روى الشيخ والصدوق والحميري وغيرهم بأسانيد كثيرة : ان النبي (صلى الله عليه واله) أمر الحسن والحسين يوما ان يتصارعا، وكان رسول الله يقول : ايها حسن.

فقالت فاطمة : يا رسول الله، تقول : ايها يا حسن وهو أكبر الغلامين؟.

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : اقول : ايها يا حسن، ويقول جبرئيل : ايها يا حسين.

وفي كتاب (كشف الغمة) من طرق المخالفين : انه كان لآل رسول الله قطيفة يجلس عليها جبرئيل ولا يجلس عليها غيره، واذا عرج طويت، وكان اذا عرج انتفض فيسقط من زغب ريشه فيقوم فيتبعه فيجعله في تمائم الحسن والحسين.

وحكى في كتاب (حلية الاولياء)، قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله) واضعا الحسن على عاتقه، وقال : من احبني فليحبه.

وعن أبي هريرة، قال : ما رأيت الحسن قط الا فاضت عيناي دموعا؛ وذلك انه اتى يوما يشتد حتى قعد في حجر رسول الله (صلى الله عليه واله) والرسول يفتح فمه، ثم يدخل فمه في فمه، ويقول : اللهم اني احبه واحب من يحبه، ثلاث مرات.