المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النص على الامام الهادي بالامامة والاشارة اليه بالخلافة  
  
2870   03:40 مساءً   التاريخ: 29-07-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص483-485
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن محمد الهادي / قضايا عامة /

اخبرنى ابوالقاسم جعفربن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن ابراهيم عن ابيه عن اسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك انى أخاف عليك في هذا الوجه فالى من الامر بعدك؟ قال: فكر إلى بوجهه ضاحكا وقال لى: ليس حيث كما ظننت في هذه السنة، فلما استدعى به إلى المعتصم صرت اليه فقلت : جعلت فداك فالى من هذا الامر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلت لحيته ثم  التفت الي فقال: عند هذه يخاف علي الامر من بعدى، إلى ابنى علي .

اخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن الخيرانى عن ابيه انه قال: كنت ألزم باب أبى جعفر (عليه السلام) للخدمة التى وكلت بها، وكان احمد بن محمدبن عيسى الأشعري يجئ في السحر من آخر كل ليلة ليتعرف خبر علة أبى جعفر (عليه السلام)، وكان الرسول الذى يختلف بين أبى جعفر و بين الخيرانى اذا حضر قام احمد وخلا به.

قال الخيرانى: فخرج ذات ليلة وقام احمد بن محمد بن عيسى عن المجلس وخلا بي الرسول، واستدار احمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول: ان مولاك يقرأ عليك السلام ويقول لك: انى ماض والامر صائر لأبنى علي، وله عليكم بعدى ماكان لى عليكم بعد أبى ؛ ثم مضى الرسول ورجع احمد إلى موضعه، فقال لى: ما الذى قال لك؟ قلت: خيرا، قال: قد سمعت ما قال، وأعاد على ما سمع، فقلت له: قد حرم الله عليك ما فعلت، لان الله يقول: {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12] فاذا سمعت فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج اليها يوما، و اياك ان تظهرها إلى وقتها.

قال: وأصبحت وكتبت نسخة الرسالة في عشر رقاع وختمتها ودفعتها إلى عشرة من وجوه أصحابنا وقلت: ان حدث بي حدث الموت قبل أن اطالبكم بها فافتحوها واعملوا بما فيها، فلما مضى أبو جعفر (عليه السلام) لم أخرج من منزلى حتى عرفت ان رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج، يتفاوضون في الامر، فكتب إلى محمدبن الفرج: يعلمني باجتماعهم عنده ويقول: لولا مخافة الشهرة لصرت معهم اليك، فأحب ان تركب إلى، فركبت وصرت اليه فوجدت القوم مجتمعين عنده فتجارينا في الباب، فوجدت أكثرهم قد شكوا، فقلت لمن عنده الرقاع وهم حضور: اخرجوا تلك الرقاع فأخرجوها، فقلت لهم: هذا ما امرت به، فقال بعضهم: قد كنا نحب أن يكون معك في هذا الامر آخر ليتأكد هذا القول ! فقلت لهم: قد أتاكم الله بما تحبون هذا أبوجعفر الأشعري يشهد لى بسماع هذه الرسالة فاسئلوه فسئله القوم فتوقف عن الشهادة فدعوته إلى المباهلة فخاف منها، وقال: قد سمعت ذلك وهى مكرمة كنت احب ان تكون لرجل من العرب، فأما مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة،  فلم يبرح القوم حتى سلموا لابي الحسن (عليه السلام) وفي اجتماع العصابة على امامة ابى الحسن (عليه السلام)، وعدم من يدعيها سواه في وقته ممن يلتبس الامر فيه . 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى