المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فوائد واستعمالات التمر هندي هيكل أسعار الفائدة (العائد الإسلامي) ودوره في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية (تعدد الأسواق النقدية والمالية في إطار التضخم النقدي) هيكل أسعار الفائدة (العائد الإسلامي) ودوره في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية (تعدد الأسواق النقدية والمالية في إطار التضخم النقدي) انـحـراف المـوازنـة وانـحـراف الحجـم فـي إطـار الموازنـة المـصرفـية شجرة التمر هندي تحميل التكلفة غير المباشرة في نظام التكلفة المعيارية وانحرافات التكلفة الثابتة غير المباشرة (النموذج العام Fixed Overhead .Variances) المـوازنـة المـرنـة ومـعدلات تحـميـل التكـلفـة غيـر المـباشـرة التـكلفـة الثـابـتـة والمـوازنـة المـرنـة فـي إطـار الموازنـة المـصرفـية الوصف العام لشجرة التمر هندي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / أمر الزوجة بالصلاة والزكاة مهام والتزامات رشحات من الوصايا والآداب للعروسين ليلة زفافهما الدنيا والاخرة مضمون مبدأ حظر توجيه الأوامر من قاضي الإلغاء للإدارة قيود إجرائية امام القضاء الإداري

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ثباته وبطولته في مناجزة الكفر  
  
3327   11:01 صباحاً   التاريخ: 10-02-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص66-71.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

قال الراوي للحديث وهو زيد بن وهب: قلت لابن مسعود، انهزم الناس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى لم يبق معه إلا علي بن أبى طالب (عليه السلام) وابو دجانة وسهل بن حنيف؟ فقال: انهزم الناس إلا علي بن ابى طالب (عليه السلام) وحده وثاب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) نفر وكان أولهم عاصم بن ثابت وابو دجانة وسهل بن حنيف ولحقهم طلحة بن عبيد الله، فقلت له: واين كان ابو بكر وعمر؟ قال: كانا ممن تنحى، قال: واين عثمان؟ قال: جاء بعد ثلاثة من الواقعة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): لقد ذهبت فيها عريضة؟.

قال: فقلت له: وأين كنت أنت؟ قال: كنت ممن تنحى، قال: قلت له: فمن حدثك بهذا؟ قال: عاصم وسهل بن حنيف، قال: قلت له: ان ثبوت على في ذلك المقام لعجب ! فقال: أن تعجبت من ذلك فقد تعجب منه الملائكة، أما علمت ان جبرئيل (عليه السلام) قال في ذلك اليوم وهو يعرج إلى السماء: لا سيف إلا ذوالفقار، ولافتى إلا على؟ قلت، فمن أين علم ذلك من جبرئيل (عليه السلام) فقال: سمع الناس صايحا يصيح في السماء بذلك فسئلوا النبى (صلى الله عليه واله) عنه؟ فقال: ذاك جبرئيل.

وفي حديث عمران بن حصين، قال: لما تفرق الناس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في يوم أحد جاء علي (عليه السلام) متقلدا سيفه حتى قام بين يديه، فرفع رسول الله (صلى الله عليه واله) رأسه اليه فقال له: ما بالك لم تفر مع الناس؟ فقال: يارسول الله أرجع كافرا بعد اسلامى؟ فاشار له إلى قوم انحدروا من الجبل فحمل عليهم فهزمهم، ثم اشار إلى قوم آخر فحمل عليهم فهزمهم، فجاء جبرئيل (عليه السلام) فقال: يارسول الله لقد عجب الملائكة وعجبنا معها من حسن مواساة علي (عليه السلام) لك بنفسه؟ ! فقال رسول الله: وما يمنعه من هذا وهو منى وأنا منه، فقال جبرئيل (عليه السلام): يارسول الله وأنا منكما.

وروى الحكم بن ظهيرعن السدي، عن أبى مالك، عن ابن عباس: ان طلحة خرج يومئذ فوقف بين الصفين فنادى: يا أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ونعجلكم بسيوفنا إلى الجنة فأيكم يبرز إلى؟ فبرز اليه أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال: والله لا أفارقك اليوم حتى أعجلك بسيفي إلى النار، فاختلفا ضربتين فضربه علي بن أبى طالب (عليه السلام) على رجليه فقطعهما فسقط، فانكشف عنه فقال له: انشدك الله يابن عم والرحم، فانصرف عنه إلى موقفه فقال له المسلمون: ألا أجهزت عليه؟ فقال: ناشدنى الله والرحم، ووالله لاعاش بعدها أبدا فمات طلحة في مكانه، وبشر النبى (صلى الله عليه واله) بذلك، فسر به وقال: هذا كبش الكتيبة.

وقد روى محمد بن مروان، عن عمارة، عن عكرمة، قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: لما انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) لحقنى من الجزع عليه مالم يلحقنى قط، ولم أملك نفسى و كنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه، فرجعت أطلبه فلم أره، فقلت: ماكان رسول الله (صلى الله عليه واله) ليفر وما رأيته في القتلى، وأظنه رفع من بيننا إلى السماء، فكسرت جفن سيفى وقلت في نفسى: لا قاتلن به عنه حتى أقتل، وحملت على القوم فافرجوا عنى فاذا أنا برسول الله (صلى الله عليه واله) قد وقع على الارض مغشيا عليه، فقمت على رأسه فنظر إلى فقال: ما صنع الناس ياعلي؟ فقلت: كفروا يا رسول الله وولوا الدبر من العدو وأسلموك، فنظر النبى (صلى الله عليه واله) إلى كتيبة قد أقبلت اليه فقال لي رد عني ياعلي هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي اضربها يمينا وشمالا حتى ولوا الادبار، فقال له النبى (صلى الله عليه واله): أما تسمع يا على مديحك في السماء إن ملكا يقال له رضوان ينادى: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي  فبكيت سرور و حمدت الله سبحانه تعالى على نعمته.

وقد روى الحسن بن عرفة، عن عمارة بن محمد، عن سعد بن طريف، عن أبى جعفر محمد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: نادى ملك من السماء يوم أحد: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي.

وروى مثل ذلك ابراهيم بن محمد بن ميمون، عن عمرو بن ثابت، عن محمد بن عبيد الله بن أبى رافع، عن أبيه، عن جده، قال: ماز لنا نسمع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) يقولون: نادى في يوم أحد مناد من السماء: لا سيف إلا ذوالفقار، ولا فتى إلا علي .

وروى سلام بن مسكين، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: لو رأيت مقام علي (عليه السلام) يوم أحد لوجدته قائما على ميمنة رسول الله (صلى الله عليه واله) يذب عنه بالسيف والقوم ولو الادبار.

 

وروى الحسن بن محبوب قال: حدثنا جنيل بن صالح، عن أبى عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: كان أصحاب اللواء يوم احد تسعة، قتلهم على بن أبى طالب (عليه السلام) عن آخرهم،
وانهزم القوم وطارت مخزوم، فضحها على (عليه السلام) يومئذ قال: وبارز على (عليه السلام) الحكم بن الاخنس فضربه فقطع رجله من نصف الفخذ فهلك منها. ولما جال المسلمون تلك الجولة أقبل أمية بن أبى حذيفة بن المغيرة وهو دارع وهو يقول: يوم بيوم بدر، فعرض له رجل من المسلمين فقتله امية بن ابى حذيفة وصمد له على بن ابى طالب (عليه السلام) فضربه بالسيف على هامته، فنشب في بيضة مغفره وضرب أمية بسيفه فاتقاها أميرالمؤمنين (عليه السلام) بدرقته، فنشب فيهاو نزع أميرالمؤمنين (عليه السلام) سيفه من مغفرة وخلص امية سيفه من درقته ايضا ثم تناوشا، فقال على (عليه السلام) فنظرت إلى فتق تحت ابطه فضربته بالسيف فيه فقتلته وانصرفت.

 

ولما انهزم الناس عن النبى (صلى الله عليه واله) في يوم احد وثبت أميرالمؤمنين (عليه السلام) قال النبى (صلى الله عليه واله) مالك لا تذهب مع القوم؟ قال: أميرالمؤمنين (عليه السلام): أذهب وأدعك يا رسول الله؟ والله لا برحت حتى أقتل او ينجز الله لك ما وعدك من النصر؟ فقال له النبى (صلى الله عليه واله) أبشر يا علي فان الله منجز وعده ولن ينالوا منا مثلها أبدا، ثم نظرالى كتيبة قد أقبلت اليه فقال له: احمل على هذه يا علي، فحمل أميرالمؤمنين (عليه السلام) عليها فقتل منها هشام بن امية المخزومي، وانهزم القوم، ثم أقبلت كتيبة اخرى فقال له النبى (صلى الله عليه واله): احمل على هذه فحمل عليها فقتل منها عمرو بن عبد الله الجمحي وانهزمت ايضا ثم اقبلت كتيبة اخرى فقال له النبى (صلى الله عليه واله): احمل على هذه فحمل عليها فقتل منها بشر بن مالك العامري وانهزمت الكتيبة ولم يعد بعدها أحد منهم وتراجع المنهزمون من المسلمين إلى النبى (صلى الله عليه واله) وانصرف المشركون إلى مكة، وانصرف المسلمون مع النبى (صلى الله عليه واله) إلى المدينة، فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) ومعها انآء فيه ماء، فغسل به وجهه ولحقه أميرالمؤمنين (عليه السلام) وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذوالفقار، فناوله فاطمة (عليها السلام) وقال لها: خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم وانشأ يقول:

أفاطم هاك السيف غير ذميم         *         فلست برعديد ولا بمليم

لعمرى لقد أعذرت في نصر أحمد  *          وطاعة رب بالعباد عليم

أميطى دماء القوم عنه فانه         *         سقى آل عبد الدار كأس حميم

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله): خذيه يا فاطمة فقد أدى بعلك ما عليه، وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات