أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015
5163
التاريخ: 26-11-2014
5817
التاريخ: 25-11-2015
4971
التاريخ: 3-4-2016
5250
|
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7] .
وجود المتشابه في القرآن هو نوع من الابتلاء أو جده اللّه في القرآن ليكتشف به ثقة المؤمن بكتاب ربه أيؤمن بهذا الكتاب مع وجود هذه الآيات أم لا ؟ أيؤمن بالغيب وما وراء ذلك عن طريق الوحي على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟
وربما يتأكد هذا الابتلاء عند الباحثين والمصنفين حينما يختلفون في اتجاهاتهم وآراءهم بالنسبة للآيات المتشابهة ، فقد يرى البعض رأيا ويتوقف البعض الآخر دون إعطاء الحكم، وربما يكون هناك قسم ممن يبدي رأيه يكون في قلبه مرض وزيغ فيعمل بما تشابه منه، وذلك يعني السقوط في الامتحان. فيقول سبحانه وتعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ}.
يقول الشيخ محمد عبده : «إن اللّه انزل المتشابه ليمتحن قلوبنا في التصديق به فانه لو كان كل ما ورد في الكتاب معقولا واضحا لا شبهة فيه عند أحد من الأولياء والبلداء لما كان في الإيمان شيء من معنى الخضوع لأمر اللّه والتسليم لرسله». (1)
_____________________
1. تفسير المنار (ج3) ص 170 .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|