المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



تفسير سورة الفرقان من آية (1-77)  
  
1437   04:05 مساءً   التاريخ: 2024-01-27
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص295-301
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الفرقان[1]

قوله تعالى:{تَبَارَكَ الَّذِي}[2]:تكاثر خيره[3].

قوله تعالى:{اكْتَتَبَهَا}[4]:كتبها بنفسه[5]، وسطرها.

قوله تعالى:{تُمْلَىٰ}[6]:تتلى، "أو تقرأ"[7].

قوله تعالى:{مَّسْحُورًا}[8]:مغلوبًا على عقله[9].

قوله تعالى:{تَغَيُّظًا}[10]:صوتا تهمهم به من الغيّظ[11].

قوله تعالى:{ثُبُورًا}[12]:[ويلًا و] هلاكًا[13].

قوله تعالى:{بُورًا}[14]:هالكين[15].

قوله تعالى:{صَرْفًا}[16]:دفعًا[17].

قوله تعالى:{حِجْرًا مَّحْجُورًا}[18]:حرامًا محرَّما[19].

قوله تعالى:{هَبَاءً مَّنثُورًا}[20]:هو ما يخرج من الكوّة مع ضوء الشّمس شبيه الغبار[21].

قوله تعالى:{مَقِيلًا}[22]:مكانًا يؤى إليه للراحة[23].

قوله تعالى:{عَسِيرًا}[24]:شديدًا[25].

قوله تعالى:{يَعَضُّ الظَّالِمُ}[26]:كنايه عن النّدم[27].

قوله تعالى:{خَذُولًا}[28]:غادرًا، أولم ينصره ولم يعنه[29].

قوله تعالى:{جُمْلَةً وَاحِدَةً}[30]:دفعة[31].

قوله تعالى:{وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}[32]:قرأناه عليك شيئاً بعد شيء على تأنّ[33] وتمهّل[34].

قوله تعالى:{وَأَصْحَابَ الرَّسِ}[35]:اسم بِئْرٌ كانتْ لِبَقِيَّةٍ من‏ ثمودَ، كذَّبُوا نَبِيَّهم ورَسُّوهُ‏ فيها[36].

قوله تعالى:{تَبَّرْنَا}[37]:فثّثنا[38]،أو كسّرنا[39]،أو أهلكنا[40].

قوله تعالى:{مَدَّ الظِّلَّ}[41]:بسطه من وقت طُلُوع الفجر إلى طُلُوع الشّمس.

قوله تعالى:{سَاكِنًا}[42]:ثابتًا دائمًا[43].

قوله تعالى:{قَبَضْنَاهُ}[44]:أنزلناه.

قوله تعالى:{بُشْرًا}[45]:ناشرات للسّحاب، أو مبشّرات[46].

قوله تعالى:{يَدَيْ رَحْمَتِهِ}[47]: قدّام المطر[48].

قوله تعالى:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}[49]: خلّاهما متجاورين متلاصقين لا يتمازجان[50].

قوله تعالى:{أُجَاجٌ}[51]:شديد الملوحة[52].

قوله تعالى:{بَرْزَخًا}[53]:حجابًا وحَاجزًا[54].

قوله تعالى:{حِجْرًا مَّحْجُورًا}[55]: حدّاً محدودًا[56].

قوله تعالى:{وَصِهْرًا}[57]:علاقة تكون بِسَبَبِ‏ النِّسَاءِ[58].

قوله تعالى:{ظَهِيرًا}[59]:مجاهرًا بالعداوة، أو يعاون الشّيطان فيها[60].

قوله تعالى:{نُفُورًا}[61]:وحشة، "وتباعدًا"[62].

قوله تعالى:{خِلْفَةً}[63]: يخلف كلّ منهما الآخر ويقوم مقامه[64].

قوله تعالى:{هَوْنًا}[65]:مشياً بدون تبختر، أو "خَوْفاً مِنْ‏ عَدُوِّهِمْ"[66].

قوله تعالى:{غَرَامًا}[67]:لازمًا [ملحًا دائمًا][68].

قوله تعالى:{يَقْتُرُوا}[69]: يبخلوا[70].

قوله تعالى:{قَوَامًا}[71]:عَدْلًا مُتَوَسِّطًا[72].

قوله تعالى:{أَثَامًا}[73]:جزاءَ[الإثم][74]، أو وادٍ من أودية جهنّم[75].

