المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحب والتقبّل العائليين  
  
2543   03:51 مساءً   التاريخ: 14-2-2019
المؤلف : السيد زهير الاعرجي
الكتاب أو المصدر : السيرة الاجتماعية للامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
الجزء والصفحة : 163-164.
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / حاله قبل البعثة /

ان الطفل او الصبي يحتاج في حياته الطويلة الى حب وتقبّل عائليين. وعندما يشعر الصبي بعمق انه محبوب عائلياً، فان شخصيته العاطفية تنمو بتكامل واضطراد. خصوصاً عندما تُبنى قواعد الثقة بينه وبين والديه، وبينه وبين الافراد الذين يحيطون به.

وقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يشعر _ وهو صبي _ ان بيت ابي طالب كان مكاناً آمناً ومنبعاً للحبّ والألفة والتقبّل العائلي والطعام والمأوى النفسي. وكان لام طالب (رضوان الله عليها) دور كبير في تأمين ذلك. وعندما احس ذلك الصبي العظيم (صلى الله عليه واله) ان العالم الصغير من حوله عالم انسجام وحبّ ورحمة، بدأ يبني علاقة الأمومة مع امه الاعتبارية ام طالب.

ان المراحل التي يمر بها الانسان في حياته من طفولة وصبا وبلوغ متصلة بعضها ببعض، فاذا انتهت مرحلة من تلك المراحل تهيأ الانسان للدخول في مرحلة اخرى. فمن تلك المراحل التي يمر بها الطفل: مرحلة الاعتماد الكامل على الأم أو المرضعة، مرحلة الاستقلالية النسبية والأمن من المحيط المجهول، مرحلة الاحساس بالحب والحنان من قِبل الأبوين. وربما تتداخل تلك المراحل مع بعضها البعض، الا ان المرحلة الاخيرة هي من اهم مراحل تكامل نمو الانسان في الطفولة. فالحب والحنان يساعدان الطفل على الدخول من بوابة النمو العقلي السليم. واذا حُرم الطفل من الحب والحنان ايام الصبا، فانه سيحمل الكثير من العقد النفسية والشعور بالنقص وعدم القدرة على التفكير. ومن هنا كان دور ابي طالب وزوجته عظيماً في بناء شخصية محمد اليتيم (ص). فعن طريق الحب والحنان والاعتناء بمأكله وملبسه وتشجيعه على الاندماج مع الجو العائلي، قامت ام طالب بمهامِّ دور الأم الحنون لابنها الاعتباري الذي كان يحمل هموم الكون والحياة وتقديم الخيارات له ليختار الافضل.

ولا يشك احد ان استقرار شخصية رسول الله (صلى الله عليه واله) الفكرية والعاطفية كان بفضل الحب والحنان اللذان أفاضهما ابو طالب وزوجته عليه (صلى الله عليه واله) زمن الصبا. وبذلك، فعندما بلغ مبلغ الرجال وتوجه الى غار حراء لعبادة الله عزّ وجلّكان (صلى الله عليه واله) قد وضع مرحلة الحب والحنان اللذين أشبعتهما عائلة ابي طالب وراءه. وبدأ ينظر الى الخلق والخالق والوجود، وبدأ يعبد الخالق الواحد وهو في شخصية فكرية وعاطفية متكاملة لا يشوبها نقص عاطفي او نفسي.

ان البيوت التي تربي أبناءها على العقل والحكمة، هي نفس البيوت التي تغمرهم فيها بالحب والدفء والحنان. وعندها يتعلّم الصبي طريقة اختيار القرار، وطبيعة التعامل الاجتماعي، والكفاءة في تأدية الواجبات المناطة به. ومنها ينطلق الانسان الى المجتمع مسلّحاً بالخبرة الأسرية من اجل استثمارطاقاته وتوظيفها لخدمة الناس. والخبرة الأسرية تعني سلوك الصبي أو الرجل سلوكاً عرفياً يتقبّله المجتمع . ولو كانت عائلة ابي طالب وثنية لعلّمت أبناءها وبضمنهم محمد (صلى الله عليه واله) أساليب عبادة الوثن، ولكنها كانت عائلة توحيدية ابراهيمية علّمت أبناءها معاني التوحيد والعبودية لله الواحد الأحد وعلمتهم بأن لهم خالقاً واحداً هو الله سبحانه.

فالجو الذي كانت تشيعه ام طالب في وسطها الأسري كان جوّاً توحيدياً مؤمناً برسالة ابراهيم ورسالة موسى وعيسى (عليهم السلام)، ورافضاً عبادة الاصنام والوثنية في وقت كانت اجواء مكة وازقتها تعج بالثقافة الوثنية التي جعلت لله عزّ وجل اكثر من شريك.

 

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء