أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
7371
التاريخ: 23-11-2014
8804
التاريخ: 24-09-2014
7192
التاريخ: 13-12-2015
8172
|
نستنتج مما مضى أن العقل لا يحكم دائما بضرورة رعاية القانون واجتناب التخلف عنه، وهذا ينافي ما ورد عن أئمة اهل البيت عليهم السلام في احاديث ان لله تعالى على العباد حجتين ظاهرية وباطنية هما النبي والعقل، لأن العقل ليس له حكم قاطع في موارد تخلف الانسان عن بعض واجباته فكيف يكون حجة عليه؟.
الجواب: العقل العملي يدعو دائما إلى ما ينفع والاجتناب عما يضر، ولكن الانسان المستثمر عندما يرضخ للتعاون الاجتماعي وتبادل الجهد المشترك انما يفعل ذلك اضطرارا، ومنشأ الاضطرار هو القدرة التي يملكها ويستثمر بها بحرية تامة جهود الآخرين او القوة التي تقع في يد من يضع القوانين. وغيرها ذلك من الأسباب التي فصلناها قبل هذا. في هذه الحالة لو لم تكن قوانين خاصة تحد من هذه القوة والقدرة، لا يحكم العقل نفسه بلزوم اتباع القوانين، كما لا ينهى عن تخلف الانسان عن القوانين ونقضه لها.
ولكن لو رجعنا إلى نظرية الوحي وكان منشأ الاضطرار المذكور هو الحكم الالهي ومراقبة الأعمال والعقيدة بالثواب والعقاب والجزاء وأنها كلها بيد لله تعالى المنزه عن الغفلة والجهل والعجز. في هذا الوقت لم يكن مكان للعقل حتى يتخلى عن الحكم لعدم احساسه بالاضطرار، فلابد أن يتبع العقل الوحي في أحكامه.
قال تعالى: {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [الرعد: 33].
وقال: { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: 4].
وقال: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر: 38].
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر العدد الأول من مجلة إحياء
|
|
فوز متسابق فلبيني في الحلقة السادسة من مسابقة جائزة العميد الدولية لتلاوة القرآن
|
|
مكتبة أم البنين النسوية تصدر العدد (204) من مجلة رياض الزهراء
|
|
فرقة العباس (عليه السلام) تقيم الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة لمنتسبيها
|