قوله تعالى:{مَتَابًا}[76]:لا يعود إلى الذنب أبدًا[77].

قوله تعالى:{كِرَامًا}[78]:معرضين عنه، أو مكرمين أنفسهم عن الوقوف عليه والخوض فيه[79].

قوله تعالى:{الْغُرْفَةَ}[80]:أعلى مواضع الجنّة[81].

قوله تعالى:{ يَعْبَؤُا}[82]:ما يبالى، "ولا يعتدّ"[83].

قوله تعالى:{لِزَامًا}[84]:لازمًا[85]، أو دائمًا.

 


[1]  سورة الفرقان مكّيّة، و هي ثلاث آلاف و سبعمائة و ثلاثة و ثلاثون حرفا، و ألف و ثلاثمائة و اثنتان و تسعون كلمة، و سبعة و سبعون آية. قال ’: [من قرأ سورة الفرقان دخل الجنّة بغير حساب‏] ، راجع: التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏4/455.

[2]  سورة الفرقان، الآية : 1.

[3]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:4/ 117.

[4]  سورة الفرقان، الآية : 5.

[5]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3/ 264.

وفي بحر العلوم:‏2/529 :{وَ قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها}، يعني: أباطيلهم اكتتبها، يعني: كتبها من جبر و يسار يعني: أساطير الأولين.

[6]  سورة الفرقان، الآية : 5.

[7]  بحر العلوم:‏2 /529.

وفي المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز  :‏4/200 : قرأ طلحة «تتلى‏» بتاء بدل الميم‏.

[8]  سورة الفرقان، الآية :8.

[9]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /227 ، وبحر العلوم:‏2/530 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏4/116 ، وزاد : و أزيل عن حدّ الاستواء.

[10]  سورة الفرقان، الآية : 12.

[11]  قريبًا منه : نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز : 166 .

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /10 : الغَيْظُ: الغضب ، و قيل: هو أشدّ الغضب، و قيل: هو سَوْرته و أوله ، و قد غاظه‏، فاغتاظ، و غيّظه‏، فتغيّظ. و قوله تعالى: {سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً} [الفرقان: 12]، قال الزجاج: أراد غليان‏ تَغيُّظ: أي صَوْتُ غليان.

[12]  سورة الفرقان، الآية : 13.

[13]  تهذيب اللغة :‏15 /59 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

[14]  سورة الفرقان، الآية : 18.

[15]  تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني:‏1/473 ، والكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏9/45 ، وزاد : فاسدين، لا تصلحون لشيء من الخير.

[16]  سورة الفرقان، الآية : 19.

[17]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 121.

[18]  سورة الفرقان، الآية : 22.

[19]  كتاب العين :‏3 /74 ، و جمهرة اللغة :‏1 /436 ، وزاد: والأصل في ذلك أن الرجل من العرب في الجاهلية كان إذا لقي رجلًا في أشهر الحرام و بينه و بينه تِرَةٌ قال: «حِجْراً مَحْجُوراً»*، أي حرام عليك دمي. قال: فإذا رأى المشركون الملائكةَ يوم القيامة قالوا: «حِجْراً مَحْجُوراً»*، أي حرام دماؤنا، يظنّون أنهم في الدنيا.

[20]  سورة الفرقان، الآية : 23.

[21]  مجمع البحرين :‏1 /469.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :832 : هَبَا الغبار يَهْبُو: ثار و سطع، و الْهَبْوَةُ كالغبرة، و الْهَبَاءُ: دقاق التّراب و ما نبت في الهواء فلا يبدو إلّا في أثنا ضوء الشمس في الكوّة. 

وفي المحكم و المحيط الأعظم :4 /437 : الهَباءُ: ما تَراهُ في ضَوْءِ الشمسِ في البَيتِ في الحَرِّ شبيهاً بالغُبارِ.

[22]  سورة الفرقان، الآية : 24.

[23]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /122.

[24]  سورة الفرقان، الآية : 26.

[25]  تفسير يحيى بن سلام التيمي البصرى القيرواني:‏1 /479 ، والواضح في تفسير القرآن الكريم:‏2 /84.

[26]  سورة الفرقان، الآية : 27.

[27]  مفردات ألفاظ القرآن :570.

[28]  سورة الفرقان، الآية : 29.

[29]  جاء في مفردات ألفاظ القرآن :277 : أي: كثير الخذلان، و الْخِذْلَانُ‏: ترك من يظنّ به أن ينصر نصرته، و لذلك قيل: خَذَلَتِ‏ الوحشيّة ولدها، و تَخَاذَلَتْ‏ رجلا فلان‏.

[30]  سورة الفرقان، الآية : 32.

[31]  كشف الاسرار و عدة الابرار:7 /29.

[32]  سورة الفرقان، الآية : 32.

[33]  >تؤدة< عن أنوار التنزيل و أسرار التأويل ، ولعلّ ما ذكر هو تصرف من المؤلف+.

[34]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 / 123.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏9 /474 : رَتَّلَ‏ الكَلامَ: أَحْسَن تَأْلِيفَه و أَبانَه، و تَرْتِيلُ‏ القُرآنِ منه، و في التَّنْزِيلِ: {وَ رَتِّلِ‏ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4] ، و قولُه تَعالَى: {وَ رَتَّلْناهُ‏ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32]: أي أَنْزَلْناه على‏ التَّرْتِيلِ‏، و هو ضِدُّ العَجَلةِ و التَّمَكُّثِ فيه. هذا قولُ الزَّجّاجِ.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏4 / 468 : قوله تعالى: {وَ رَتَّلْناهُ‏ تَرْتِيلًا }32؛ أي فرّقناه تفريقا، فقال لو رتل إذا كان متفرّقا غير منظوم، و أسنان مرتّلة: اذا كانت مفلجه، و منه قوله‏ {وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا }، أي فرّق الحروف بعضها ببعض. قال ابن عباس: معناه: و بيّنّاه تبيينا، و قال السديّ: فصّلناه تفصيلا .

وفي بحر العلوم:‏2 /537 :{ وَ رَتَّلْناهُ‏ تَرْتِيلًا} يعني: بيناه تبيينا. و يقال: شيء رتل و رتيل إذا كان مبينا. و قال مجاهد: وَ رَتَّلْناهُ‏ تَرْتِيلًا أي: بعضه على أثر بعض.

و روى عكرمة عن ابن عباس قال: «أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا، ثم أنزل بعد ذلك جبريل (عليه السلام) به في عشرين سنة»

[35]  سورة الفرقان، الآية : 38.

[36]  القاموس المحيط :‏2 /346.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /410 : قال الزَّجاج: يُرْوَى‏ أن‏ الرَّسَ‏ دِيارٌ لطائِفةٍ من ثَمُود. قال: و يُرْوَى أن‏ الرَّسَ‏ قريةٌ باليمامةِ يقال لها فَلْجُ، و يُرْوَى أنهم قومٌ كَذَّبُوا نَبِيهَّم و رَسُّوه‏ فى بِئْرٍ، أى دَسُّوه فيها.

وفي تفسير غريب القرآن: 268 :{وَ أَصْحابَ‏ الرَّسِ}،‏ و الرسّ: المعدن. قال الجعدي: تنابلة يحفرون الرّساسا  أي آبار المعدن. و كلّ ركيّة تطوي فهي: رسّ.

وراجع تفصيل أحولهم في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏4/470 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏7 /134.

[37]  سورة الفرقان، الآية : 39.

[38]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4 /125.

[39]  تفسير القمي :‏2 /114 ، و معاني الأخبار :220 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) ، وقال (عليه السلام): وَ هِيَ بِالنَّبَطِيَّةِ.

[40]  حاشية القونوى على تفسير الإمام البيضاوي و معه حاشية ابن التمجيد:‏14/ 99.

[41]  سورة الفرقان، الآية : 45.

[42]  سورة الفرقان، الآية : 45.

[43]  الوجيز فىكثير الماء تفسير الكتاب العزيز:‏2 /780.

[44]  سورة الفرقان، الآية : 46.

[45]  سورة الفرقان، الآية : 48.

 [46]تفسير الصافي :‏4 /18.

[47]  سورة الفرقان، الآية : 48.

[48]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/ 236 ، و بحر العلوم:‏2/541 ، و الواضح فى تفسير القرآن الكريم:2 / 87.

وفي كتاب العين :‏6 /120 : قوله تعالى:{مَرَجَ‏ الْبَحْرَيْنِ‏ يَلْتَقِيانِ‏}، أي لاقى بين البحر العذب و الملح قد مَرَجَا فالتقيا، لا يختلط أحدهما بالآخر.

[49]  سورة الفرقان، الآية : 53.

[50]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏4/ 128.

[51]  سورة الفرقان، الآية : 53.

[52]  كتاب العين :‏6 /198.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /159 : الأُجاجُ‏ الماءُ المُرَّ المِلْح، قال اللّه تعالى: {وَ هذا مِلْحٌ‏ أُجاجٌ‏}[الفرقان: 53] و هو الشديدُ الملوحة و المرارةَ، مثل ماء البحر.

[53]  سورة الفرقان، الآية : 53.

[54]  مجمع البيان في تفسير القرآن  :‏7  /273.

[55]  سورة الفرقان، الآية : 53.

[56]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل :4/ 128.

وفي كتاب العين :‏3 /74 : الحِجْر و الحُجْر لغتان: و هو الحرام، و كان الرجل يلقى غيره في الأشهر الحُرُم فيقول: حِجْرا مَحْجُورا أي حرام محرَّم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه بشر، فيقول المشركون يوم القيامة للملائكة: حِجْراً مَحْجُوراً، و يظنون أن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا.

[57]  سورة الفرقان، الآية : 54.

[58]  قريبًا منه تفسير القمي:‏2/ 115.

[59]  سورة الفرقان، الآية : 55.

[60]  جاء في بحر العلوم  :‏2 / 542 : يعني: عونا للشياطين على ربه. قال بعضهم: نزلت في شأن أبي جهل بن هشام، و يقال: في شأن جميع الكفار

[61]  سورة الفرقان، الآية : 60.

[62]  بحر العلوم:‏2 /543.

[63]  سورة الفرقان، الآية : 62.

[64]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /129.

وفي الصحاح :‏4 /1355 : الخِلْفَةُ: اختلاف الليل و النهار.

[65]  سورة الفرقان، الآية : 63.

[66]  تفسير القمي :‏2 /116 ، وزاد : عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ‏: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السلام)، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‏ {وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً- وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً- وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً}، قَالَ: هُمُ الْأَئِمَّةُ ^ يَتَّقُونَ‏ فِي‏ مَشْيِهِم.‏

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:4/478 : قوله تعالى: {وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ‏ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً }63؛ أي عباده الذين رضيهم و أثنى عليهم هم الذين يمشون على السّكينة و الوقار الهوينا، متواضعين من مخافة اللّه، حلماء عقلاء علماء لا يجهلون و إن جهل عليهم، و إن كلّمهم الكفار و الفسّاق بالسّفه و الفحش؛ قالوا سداد من القول. و قيل: يقولون في جواب السّفيه: سلام عليكم.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبي:‏7/145 : الضحّاك: أتقياء أعفّاء لا يجهلون قال: و هو بالسريانية. الثمالي: بالنبطيّة، و الهون في اللغة: الرفق و اللين .

[67]  سورة الفرقان، الآية : 65.

[68]  التبيان في تفسير القرآن :‏7/ 505 ، وما بين معقوغتين أثبتهُ منه.

[69]  سورة الفرقان، الآية : 67.

[70]  تفسير القمي:‏2/ 117.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :655: الْقَتْرُ: تقليل النّفقة، و هو بإزاء الإسراف، و كلاهما مذمومان.

[71]  سورة الفرقان، الآية : 67.

[72]  بحر العلوم:‏2/ 545.

ويقصد +: يعنى بين الإسراف و الإقتار مقتصدا، راجع : تفسير مقاتل بن سليمان:‏3/240.

[73]  سورة الفرقان، الآية : 68.

[74]  درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم:‏2 /390 ، وما بين معقوغتين أثبتهُ منه.

[75]  تفسير القمي:‏2/ 116.

[76]  سورة الفرقان، الآية : 71.

[77]  جاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏9 /541 : تابَ‏ إِلى اللَّهِ‏ تَوْبًا، و تَوْبَةً، و مَتابًا: أَنابَ و رَجَعَ عن المَعْصِيَةِ إِلى الطّاعَةِ.

[78]  سورة الفرقان، الآية : 72.

[79]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /131.

[80]  سورة الفرقان، الآية : 75.

[81] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 132.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2 /90 : َ الدرجات العلى فى الجنّة.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :605 : الْغُرْفَةُ: علّيّة من البناء، و سمّي منازل الجنّة غُرَفاً.

[82]  سورة الفرقان، الآية : 77.

[83]  تفسير البغوى:3 /460

[84]  سورة الفرقان، الآية : 77.

[85]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /132.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .