أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016
3017
التاريخ: 22-8-2016
2618
التاريخ: 22-8-2016
5477
التاريخ: 12-8-2016
2677
|
عرض عمر بن عبد العزيز خيول وركائب البلاط للمزايدة العلنية، وأودع ثمنها في خزانة بيت المال، وأمر زوجته فاطمة بنت عبدالملك بأن ترد جميع الأموال والحلي والهدايا الثمينة المهداة إليها من قبل أبيها وأخيها من بيت المال إليه، وخيّرها بين ردّها و بين تركه ومغادرة بيته فأطاعته وردّت جميع الحلي والمجوهرات المتعلّقة ببيت المال.
ولم يكتف عمر بن عبد العزيز بتعريف العدالة لزوجته وسلبها حقّ الناس فقط، بل راح يبيع جميع ممتلكات وثياب عبد الملك الثمينة ورد ثمنها البالغ أربعة وعشرين ألف دينار إلى بيت المال.
وقد وسع عمر بن عبد العزيز نطاق كفاحه، الذي بدأ إصلاحاته الاجتماعية ومكافحته للفساد بهذا النحو من بيته وجهاز الخليفة السابق ، وعرّض الأمويين وأبناء عمومته للمحاسبة، وأمرهم بإرجاع الأموال العامة التي تحت يدهم إلى بيت المال، واسترد وبكلّ صلابة جميع الأموال التي استولى عليها الأمويون وسلبوها من الناس وأدّاها إلى أصحابها، وضيّق على الأمويين، وكفى الناس وأموالهم شرّهم إلى حد كبير.
أثارت هذه السيرة التي اتّخذها عمر بن عبد العزيز حفيظة الأمويين وبدأوا يتحاملون عليه ويثيرون الفتن، ولذلك عندما التقاه بعض أقاربه قال له : ألا تخشى أن يثور قومك عليك ويسلبون الخلافة ؟ فقال: إنّي لا أخشى إلاّ يوم الحساب.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|
|
جمعية العميد تشارك ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم ندوة فكرية في العاصمة بغداد
|
|
ينتج جيلًا محتشمًا ملتزمًا بالتعاليم الدينية الأوساط التربوية تشيد بمشروع الورود الفاطمية
|