المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ذكر السيد رضي الدين محمد الآوي أحد أعقاب عليّ الحوري  
  
3204   05:41 مساءً   التاريخ: 15-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص100-102.
القسم :


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/9/2022 909
التاريخ: 11-4-2016 4735
التاريخ: 30-3-2016 3083
التاريخ: 10-04-2015 3109

من اعقاب عليّ الحوري السيد الجليل العابد النبيل رضي الدين محمد الآوي النقيب ابن فخر الدين محمد بن رضي الدين محمد بن زيد بن الداعي بن زيد بن عليّ بن الحسين بن الحسن بن أبي الحسن عليّ بن ابي محمد الحسن النقيب الرئيس بن عليّ بن محمد بن عليّ الحوري بن الحسن بن عليّ الأصغر بن الامام زين العابدين (عليه السلام) .

 و لهذا السيد الجليل مقامات عالية و كرامات باهرة، و هو عديل السيد رضي الدين بن طاوس و صديقه و كثيرا ما عبّر السيد ابن طاوس عنه بالاخ الصالح كما قال في رسالة المواسعة و المضايقة : توجّهت أنا و أخي الصالح محمد بن محمد بن محمد القاضي الآوي ضاعف اللّه سعادته و شرف خاتمته من الحلّة الى مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه‏ ، ثم يذكر السيد ما حصل له من المكاشفات الجميلة و البشارات الجليلة التي رآها في‏ هذا السفر.

يقول المؤلف : لهذا السيد قصة تتعلق بدعاء العبرات و قد أشار إليها السيد في مهج الدعوات و العلامة في منهاج الصلاح و هي : انّه روى فخر المحققين عن والده العلامة عن جدّه الشيخ سديد الدين عن السيد المذكور انّه كان مأخوذا عند أمير من أمراء السلطان جرماغون مدّة طويلة مع شدّة و ضيق فرأى في نومه الخلف الصالح المنتظر (عليه السلام) ، فبكى و قال : يا مولاي اشفع في خلاصي من هؤلاء الظلمة.

 فقال (عليه السلام)  : ادع بدعاء العبرات، فقال : ما دعاء العبرات؟ فقال (عليه السلام)  : انّه في مصباحك، فقال : يا مولاي ما في مصباحي؟ فقال (عليه السلام)  : انظره تجده، فانتبه من منامه و صلّى الصبح و فتح المصباح فلقي ورقة مكتوبة فيها هذا الدعاء بين أوراق الكتاب فدعا أربعين مرّة و كان لهذا الأمير امرأتان؛ إحداهما عاقلة مدبّرة في أموره، و هو كثير الاعتماد عليها، فجاء الأمير في نوبتها، فقالت له : أخذت أحدا من أولاد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ؟ فقال لها : لم تسألين عن ذلك؟ فقالت : رأيت شخصا و كأنّ نور الشمس يتلألأ من وجهه فأخذ بحلقي بين إصبعيه ثم قال: أرى بعلك أخذ ولدي و يضيّق عليه من المطعم و المشرب، فقلت له : يا سيدي من أنت؟

قال : أنا عليّ بن أبي طالب قولي له إن لم يخل عنه لاخربنّ بيته.

 فشاع هذا النوم للسلطان فقال : ما اعلم ذلك و طلب نوّابه، فقال : من عندكم مأخوذ؟

فقالوا : الشيخ العلوي أمرت بأخذه، فقال : خلّوا سبيله و أعطوه فرسا يركبها و دلّوه على الطريق فمضى الى بيته‏ .

و هذا السيد الجليل هو الذي ينتهي إليه سند الاستخارة بالسبحة، و يروي عن مولانا صاحب الامر (صلوات اللّه عليه) كما ذكر ذلك الشيخ الشهيد في الذكرى، و الظاهر انّ السيد أخذ طريقة الاستخارة المشار إليها عن مولانا صاحب الامر عجل اللّه فرجه مشافهة من دون أيّ واسطة و هذه في الغيبة الكبرى منقبة عظيمة لا تصل إليها فضيلة، و قد ذكرت كيفية هذه الاستخارة في كتاب الباقيات الصالحات المطبوع في هامش مفاتيح الجنان فليراجع.

ويروي هذا السيد عن أخيه بالايمان السيد ابن طاوس و عن أبيه و هو عن أبيه و هو عن أبيه الداعي بن زيد أبيه الرابع عن السيد المرتضى و الشيخ الطوسي و سلّار و غيره و توفي سنة (654) هـ في اليوم الرابع من صفر.

والآوى منسوب الى آوة على وزن ساوة من توابع مدينة قم، و نقلت له فضائل كثيرة ذكر بعضها القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين، و من بني أعمام السيد رضي المذكور السيد الجليل الشهيد تاج الدين أبو الفضل محمد بن مجد الدين الحسين بن عليّ بن زيد بن الداعي.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع