المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


غيبات الأنبياء من الدلائل على غيبة المهدي  
  
7461   03:12 مساءً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص614-616
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / قضايا عامة /

المشهورة حتى آل الامر بشيعته إلى أن تعذر عليهم القوت وقتل الجبار من قتل منهم وأفقر وأخاف باقيهم ثم ظهر (عليه السلام)  فوعد شيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده وهو نوح (عليه السلام) ثم رفع الله إدريس إليه فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح (عليه السلام) قرنا بعد قرن وخلفا عن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح ثم ذكر حديثا عن الباقر (عليه السلام)  يتضمن غيبة إدريس عشرين سنة مختفيا في غار لما خاف من جبار زمانه وملك من الملائكة يأتيه بطعامه وشرابه ؛ ثم ذكر ظهور نبوة نوح (عليه السلام) ثم روى بسنده عن الصادق (عليه السلام) انه لما حضرت نوحا (عليه السلام) الوفاة دعا الشيعة فقال لهم اعلموا انه ستكون من بعدي غيبة يظهر فيها الطواغيت وان الله عز وجل يفرج عنكم بالقائم من ولدي اسمه هود فلم يزالوا يترقبون هودا (عليه السلام) وينتظرون ظهوره حتى طال عليهم الأمد وقست قلوب أكثرهم فاظهر الله تعالى ذكره نبيه هودا (عليه السلام) عند الياس وتناهي البلاء وأهلك الأعداء بالريح العقيم ثم وقعت الغيبة بعد ذلك إلى أن ظهر صالح (عليه السلام) ثم روى الصدوق بسنده عن الصادق (عليه السلام) ان صالحا (عليه السلام) غاب عن قومه زمانا وكان يوم غاب عنهم كهلا مبدح البطن حسن الجسم وافر اللحية ورجع خميص البطن خفيف العارضين مجتمعا ربعة من الرجال فلما رجع إلى قومه لم يعرفوه وكانوا على ثلاث طبقات طبقة جاحدة واخرى شاكة واخرى على يقين إلى أن قال وإنما مثل القائم مثل صالح (عليه السلام) .

قال الصدوق عليه الرحمة واما غيبة إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) فإنها تشبه غيبة قائمنا (صلى الله عليه وآله) بل هي أعجب منها لأن الله عز وجل غيب اثر إبراهيم (عليه السلام) وهو في بطن امه حتى حوله عز وجل بقدرته من بطنها إلى ظهرها ثم أخفي أمر ولادته إلى بلوع الكتاب اجله ثم روى الصدوق بسنده عن الصادق (عليه السلام) ان أبا إبراهيم كان منجما لنمرود بن كنعان فقال له يولد في ارضنا مولود يكون هلاكنا على يديه فحجب النساء عن الرجال وباشر أبو إبراهيم امرأته فحملت به وأرسل نمرود إلى القوابل لا يكون في البطن شئ إلا أعلمتن به فنظرن إلى أم إبراهيم فألزم الله ما في الرحم الظهر فقلن ما نرى شيئا في بطنها فلما وضعت أراد أبوه ان يذهب به إلى نمرود فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني اذهب به إلى غار فاجعله فيه حتى يأتي عليه اجله فذهبت به إلى غار وأرضعته ثم جعلت على باب الغار صخرة وانصرفت فجعل الله رزقه في ابهامه فجعل يمصها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة ثم استأذنت أباه في رؤيته فاتت الغار فإذا هي بإبراهيم وعيناه يزهران كأنهما سراجان فضمته إلى صدرها وأرضعته وانصرفت فسألها أبوه فقالت واريته بالتراب فمكثت تعتل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم فتضمه إليها وترضعه وتنصرف فلما تحرك وأرادت الانصراف اخذ ثوبها وقال لها اذهبي بي معك فقالت حتى أستأمر أباك فلم يزل إبراهيم في الغيبة مخفيا لشخصه كاتما لأمره حتى ظهر فصدع بأمر الله تعالى ثم غاب الغيبة الثانية وذلك حين نفاه الطاغوت عن المصر فقال : (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) ثم قال الصدوق ولإبراهيم (عليه السلام) غيبة أخرى سار فيها في البلاد وحده للاعتبار ثم روى حديثا يتضمن ذلك .

قال الصدوق وأما غيبة يوسف (عليه السلام) فإنها كانت عشرين سنة لم يدهن فيها ولم يكتحل ولم يتطيب ولم يمس النساء حتى جمع الله ليعقوب شمله وجمع بين يوسف واخوته وأبيه وخالته كان منها ثلاثة أيام في الجب وفي السجن بضع سنين وفي الملك الباقي وكان هو بمصر ويعقوب بفلسطين وبينهما مسير تسعة أيام فاختلفت عليه الأحوال في غيبته من إجماع اخوته على قتله والقائهم إياه في غيابة الجب ثم بيعهم إياه بثمن بخس ثم بلواه بامرأة العزيز ثم بالسجن بضع سنين ثم صار إليه ملك مصر وجمع الله تعالى شمله واراه تأويل رؤياه ثم روى الصدوق بسنده عن الصادق (عليه السلام) في حديث قال كان يعقوب (عليه السلام) يعلم أن يوسف حي لم يمت وان الله سيظهره له بعد غيبته وكان يقول لبنيه اني اعلم من الله ما لا تعلمون وكان بنوه يفندونه على ذكره ليوسف ثم قال الصدوق فحال العارفين في وقتنا هذا بصاحب زماننا الغائب حال يعقوب في معرفته بيوسف وغيبته وحال الجاهلين به وبغيبته والمعاندين في امره حال اخوة يوسف الذين قالوا لأبيهم { تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} [يوسف: 95] وقول يعقوب (عليه السلام) {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [يوسف: 96] دليل على أنه قد كان علم أن يوسف حي وانه انما غيب عنه للبلوى والامتحان ثم روى بسنده عن الصادق (عليه السلام) ان في القائم (عليه السلام) سنة من يوسف (عليه السلام) إلى أن قال : إن اخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وهم اخوته وهو اخوهم ولم يعرفوه حتى قال لهم انا يوسف وهذا أخي فما تنكر هذه الأمة ان يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد ان يستر حجته عنهم لقد كان يوسف إليه ملك مصر وبينه وبين والده مسير ثمانية عشر يوما فلو أراد الله تبارك وتعالى ان يعرفه مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة في تسعة أيام إلى مصر فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله تبارك وتعالى يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيما بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل له بان يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف (عليه السلام) حين قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أإنك لأنت يوسف قال انا يوسف وهذا أخي .

روى الصدوق بسنده عن سيد العابدين عن أبيه سيد الشهداء عن أبيه سيد الوصيين عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن يوسف لما حضرته الوفاة جمع شيعته وأهل بيته وأخبرهم بشدة تنالهم تقتل فيها الرجال وتشق بطون الحبالى وتذبح الأطفال حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب وهو رجل أسمر طويل وفي رواية عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لهم إن هؤلاء القبط سيظهرون عليكم ويسومونكم سوء العذاب وانما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لأوى بن يعقوب اسمه موسى بن عمران غلام طويل جعد آدم فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمي ابنه عمران ويسمي عمران ابنه موسى ؛ وفي رواية عن الباقر (عليه السلام) انه ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا كلهم يدعي انه موسى بن عمران فبلغ فرعون انهم يرجفون به ويطلبون هذا الغلام وقال له كهنته هلاك دينك وقومك على يدي هذا الغلام الذي يولد العام في بني إسرائيل فوضع القوابل على النساء وقال لا يولد العام غلام إلا ذبح ووضع على أم موسى قابلة فلما حملت به وقعت عليها المحبة لها وقالت لها القابلة ما لك يا بنية تصفرين وتذوبين قالت لا تلوميني فاني إذا ولدت اخذ ولدي فذبح قالت لا تحزني فاني سوف اكتم عليك فلما ولدت حملته فأدخلته المخدع وأصلحت امره ثم خرجت إلى الحرس وكانوا على الباب فقالت انصرفوا فإنه خرج دم متقطع فانصرفوا فأرضعته فلما خافت عليه اوحى الله إليها ان اعملي التابوت ثم اجعليه فيه ثم اخرجيه ليلا فاطرحيه في نيل مصر فوضعته في الماء فجعل يرجع إليها وهي تدفعه في الغمر فضربته الريح فهمت ان تصيح فربط الله على قلبها وقالت امرأة فرعون إنها أيام الربيع فاضرب لي قبة على شط النيل حتى  أتنزه ففعل واقبل التابوت يريدها فأخذته فإذا فيه غلام من أجمل الناس فوقعت عليه منها محبة وقالت هذا ابني وقالت لفرعون إني أصبت غلاما طيبا حلوا تتخذه ولدا فيكون قرة عين لي ولك فلا تقتله فلم تزل به حتى رضي فلما سمع الناس ان الملك قد تبنى ابنا لم يبق أحد من رؤساء أصحابه إلا بعث إليه امرأته لتكون له ظئرا فلم يأخذ من امرأة منهن ثديا فقالت أم موسى لأخته انظري أ ترين له اثرا فاتت باب الملك فقالت بلغني انكم تطلبون ظئرا وهاهنا امرأة صالحة تأخذ ولدكم وتكفله لكم فقال الملك ادخلوها فوضعنه في حجرها ثم ألقمته ثديها فازدحم اللبن في حلقه فلما عرف فرعون انها من بني إسرائيل قال هذا مما لا يكون الغلام والظئر من بني إسرائيل فلم تزل امرأته تكلمه فيه وتقول ما تخاف من هذا الغلام انما هو ابنك ينشأ في حجرك حتى قلبته عن رأيه وكتمت امه خبره وأخته والقابلة حتى هلكت امه والقابلة فلم تعلم به بنو إسرائيل وكانوا يطلبونه ويسألون عنه فعمي عليهم خبره وبلغ فرعون انهم يطلبونه فزاد في العذاب عليهم وفرق بينهم ونهاهم عن الاخبار به والسؤال عنه قال في الرواية الأولى ووقعت الغيبة والشدة ببني إسرائيل وهم ينتظرون قيام القائم أربعمائة سنة حتى إذا بشروا بولادته ورأوا علامات ظهوره اشتدت البلوى عليهم وحمل عليهم بالخشب والحجارة وطلب الفقيه الذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر فراسلوه فخرج بهم إلى بعض الصحاري وجلس يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الامر وكانت ليلة قمراء فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم موسى وهو حدث السن وقد خرج من دار فرعون يظهر النزهة فعدل عن موكبه إليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز فعرفه الفقيه بالنعت فانكب الفقيه على قدميه وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرانيك وعلم الشيعة انه صاحبهم فسجدوا شكرا لله فلم يزدهم على أن قال أرجو ان يعجل الله فرجكم ثم غاب وخرج إلى مدين فأقام عند شعيب فكانت الغيبة الثانية أشد عليهم من الأولى وكانت نيفا وخمسين سنة واشتدت البلوى عليهم واستتر الفقيه فبعثوا إليه فطيب قلوبهم واعلمهم أن الله عز جل اوحى إليه انه مفرج عنهم بعد أربعين سنة فحمدوا الله فانقصها الله إلى ثلاثين فقالوا كل نعمة فمن الله فجعلها عشرين فقالوا لا يأتي بالخير إلا الله فجعلها عشرا فقالوا لا يصرف الشر إلا الله فاوحى الله إليه قل لهم لا ترجعوا فقد أذنت في فرجكم فبينما هم كذلك إذ طلع موسى راكبا حمارا فسلم عليهم فقال له الفقيه ما اسمك قال موسى قال ابن من قال ابن عمران قال ابن من قال ابن فاهت بن لاوي بن يعقوب قال بم جئت قال بالرسالة من عند الله عز وجل فقام إليه فقبل يده ثم جلس بينهم وطيب نفوسهم وأمرهم امره ثم فرقهم وكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا