المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صلات اهل البيت لمحيي مصيبة الحسين(عليهم السّلام)  
  
3410   12:33 مساءً   التاريخ: 3-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج1, ص671-674.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

كما كانت هذه حالة و سيرة أئمتنا الابرار (عليهم السّلام) ارجع هنيئة الى الاخبار و الآثار و انظر فعل زين العابدين (عليه السلام) مع الفرزدق و كثرة العطاء و البذل له بعد انشاده تلك القصيدة المعروفة و انظر الى عطاء مولانا الصادق (عليه السلام) الى أشجع السلمي بعد ما جاء لعيادته و انشد بيتين اولهما «البسك اللّه من عافية» فكان عند الامام من المال اربعمائة درهم فأعطاها له ، فأخذه و شكر الامام ثم ذهب : فدعاه الامام (عليه السلام) و أعطاه خاتما قيمته عشرة آلاف درهم ، و حكاية اعطاء الامام الرضا (عليه السلام) لدعبل الخزاعي الدراهم الكثيرة و الجبة و خاتم عقيق - على رواية - و قميصا من الخز الاخضر قد صلى فيه الف ليلة في‏ كل ليلة الف ركعة و ختم فيه القرآن الف ختمة، معروفة.

وعن الغرر و الدرر للسيد (المرتضى) انّ دعبل بن عليّ و ابراهيم بن العباس كانا صديقين فجاءا الى عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) بعد ولاية عهده فقرأ دعبل:

مدارس آيات خلت من تلاوة               و منزل وحي مقفر العرصات‏

و انشد ابراهيم قصيدة مطلعها:

ازالت عزاء القلب بعد التجلد               مصارع أولاد النبي محمد                 

فأعطاهما الامام (عليه السلام) عشرين الف درهم مسكوكة باسمه الشريف بأمر المأمون ، فجاء دعبل بسهمه الى قم فاشترى أهل قم كل درهم منه بعشرة دراهم فصارت حصته مائة الف درهم  لكن ابراهيم احتفظ بالدراهم حتى مات.

وقيل انّ (رجلا) علّم ولد الحسين (عليه السلام) «الحمد» فلمّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار وألف حلّة ، و حشا فاه درّا ، فقيل له في ذلك ، فقال : و أين يقع هذا من عطائه؟ - يعني تعليمه.

وقد مرّ انّه (عليه السلام) أعطى أربعة آلاف درهم للأعرابي الذي قرأ له:

لم يخب الآن من رجاك و من‏              حرّك من دون بابك الحلقة

و مع هذا اعتذر منه و قال (عليه السلام) «خذها فانّي إليك معتذر» .

وموسى بن جعفر (عليه السلام) انّه جلس مكان المنصور يوم العيد بأمره فجاء الناس الى رؤيته و معهم هدايا و تحف كل بحسب حاله ، ثم جاء بعد الكل شيخ هرم ، فقال : ليس لي شي‏ء أهديه إليك يا ابن رسول اللّه الا ثلاثة ابيات أنشدها جدّي لجدّك الحسين (عليه السلام).

فقرأ الشيخ الابيات فقال الامام (عليه السلام) : قد قبلت هديتك ، ثم أجلسه الى جنبه و بعث المنصور يسأله عن الهدايا و التحف ، فوهبها المنصور الى الامام ، فوهبها الامام (عليه السلام) الى ذلك‏ الشيخ.

وذكر المؤرخ الامين المسعودي رحمه اللّه في مروج الذهب عند بيان سبب العصبية بين النزارية و اليمانية التي صارت مقدمة لسلطة العباسيين وهلاك المروانيين ، فقال : لما قال الكميت بن زيد الاسدي ، الهاشميات قدم البصرة فأتى الفرزدق ، فقال : يا أبا فراس أنا ابن أخيك ، قال : و من أنت؟ , فانتسب له ، فقال: صدقت فما حاجتك؟ , قال : نفث على لساني و أنت شيخ مضر و شاعرها و أحببت أن أعرض عليك ما قلت فان كان حسنا أمرتني باذاعته و ان كان غير ذلك أمرتني بستره و سترته عليّ ، فأنشده:

طربت و ما شوقا الى البيض أطرب‏                و لا لعبا منّي، و ذو الشيب يلعب‏

(فأمره باظهارها و بثها بعد تحسينه له فقدم الكميت) المدينة فأتى ابا جعفر (عليه السلام) فأذن له ليلا ، فأنشده فلما بلغ من الميميّة قوله:

