الفصل بينهما ، فضلًا عن أحد الامّيين.

وقد كان علماء ذلك العصر من الربانيين و (أحبار) اليهود والنصارى‏ ومشركي العرب يدافعون عن هذه الأساطير والخرافات ، ومن الطبيعي أنّ من يعيش في مثل تلك البيئة ويصل سنّه إلى‏ الأربعين تنسج أفكاره بهذه الأساطير والخرافات ويستحيل الفصل بينها عادة ، ترى‏ هل يستطيع أحد أن يُنقي التاريخ في تلك البيئة المظلمة ويفصل الحقائق عن الأوهام والخرافات؟ إنّ أحداً من المحققين ، والمطلعين على‏ التاريخ في يومنا هذا لا يتمكن من القيام بمثل هذا العمل إلّا بشق الأنفس ، فكيف يمكن توقع ذلك من شخص امّي لا يعرف القراءة في ذلك العصر؟

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا