المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقتل الزبير  
  
3436   06:33 مساءً   التاريخ: 17-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص210-212
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

ترك الزبير الحرب ولم يحارب مع علي وتوجه من فوره إلى وادي السباع قاصدا المدينة ومعه غلام له يدعى عطية ، والأحنف بن قيس هناك معتزل في جمع من بني تميم ، فقال الأحنف : جمع الزبير بين عسكرين من المسلمين حتى إذا ضرب بعضهم بعضا لحق ببيته وقال من يأتينا بخبره ؟ فقال عمرو بن جرموز انا ، فاتبعه وكان فاتكا فلما نظر إليه الزبير قال ما وراءك قال انما أريد أن أسألك فقال غلام الزبير أنه معد فقال ما يهولك من رجل ، وحضرت الصلاة فقال ابن جرموز الصلاة فقال الزبير الصلاة فنزلا واستدبره ابن جرموز فطعنه من خلفه فقتله واخذ فرسه وخاتمه وسلاحه وخلى عن الغلام فدفنه بوادي السباع ورجع إلى الناس بالخبر ؛ فاما الأحنف فقال والله ما أدري أحسنت أم أسأت ثم انحدر إلى علي وابن جرموز معه وقيل ذهب ابن جرموز إلى علي وحده فدخل عليه فأخبره فدعا بالسيف فهزه فقال : سيف طالما كشف به الكرب عن وجه رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وفي رواية أنه قال له أنت قتلته ؟ قال نعم ، قال والله ما كان ابن صفية جبانا ولا لئيما ولكن الحين ومصارع السوء ، فقال ابن جرموز الجائزة يا أمير المؤمنين ، فقال اما اني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول بشر قاتل ابن صفية بالنار ، ثم خرج ابن جرموز على علي (عليه السلام) مع أهل النهر فقتله معهم فيمن قتل ذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج .

وروى أبو مخنف أنه لما تزاحف الناس يوم الجمل قال علي (عليه السلام) لأصحابه لا يرمين رجل منكم بسهم ولا يطعنن أحدكم فيهم برمح حتى يبدؤوكم بالقتال وبالقتل فرمى أصحاب الجمل عسكر علي (عليه السلام) بالنبل رميا شديدا متتابعا فضج إليه أصحابه وقالوا عقرتنا سهامهم يا أمير المؤمنين ، وجئ إليه برجل فقيل له هذا فلان قد قتل ، فقال اللهم اشهد ثم قال : اعذروا إلى القوم فاتي برجل آخر فقيل وهذا قد قتل فقال اللهم اشهد ، أعذروا إلى القوم ثم اقبل عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وهو من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) يحمل أخاه عبد الرحمن قد أصابه سهم فقتله فقال يا أمير المؤمنين هذا أخي قد قتل ، فاسترجع علي (عليه السلام) ودعا بدرع رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات الفضول فلبسها فتدلت على بطنه فرفعها بيده وقال لبعض أهله فحزم وسطه بعمامة وتقلد ذا الفقار ، ودفع إلى ابنه محمد راية رسول الله السوداء وتعرف بالعقاب ، وقال لحسن وحسين (عليه السلام) انما دفعت الراية إلى أخيكما وتركتكما لمكانكما من رسول الله (صلى الله عليه واله) قال وطاف علي على أصحابه وهو يقرأ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا أن نصر الله قريب ثم قال أفرغ الله علينا وعليكم الصبر وأعز لنا ولكم النصر وكان لنا ولكم ظهيرا في كل أمر ، ثم رفع مصحفا بيده فقال من يأخذ هذا المصحف فيدعوهم إلى ما فيه وله الجنة ؟ فقام غلام شاب اسمه مسلم عليه قباء أبيض فقال انا آخذه ، فنظر إليه علي وقال يا فتى إن أخذته فان يدك اليمنى تقطع فتأخذه بيدك اليسرى فتقطع ثم تضرب بالسيف حتى تقتل ، فقال الغلام لا صبر لي على ذلك فنادى علي ثانية فقام الغلام وأعاد عليه القول وأعاد الغلام القول مرارا حتى قال الغلام : انا آخذه وهذا الذي ذكرت في الله قليل ، فاخذه وانطلق فلما خالطهم ناداهم : هذا كتاب الله بيننا وبينكم فضربه رجل فقطع يده اليمنى فتناوله باليسرى فضربه أخرى فقطع اليسرى فاحتضنه وضربوه بأسيافهم حتى قتل فقالت أم ذريح العبدية في ذلك :

يا رب أن مسلما اتاهم * بمصحف أرسله مولاهم

للعدل والايمان قد دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم

فخضبوا من دمه ظباهم * وأمهم واقفة تراهم

تامرهم بالغي لا تنهاهم

فعند ذلك أمر علي (عليه السلام) ولده محمدا أن يحمل بالراية فحمل وحمل معه الناس واستحر القتل في الفريقين وقامت الحرب على ساق .

وروى الطبري في تاريخه هذه القصة بما يخالف ذلك بعض المخالفة فقال : اخذ علي مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو اسمه مسلم بن عبد الله فقال انا ، فاعرض عنه ثم اعاده ثانيا ، فقال الفتى انا ، فاعرض عنه ثم اعاده الثالثة ، فقال انا ، فدفعه إليه فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فاخذه بيده اليسرى فدعاهم فقطعوا يده اليسرى فاخذه بصدره وفي رواية بأسنانه والدماء تسيل على قبائه فقتل ، فكان أول قتيل بين يدي أمير المؤمنين وعائشة ، فقال علي ، الآن حل قتالهم فقالت أم الفتى ترثيه :

لا هم أن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم

فرملوه رملت لحاهم

وفي رواية أخرى للطبري :

لا هم أن مسلما اتاهم * مستسلما للموت إذ دعاهم

إلى كتاب الله لا يخشاهم * فرملوه من دم إذ جاءهم

وأمهم قائمة تراهم * يأتمرون العي لا تنهاهم

واقتتل الناس وركبت عائشة الجمل المسمى عسكرا الذي كان اشتراه لها يعلى بن منية في مكة بمائتي دينار والبسوا هودجها الرفرف وهو البسط ثم البس جلود النمر ثم البس فوق ذلك دروع الحديد وكان الجمل لواء أهل البصرة لم يكن لهم لواء غيره وخطبت عائشة والناس قد أخذوا مصافهم للحرب فقالت : اما بعد فانا كنا نقمنا على عثمان ضرب السوط وامرة الفتيان وموقع السحابة المحمية الا وانكم استعتبتموه فأعتبكم فلما مصتموه كما يماص الثوب الرحيض عدوتم عليه فارتكبتم منه دما حراما وأيم الله إن كان لأحصنكم فرجا وأتقاكم لله واخذ كعب بن سور وهو قاضي البصرة بخطام الجمل وجعل يرتجز ويقول :

يا أمنا عائش لا تراعي * كل بنيك بطل المصاع

ينعي ابن عفان إليك ناعي * كعب بن سور كاشف القناع

فارضي بنصر السيد المطاع * والأزد فيهم كرم الطباع

وكان اخذ مصحف عائشة فبدر به بين الصفين يناشدهم الله في دمائهم فرشقوه رشقا واحدا فقتلوه وكان في الجاهلية نصرانيا وكان أول قتيل بين يدي عائشة من أهل البصرة والكوفة . واقتتلوا إلى صدر النهار وقيل إلى الزوال ثم انهزم عسكر عائشة .

قال الطبري : ضرب محمد بن الحنفية يد رجل من الأزد فقطعها فنادى يا معشر الأزد فروا واستحر القتل في الأزد فنادوا نحن على دين علي بن أبي طالب واقبل المنهزمون يريدون البصرة فلما رأوا الخيل أطافت بالجمل عادوا إلى الحرب وكان القتال في صدر النهار مع طلحة والزبير وفي وسطه مع عائشة أكثرهم ضبة والأزد .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء