المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خبر علي (عليه السلام) في عمرة القضاء  
  
3207   10:15 صباحاً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص135
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015 2823
التاريخ: 10-02-2015 3749
التاريخ: 9-4-2016 3826
التاريخ: 29-01-2015 2944

كانت في ذي القعدة سنة سبع من الهجرة؛ سميت بذلك لأنها كانت قضاء للعمرة التي صدت قريش فيها النبي (صلى الله عليه واله) عن العمرة عام الحديبية سنة ست من الهجرة فإنه جاء قاصدا العمرة لا يريد حربا فصدته قريش ومنعته من ذلك ثم جرت المهادنة والصلح بينهم وبينه على ترك الحرب عشر سنين وان يرجع عنهم في تلك السنة فإذا كانت السنة الآتية خرجوا عن مكة ودخلها بأصحابه فاعتمر وأقام بها ثلاثا معه سلاح الراكب السيوف في الأغماد كما مر تفصيله في الجزء الثاني فلما كانت هذه السنة جاء لقضاء العمرة التي صد عنها في السنة الماضية حسب المعاهدة بينه وبين قريش ؛ وكان معه في هذه العمرة علي والزهراء (عليهما السلام) ولم يكن فيها حرب حتى يكون لليث الحروب فيها طعن أو ضرب ؛ وفي السيرة النبوية لدحلان في البخاري من حديث البراء فلما دخلها ومضى الاجل اتوا عليا فقالوا قل لصاحبك : اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي (صلى الله عليه واله) فتبعته ابنة حمزة بن عبد المطلب واسمها امامة أو عمارة أو سلمى أو غير ذلك تنادي يا عم يا عم فتناولها علي وقال لفاطمة وهي في هودجها دونك ابنة عمك وقال علي للنبي (صلى الله عليه واله) علا م نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين فلم ينهه فخرج بها فلما قدموا المدينة اختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة أيهم تكون عنده فقال علي انا اخذتها وأخرجتها من بين ظهراني المشركين وقال جعفر خالتها أسماء بنت عميس تحتي وقال زيد هي ابنة أخي لأن النبي (صلى الله عليه واله) آخى بينه وبين حمزة فقضى بها النبي لجعفر وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي أنت مني وانا منك وفي رواية أنت أخي وصاحبي ؛ وفي السيرة الحلبية عن الامتاع كلم علي بن أبي طالب رسول الله (صلى الله عليه واله) في عمارة بنت حمزة وكانت مع أمها سلمى بنت عميس بمكة فقال علام نترك بنت عمنا يتيمة بين أظهر المشركين ويمكن الجمع بين هذا وما مر بان عليا كلمه في شأنها فلم يأب فأرسل إليها ان تتبعهم حينما يريدون الرحيل فتبعتهم تنادي يا عم يا عم فتناولها علي ووضعها في هودج فاطمة.
وأما اختصام علي وجعفر وزيد فيها فلم يكن اختصاما ونزاعا وإنما رغب كل واحد أن تكون عنده طلبا للأجر والفخر ورجا من الآخرين ان يسمحا له فحجة علي انه هو اخذها واتى بها المدينة ومع ذلك هي ابنة عمه وزوجته ابنة عمها وحجة جعفر انها ابنة عمه وزوجته خالتها وحجة زيد ضعيفة لأن هذه المؤاخاة انما كانت لتأليف القلوب وشد عرى الايمان ولا مدخل لها في حضانة امامة مع كون زوجة زيد التي تريد ان تتولى تربيتها أجنبية عنها لا تالفها امامة ولا تحنو هي على امامة حنو خالتها وابنة عمها فقضى بها النبي (صلى الله عليه واله) لجعفر وقال الخالة أم فعلي وجعفر يفوقان في حنوهما على امامة كل أحد ويصعب التفضيل بينهما في ذلك لكن المربية هي المرأة لا الرجل والزهراء وان لم تقصر عن أسماء في الحنو والشفقة على امامة بل تزيد بما أوتيته من خلق سام ولكن امامة بسائق الطبيعة البشرية تأنس بخالتها ما لا تأنس بابنة عمها . واتبع ذلك بقوله لعلي أنت مني وانا منك أو أنت أخي وصاحبي ليدل على أن اعطاءها لجعفر ليس لفضله على علي وقد كانت عمتها صفية موجودة الا ان أحدا من ذويها لم يطلبها ومع ذلك فالعمة ان فرض انها كالخالة في الحنو لكن ليس عند صفية مثل جعفر .

وما قد يقال كيف رخص النبي (صلى الله عليه واله) في اخذها وقد كان في صلح الحديبية ان يرد كل من جاءه مسلما من قريش .

يمكن الجواب عنه ان ذلك لا يتناول الأطفال أو لا يتناول النساء أو بغير ذلك وهذا يدل على أن حمزة رضوان الله عليه لما هاجر لم تكن هاجرت معه زوجته وابنته .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة كركوك: حفلات التخرج يجب أن تكون بمستوى حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات
جامعة نينوى: حفل تخرج طلبة الجامعات دليل على اهتمام العتبة العباسية بشريحة الخريجين
جامعة كربلاء: في حفل تخرج الطلبة المركزي امتزج التحصيل العلمي بالقيم الأخلاقية والاجتماعية
قسم التربية والتعليم يقيم حفل ختام المسابقة المركزية لبرنامج (الأذن الواعية)