المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أخبار علي (عليه السلام) في وقعة الخندق  
  
3421   02:47 مساءاً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص115-116
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

[قال السيد محسن الامين:] كانت في ذي القعدة أو شوال سنة خمس من الهجرة بعد غزوة أحد بسنتين ؛ وسببها انه لما أجلي رسول الله (صلى الله عليه واله) بني النضير إلى خيبر لنقضهم العهد خرج جماعة من أشرافهم إلى مكة منهم حيي بن اخطب وسلام بن مشكم وكنانة بن أبي الحقيق فألبوا قريشا وعاهدوهم على قتال رسول الله (صلى الله عليه واله) ووعدوهم لذلك موعدا ؛ ثم اتوا غطفان وسليما ففارقوهم على مثل ذلك وتجهزت قريش وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب فكانوا أربعة آلاف والأحابيش قوم من العرب خارج مكة وهم بنو المصطلق وبنو الهون بن خزيمة كانوا حلفاء قريش وسموا الأحابيش لأنهم اجتمعوا عند جبل بأسفل مكة اسمه حبشي وتحالفوا على أنهم مع قريش يد واحدة على غيرهم ما سبح ليل وما وضح نهار وما رسا حبشي مكانه وعقدوا اللواء في دار الندوة فحمله عثمان بن طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار وهو الذي قتل علي (عليه السلام) أباه يوم أحد وهو غير عثمان بن أبي طلحة الذي قتل يوم أحد فذاك عمه وقادوا ثلاثمائة فرس ومعهم ألف وخمسمائة بعير وقائدهم أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية ووافتهم بنو سليم بمر الظهران سبعمائة وقائدهم سفيان بن عبد شمس حليف حرب بن أمية وهو والد أبي الأعور السلمي الذي كان مع معاوية بصفين فبينهما صلة قديمة جاهلية لم يغيرها الاسلام وخرجت معهم بنو أسد يقودهم طلحة بن خويلد وفزارة ألف يقودهم عيينة بن حصن وأشجع أربعمائة وبنو مرة أربعمائة مع قائدين لهم فكان جميع من ورد الخندق عشرة آلاف وهم الأحزاب وكانوا ثلاثة عساكر ورئيس الكل أبو سفيان ولما تهيؤوا للخروج اتى ركب من خزاعة في أربع ليال فأخبروا رسول الله (صلى الله عليه واله) فأخبر الناس وندبهم فأشار سلمان بالخندق فحفروه في ستة أيام أو أكثر ففرغوا منه قبل مجئ قريش والمسافة بين مكة والمدينة عشرة أيام بسير الإبل ومسير جيش فيه عشرة آلاف ان لم يزد على عشرة أيام لم ينقص فإذا انقصنا منها أربعة أيام التي سارها ركب خزاعة بقي ستة هذا ان لم تكن قريش تأخرت عن مسير الركب يوما أو أكثر ؛ ورفع المسلمون النساء والصبيان في الآطام جمع اطم كأصنام وصنم وهو بناء كالحصن وهذه الآطام كانت من بين بيوت المدينة وكانت المدينة مشبكة بالبنيان والنخيل من سائر جوانبها الا جانبا واحدا وهو الذي فيه الخندق ولا يتمكن أحد من الدخول إليها الا من ذلك الجانب فلذلك جعلوا النساء والذراري في الآطام ومنه يعلم أن الخندق لم يكن على جميع جوانب المدينة بل على بعض جوانبها وأقبلت قريش بعد حفر الخندق فنزلت بمجتمع الأسيال ونزلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد إلى جانب أحد وخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) في ثلاثة آلاف فعسكر إلى سفح سلع وهو جبل فوق المدينة فجعل سلعا خلف ظهره والخندق بينه وبين القوم ؛ وكانت اليهود ثلاثة بطون معاهدين له (صلى الله عليه واله) بنو قينقاع وبنو النضير وقريظة فنقض الأولان العهد وبقيت قريظة فدس أبو سفيان حيي بن اخطب إلى كعب بن أسد سيد قريظة لينقضوا العهد فلم يقبل فلم يزل به حتى وبلغ رسول الله (صلى الله عليه واله) ذلك فكتمه واحتال نعيم بن مسعود بحيلة خذل بها بين قريش وقريظة وعظم البلاء واشتد الخوف واتاهم عدوهم من فوقهم قريظة و النضير وغطفان ومن أسفل منهم قريش ومن تبعها حتى ظن المؤمنون كل ظن ونجم النفاق وكانوا كما قال الله تعالى { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأحزاب: 10] ، إلى قوله : {غُرُورًا} [الأحزاب: 12] وبقي المشركون محاصرين المدينة قريبا من شهر ولم يكن بينهم الا الحصار والترامي بالنبل والحصى فلما اشتد البلاء على الناس ارسل رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى قائدي غطفان فبذل لهما ثلث ثمار المدينة ليرجعا بمن معهما فلم يرضى بذلك سعد بن معاذ وسعد بن عبادة لما اخبرهما انه من باب الرأي وليس بأمر سماوي .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات