المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

فـوائـد التـحالفات الاستراتيجيـة
4-7-2019
مقاومة النيماتودا
14-4-2022
Time Reversal
5-10-2016
معنى {وَكِيلٌ}
16-11-2015
الأسباب الفنية لانعدام الجنسية
2-2-2022
الموطن الاصلي للكمثري (الاجاص)
4-1-2016


احـتـدام الـمـنافـسـة فـي المـؤسـسات المصرفيـة  
  
609   12:10 صباحاً   التاريخ: 2024-04-02
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص92 - 93
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

خامسا) احتدام المنافسة : 
تزايدت حدة ومستوى المنافسة في قطاع الخدمات المالية، في أعقاب إقبال المصارف ومنافسيها على توسيع المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء. فقد احتدمت المنافسة ليس بين المصارف ذاتها، حسب وانما مع غير المصارف في مجال الودائع، والقروض والاستثمارات، والخدمات المالية المتنوعة ودخلت إلى حلبة المنافسة شركات الإستثمار والشركات المالية ، وشركات البطاقات واتحادات الإئتمان وجمعيات الإدخار والإقراض والصناديق، وشركات التأمين، ومصارف الاستثمار، وغيرها الكثير. أدت كل هذه المنافسة الحادة إلى اندفاع المصارف نحو المزيد من الإيداعات المالية وطرحها بالسوق. فقد أخذت المنشآت غير المصرفية تتعامل بالأسهم والسندات وصناديق الاستثمار، عوضاً عن مجرد قبول الودائع واستخداماتها .وحاولت المصارف الاستجابة لذلك من خلال المدخل الهجومي في طرح منتجات بديلة تساعدها على المحافظة على حصتها بالسوق ، والتكييف مع الاهتمام المتزايد للعملاء في مجال الاستثمار بالأوراق المالية، وادارة الموجودات المالية عموماً. 
هناك ثلاثة عوامل مهمة أدت متفاعلة، إلى احتدام المنافسة بين المصارف وبينها وبين المنشآت المالية الأخرى، في تسعير الخدمات المصرفية وكذلك في تقديم تشكيلة الخدمات وأنماط التعامل : 
أ) تحرير العمليات المصرفية من الرقابة ( كما أشير أعلاه) مما أطلق المجالات الرحبة أمامها في كل مستويات هيكل أسعار الفائدة المدفوعة على الودائع ، والمطلوبات الأخرى (وبخاصة السندات التي تصدرها المصارف) أو المقبوضة من القروض والإستثمارات. هذا إلى جانب تحرير المصارف من السقوف على رسوم الخدمات المصرفية.
ب) الأنماط المتداولة من الإدخار والإستثمار التي فرضت ضغوطاً على المصارف والمنشأت المالية باتجاه ابتداع الأدوات الجديدة لمواجهة هبوط (أو تقليص) التعامل بجملة من الأدوات والوسائل القديمة. أدى كل ذلك إلى احتدام المنافسة إما للحصول على حصة أكبر في الأسواق التقليدية، أو لدخول مجالات أعمال واسواق جديدة. كما أدى فرض الضغوط على المصارف والمنشآت المالية التي تشهد فائضاً في سيولتها، للبحث عن أساليب جديدة لاستخدامها في سوق يمتاز بالمنافسة أصلاً.
جـ) شجع التغيير التكنولوجي (المشار إليه أعلاه) على ازدياد حدة المنافسة المصرفية والمالية، بسبب القدرة الأكبر على حساب تكاليف العمليات المصرفية، وإيصال المعلومات السعرية، وبالتالي تضييق الهوامش والفروقات بين الأدوات والعمليات المصرفية المتناظرة أو المشابهة، هذا إلى جانب اندفاع المسؤولين عن تطوير التكنولوجيا الجديدة إلى العمل للإستفادة من مزاياها في عدد أكبر من الأسواق.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.