أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
866
التاريخ: 11-8-2016
2865
التاريخ: 12-8-2016
2824
التاريخ: 15-04-2015
3269
|
عاصر الإمام الباقر (عليه السَّلام) حكم بني أُمية، وكان واقفاً على الخطط والسياسات الشيطانية التي تستهدف طمس معالم الإسلام وإغفال الناس، ومطّلعاً على أنّ بني أُمية لم يدخل الإيمان في قلوبهم ولم يؤمنوا بالإسلام قط، وانّ ما يطرحوه من الدين ليست إلاّ ظواهر جوفاء لا تمس صميم العقيدة، الأمر الذي أتاح للفاسدين والجهلة أن يتصدّوا للأُمور الدينية وأن يهرجوا باطلاعهم الواسع على المعارف الإسلامية.
فتجد الإمام وفي ضمن رسالة مطوّلة بعثها إلى سعد الخير أحد رموز بني أُمية المعروفة بالصلاح والفلاح والذي كانت تربطه بالإمام روابط حميدة، يشير إلى المسائل السالفة الذكر، ويُذكر بتفشّيها في الأُمم الغابرة، وكتب ضمن مقايسة بينها يقول: ...وكلّ أُمّة قد رفع اللّه عنهم علم الكتاب حين نبذوه و ولاّهم عدوّهم حين تولّوه، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية... فأعرف أشباه الأحبار والرهبان الذين ساروا بكتمان الكتاب وتحريفه فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين، ثمّ اعرف أشباههم من هذه الأُمّة الذين أقاموا حروف الكتاب وحرّفوا حدوده....
ومن ثم يقول الإمام الصادق (عليه السَّلام) الذي شهد اضمحلال حكم بني أُمية وزواله : إنّ بني أُمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ولم يطلقوا تعليم الشرك لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه.
ومعنى الشرك هنا هو الشرك في الطاعة، فلم يصادر بنو أُمية المحاولات التي تستهدف تعليم المسلمين الشرك في الذات والصفات والأفعال والعبادات، لأنّها لا تشكّل تهديداً لمصالحهم ولا تحد من سطوتهم، بل استهدفوا إغفال الناس حيال مسألة الشرك في الطاعة لتدوم طاعة الناس لهم ولسياستهم اللا إسلامية.
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق المسابقة القرآنية الفرقية السادسة في بغداد
|
|
السيد الصافي يقدم المحاضرة الرمضانية التاسعة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
|
|
جناح العتبة العباسيّة المقدسة يجري قرعة التشرف براية مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
الملحق الثقافي العراقي يطّلع على جناح العتبة العبّاسيّة المقدّسة في معرض طهران
|