المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كرامات الامام القائم(عليه السلام)  
  
3324   02:08 مساءً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج4,ص146-159
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / خصائصه ومناقبه /

عن محمد بن إبراهيم بن مهران قال شككت عند مضي أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) واجتمع عند أبي مال جليل قال فحمله وركبت معه السفينة مشيعا له فوعك وعكا شديدا فقال يا بني ردني فهو الموت وقال لي اتق الله في هذا المال وأوصى إلي ومات بعد ثلاثة أيام فقلت في نفسي لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق وأكتري دارا على الشط ولا أخبر أحدا بشيء فإن وضح لي كوضوحه في أيام أبي محمد أنفذته وإلا أنفقته في ملاذي وشهواتي فقدمت العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما فإذا أنا برقعة مع رسول فيها يا محمد معك كذا وكذا حتى قص علي جميع ما معي وذكر في جملته شيئا لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس فاغتممت فخرج إلي قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله .

وروى محمد بن أبي عبد الله السياري قال أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب فقبلت ورد علي السوار وأمرت بكسره فكسرته فإذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس وصفر فأخرجته وأنفذت الذهب بعد ذلك فقبل .

وعن علي بن محمد قال أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه وقيل له أخرج حق ولد عمك منه وهوأربع مائة درهم وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شركة قد حبسها عنهم فنظرنا فإذا الذي لابن عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل .

لقاسم بن العلاء قال ولد لي عدة بنين فكنت أكتب وأسأل الدعاء لهم فلا يكتب إلي شيء في أمرهم فماتوا كلهم فلما ولد لي الحسين ابني كتبت أسأل الدعاء له فأجبت فبقي والحمد لله .

وعن أبي عبد الله بن صالح قال خرجت سنة من السنين إلى بغداد واستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي فأقمت اثنين وعشرين يوما بعد خروج القافلة إلى النهروان فأذن لي بالخروج يوم الأربعاء وقيل لي اخرج فخرجت وأنا آيس من القافلة أن ألحقها فوافيت النهروان والقافلة مقيمة فما كان إلا أن علفت جملي حتى رحلت القافلة ورحلت وقد دعي لي بالسلامة فلم ألق سوءا والحمد لله .

عن محمد بن يوسف الشاشي قال خرج بي ناسور فأريته الأطباء وأنفقت عليه مالا فلم يصنع الدواء فيه شيئا فكتبت رقعة أسأل الدعاء فوقع ألبسك الله العافية وجعلك الله معنا في الدنيا والآخرة فما أتت علي جمعة إلا وقد عوفيت وصار الموضع مثل راحتي فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إياه فقال ما عرفنا لهذا دواء وما جاءتك العافية إلا من قبل الله بغير حساب عن علي بن الحسين اليماني قال كنت ببغداد فتهيأت قافلة اليمانيين فأردت الخروج معهم فكتبت ألتمس الإذن في ذلك فخرج لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة وأقم بالكوفة قال فأقمت وخرجت القافلة فخرج عليهم بنو حنظلة فاجتاحوهم قال وكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي فسألت عن المراكب التي خرجت تلك السنة في البحر فعرفت أنه لم يسلم منها مركب خرج عليهم قوم يقال لهم البوازخ فقطعوا عليها .

علي بن الحسين قال وردت العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد فأنا أصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة فإذا الخادم قد جاءني فقال لي قم فقلت إلى أين فقال لي إلى المنزل قلت من أنا لعلك أرسلت إلى غيري فقال لا ما أرسلت إلا إليك أنت علي بن الحسين وكان معه غلام فساره فلم أدر ما قال حتى أتاني بجميع ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة أيام واستأذنته في الزيارة من داخل الدار فأذن لي فزرت ليلا .

الحسين بن الفضل الهماني قال كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه ثم كتب بخطي فورد جوابه ثم كتب بخط رجل جليل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه فنظرنا فإذا ذلك الرجل قد تحول قرمطيا.
وذكر الحسين بن الفضل قال وردت العراق وعملت أن لا أخرج إلا عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي ولو احتجت أن أقيم بها حتى أتصدق قال وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج قال فجئت يوما إلى محمد بن أحمد وكان السفير يومئذ أتقاضاه فقال لي سر إلى مسجد كذا وكذا فإنه يلقاك رجل قال فصرت إليه فدخل علي رجل فلما نظر إلي ضحك وقال لا تغتم فإنك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك وولدك سالما قال فاطمأننت وسكن قلبي وقلت هذا مصداق ذلك ؛ قال ثم وردت العسكر فخرجت إلي صرة فيها دنانير وثوب فاغتممت وقلت في نفسي جزائي عند القوم هذا واستعملت الجهل فرددتها وكتبت رقعة ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة وقلت في نفسي كفرت بردي على مولاي وكتبت رقعة أعتذر من فعلي وأبوء بالإثم واستغفرت من زللي وأنفذتها وقمت أتطهر للصلاة وأنا إذ ذاك أفكر في ذلك وأقول إن ردت علي الدنانير لم أحلل شدها ولم أحدث فيها شيئا حتى أحملها إلى أبي فإنه أعلم مني فخرج إلي الرسول الذي حمل الصرة وقال أسأت إذ لم تعلم الرجل أنا ربما فعلنا ذلك بموالينا ابتداء وربما سألونا ذلك يتبركون به وخرج إلي أخطأت في ردك برنا فإذا استغفرت الله فالله يغفر لك وإذا كانت عزيمتك وعقد نيتك فيما حملناه إليك ألا تحدث فيه حدثا إذا رددناه عليك ولا تنتفع به في طريقك فقد صرفناه عنك فأما الثوب فخذه لتحرم فيه قال وكتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث فامتنعت مخافة أن يكره ذلك فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويت مفسرا والحمد لله.

قال وكنت وافقت جعفر بن محمد النيسابوري بنيسابور على أن أركب معه إلى الحج وأزامله فلما وافيت بغداد بدا لي وذهبت أطلب عديلا فلقيني ابن الوجناء وكنت قد صرت إليه وسألته أن يكتري لي فوجدته كارها فلما لقيني قال أنا في طلبك وقد قيل لي إنه يصحبك فأحسن عشرته واطلب له عديلا وأكتر له .

وعن الحسن بن عبد الحميد قال شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر فخرج إلي ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا رد ما معك إلى حاجز بن يزيد .

وعن محمد بن صالح قال لما مات أبي وصار الأمر إلي كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم يعني صاحب الأمر(عليه السلام) قال الشيخ وهذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها ويكون خطابها عليه للتقية قال وكتبت إليه أعلمه فكتب إلي طالبهم واستقض عليهم فقضاني الناس إلا رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت إليه أطلبه فمطلني واستخف بي ابنه وسفه علي فشكوته إلى أبيه فقال وكان مارا فقبضت على لحيته وأخذت برجله فسحبته إلى وسط الدار فخرج ابنه مستغيثا بأهل بغداد ويقول قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع علي منهم خلق كثير فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني إلى قم ويرميني بالرفض ليذهب بحقي ومالي قال فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا إلى حانوته حتى سكنتهم وطلب إلي صاحب السفتجة أن آخذ مالي وحلف بالطلاق أنه يوفيني في الحال فاستوفيته منه .

وعن أحمد بن الحسن قال وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة ولا أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله فاوصى في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن لم أدفع الشهري إلى أذكوتكين نالني منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا ودفعت الشهري إلى أذكوتكين وإذا الكتاب قد ورد علي من العراق أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة. علي بن محمد قال حدثني بعض أصحابنا قال ولد لي ولد فكتبت أستأذن في تطهيره يوم السابع فورد لا تفعل فمات يوم السابع أو الثامن ثم كتبت بموته فورد سيخلف غيره وغيره فسم الأول أحمد ومن بعد أحمد جعفرا فجاء كما قال :قال وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على الخروج فورد نحن لذلك كارهون والأمر إليك قال فضاق صدري واغتممت وكتبت أني مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن الحج فوقع لا يضيقن صدرك فإنك ستحج قابلا إن شاء الله فلما كان من قابل كتبت فاستأذنت فورد الإذن وكتبت أني عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته فورد الأسدي نعم العديل فإن قدم فلا تختر عليه أحدا فقدم الأسدي وعادلته .
وعن الحسن بن عيسى العريضي قال لما مضى أبومحمد الحسن بن علي (عليه السلام) ورد رجل من مصر بمال إلى مكة لصاحب الأمر فاختلف عليه وقال بعض الناس إن أبا محمد قد مضى من غير خلف وقال آخرون الخلف من بعده جعفر وقال الآخرون الخلف من بعده ولده فبعث رجلا يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الأمر وصحته ومعه كتاب فصار الرجل إلى جعفر وسأله عن برهان فقال له جعفر لا يتهيأ في هذا الوقت فصار الرجل إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة فخرج إليه آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة يعمل فيه بما يحب وأجيب عن كتابه وكان الأمر كما قيل له.
وعن علي بن محمد قال حمل رجل من أهل آبه شيئا يوصله ونسي سيفا كان أراد حمله فلما وصل الشيء كتب إليه بوصوله وقيل له في الكتاب ما خبر السيف الذي أنسيته .

وعن محمد بن شاذان النيسابوري قال اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما فلم أحب أن أنفذها ناقصة فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الأسدي ولم أكتب مالي فيها فورد الجواب وصل خمسمائة درهم لك فيها عشرون درهما .

الحسن بن محمد الأشعري قال كان يرد كتاب أبي محمد (عليه السلام) في الإجراء على الجنيد قاتل فارس بن حاتم بن ماهويه وأبي الحسن وأخي فلما مضى أبومحمد (عليه السلام) ورد استئناف من الصاحب (عليه السلام) بالإجراء لأبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد شيء قال فاغتممت لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك .

قال كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه أنك تحتاج إليه في سنة ثمانين فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته .

وعن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت في نفسي حوانيت اشتريتها بخمسمائة دينار وثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بذلك فكتب إلي محمد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه .

وعن علي بن محمد قال خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحائر على ساكنيهما السلام فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطاني فقال له الق بني الفرات والبرسيين وقل لهم لا تزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض عليه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي موجودة في الكتب المصنفة المذكورة فيها أخبار القائم (عليه السلام) فإن ذهبت إلى إيراد جميعها طال بذلك المقام وفيما أثبتناه منها مقنع والمنة لله .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)