و قتيل بالطف غودر منهم‏                 بين غوغاء أمة و طغام‏

بكى أبو جعفر (عليه السلام) ثم قال : يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك و لكن لك ما قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لحسان بن ثابت : لا زلت مؤيدا بروح القدس ما ذببت عنّا أهل البيت ، فخرج من عنده ، فأتى عبد اللّه بن الحسن بن عليّ ، فأنشده ، فقال : يا ابا المستهل انّ لي ضيعة قد أعطيت فيها أربعة آلاف دينار و هذا كتابها و قد اشهدت لك بذلك شهودا ، و ناوله اياه ، فقال : بأبي أنت و أمّي انّي كنت أقول الشعر في غيركم أريد بذلك الدنيا و المال ، و لا و اللّه ما قلت فيكم شيئا الا للّه و ما كنت لآخذ على شي‏ء جعلته للّه مالا و لا ثمنا ، فألح عبد اللّه عليه و أبى من اعفائه ، فأخذ الكميت الكتاب و مضى فمكث أياما ثم جاء الى عبد اللّه فقال : بأبي أنت و أمي يا بن رسول اللّه انّ لي حاجة ، قال : و ما هي؟

و كل حاجة لك مقضية ، قال : هذا الكتاب تقبله و ترتجع الضيعة ، و وضع الكتاب بين يديه فقبّله عبد اللّه.

ونهض عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب فأخذ ثوبا جلدا فدفعه الى‏ أربعة من غلمانه ثم جعل يدخل دور بني هاشم و يقول : يا بني هاشم هذا الكميت قال فيكم الشعر حين صمت الناس عن فضلكم و عرّض دمه لبني أميّة فأثيبوه بما قدرتم ، فيطرح الرجل في الثوب ما قدر عليه من دنانير و دراهم ، و اعلم النساء بذلك فكانت المرأة تبعث ما أمكنها حتى انّها لتخلع الحليّ عن جسدها ، فاجتمع من الدنانير و الدراهم ما قيمته مائة الف درهم ، فجاء بها الى الكميت ، فقال : يا ابا المستهل أتيناك بجهد المقلّ و نحن في دولة عدوّنا وقد جمعنا لك هذا المال و فيه حلي النساء كما ترى فاستعن به على دهرك.

فقال : بأبي أنت و أمي قد اكثرتم و أطيبتم و ما أردت بمدحي اياكم الّا اللّه و رسوله و لم أك لآخذ لذلك ثمنا من الدنيا ، فاردده الى أهله، فجهد به عبد اللّه أن يقبله بكل حيلة ، فأبى‏ .

وروت العامة عن صاعد مولى الكميت انّه قال : جئت مع مولاي الى الامام الباقر (عليه السلام) فأنشد الكميت قصيدة مطلعها : «من لقلب متيّم مستهام».

فقال (عليه السلام): «اللهم اغفر للكميت، اللهم اغفر للكميت».

وقال صاعد أيضا : جاء الكميت يوما الى مولانا الباقر (عليه السلام) فأعطاه الامام الف دينار و ثياب ، فردّ الكميت الدنانير و أخذ الثياب تبرّكا ، و قال أيضا : ذهبنا يوما الى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فقالت : هذا شاعرنا أهل البيت فجاءت إليه بقدح من السويق ، فشرب منه ثم أمرت باعطائه ثلاثين دينارا و مركبا فبكى الكميت و قال : واللّه لا آخذها انّي ما أحببتكم لأجل الدنيا.

وقس على هذا من القضايا الكثيرة ، و الغرض من هذا التطويل التنبيه لبعض النفوس الناقصة الذين يقيمون مجالس العزاء لسيد الشهداء (عليه السلام) تنبيههم الاهانة والاستخفاف بأهل المنبر و الذكر و المراثي ، و يزعمون انهم اشتروا الخطيب و صار عبدا لهم بسبب ذلك المبلغ المختصر الذي يعطونه بعد ايام مديدة ، فيأمرونه و ينهونه و يتوقعون منه أمورا في غير محلّها ، مضافا الى المفاسد الاخرى الكثيرة التي تصدر منهم ، و هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟, لكن للعالم أن يظهر علمه ، نبّهنا اللّه و اياكم من رقدة الغفلة و السلام على من اتبع الهدى.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف