المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبررات قبول الإمام لولاية العهد  
  
3056   04:36 مساءً   التاريخ: 19-05-2015
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : سيرة الائمة(عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص439-440.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن موسى الرّضا / موقفه السياسي وولاية العهد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 2748
التاريخ: 19-05-2015 2924
التاريخ: 10-8-2016 2799
التاريخ: 8-8-2016 2669

قبل الإمام ولاية العهد لما عرف انّ الرفض سوف لن يفقده نفسه مجاناً فحسب بل سوف يعرض العلويين وشيعته إلى الخطر فكان عليه أن يحافظ على حياته وحياة شيعته ومحبّيه لأنّ الأُمّة الإسلامية كانت بحاجة ماسّة إلى وعيهم وتوعيتهم ليصبحوا لها قدوة ومناراً تهتدي به في حلّ المشاكل وتراكم الشبهات ؛ نعم كانت الأُمّة في أمسّ حاجة إلى الإمام وإلى من ربّاهم حيث قد غزاها في تلك الفترة تيار فكري وثقافي على شكل فلسفات وشبهات حول مبادئ الإلهيات تخلف الكفر والإلحاد لذلك كان على الإمام أن يصمد ويقوم بواجبه في إنقاذ الأُمّة ونحن رأينا كيف قام بواجبه رغم قصر الفترة التي عاشها بعد البيعة ؛ ولو كان الإمام رفض ولاية العهد لعرّض حياته وحياة شيعته للخطر ولا يعلم أن يكون لتضحيته أثر في حلّ عقدة الأُمّة كأثر استشهاد سيد الشهداء (عليه السَّلام) الذي أحيا الأُمّة وحلّ مشكلتها .

ومضافاً إلى ذلك انّ قبول الإمام ولاية العهد معناه اعتراف من العباسيين بأنّ للعلويين حقّ في هذه الخلافة هذا ومن أسباب قبول ولاية العهد من قبل الإمام هو أن يرى الناس انّ أهل البيت حاضرون في الساحة السياسية ولكي لا ينساهم الناس وحتى لا يصدق الناس ما يشاع عنهم من أنّهم علماء فقهاء فقط لا يعملون لما فيه خير الأُمّة ولعلّ ما أجاب به سؤال ابن عرفة يرمي إلى ذلك فقد سأل الإمام و قال له: يا ابن رسول اللّه ما حملك على الدخول في ولاية العهد؟ فأجابه (عليه السَّلام) : ما حمل جدي على الدخول في الشورى ؛ وفضلاً عن كلّ ذلك يكون الإمام في مدة ولاية العهد قد كشف عن حقيقة المأمون أمام الناس وعرّفهم بواقع وأهداف كلّ ما قام به وأزال كلّ شبهة من أذهان الناس وكلّ ما قلناه لا يعني انّ الإمام كان راغباً باطناً بولاية العهد وقد كان يعلم كما أظهرت الأحداث بعد ذلك انّه لن يسلم من دسائس المأمون وأشياعه ولن ينجو بحياته فضلاً عن مركزه وكان متيقناً من أنّ المأمون سوف يقوم وبكلّ وسيلة بالقضاء عليه جسدياً أو معنوياً للتخلّص منه حتى لو انّ المأمون لم يبيّت له أيّة نيّة سوء فإنّ أمله بالبقاء على قيد الحياة إلى ما بعد وفاة المأمون وهو بهذه السن ضعيف جداً إذن ألا يبرر كلّ ذلك مبادرة الإمام لقبول ولاية العهد؟! وفضلاً عن كلّ ذلك لو كان الإمام يأمل بالبقاء على قيد الحياة إلى ما بعد وفاة المأمون لكان يصطدم بتلك العناصر القوية النافذة التي لم ولن ترضى عن سلوكه في الحكم وكذلك كان سيصطدم بمؤامرات العباسيين وأشياعهم في حكمه وهو الذي يريد أن يحكم بحكم جديه رسول اللّه وعلي و يسير بسيرتهما ممّا قد يخلق له مشاكل هائلة .

وبملاحظة ما تقدّم نفهم انّه من الطبيعي أن لا يفكّر الإمام في الوصول إلى الحكم عن مثل هذا الطريق المحفوف بالأخطار الذي ليس فقط لا يحقّق له أي هدف من أهدافه بل على العكس سوف يكون سبباً للقضاء عليه وعلى العلويين وآمالهم وأهدافهم ولسوف يكون إقدامه على هذا النوع من العمل عملاً انتحارياً غير منطقي .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى