المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8821 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البنجر (الشوندر) (التبقع الأسود الداخلي)
2024-04-16
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كلامه (عليه السلام) لما نقض معاوية بن ابي سفيان شرط الموادعة  
  
3438   01:59 مساءً   التاريخ: 8-02-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله علي العباد
الجزء والصفحة : ص212-218.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / التراث العلوي الشريف /

[كلامه (عليه السلام) لما نقض معاوية بن ابي سفيان شرط الموادعة] قال بعد أن حمد الله وأثني عليه : ما لمعاوية قاتله الله لقد أرادني علي أمر عظيم أراد ان أفعل كما يفعل، فأكون قد هتكت ذمتي ونقضت عهدي فيتخذها علي حجة، فيكون علي شينا إلي يوم القيامة، كلما ذكرت فان قيل له: أنت بدأت قال: ما علمت ولا أمرت فمن قائل يقول: صدق، ومن قائل يقول: كذب أم والله ان الله لذو أناة وحلم عظيم، لقد حلم عن كثير من فراعنة الاولين وعاقب فراعنة فان يمهله الله فلن يفوته وهوله بالمرصاد علي مجاز طريقه، فليصنع ما بدا له فأنا غير غادرين بذمتنا ولا ناقضين لعهدنا، ولا مروعين لمسلم ولا معاهد حتي ينقضي شرط الموادعة بيننا انشاء الله تعالي.

 

ومن كلامه (عليه السلام) في مقام آخر: الحمد لله وسلام على رسول الله (صلي الله عليه واله): اما بعد فان رسول الله (صلي الله عليه واله) رضيني لنفسه أخا واختصني له وزيرا، ايها الناس أنا أنف الهدى وعيناه، فلا تستوحشوا من طريق الهدى لقلة من يغشاه، من زعم ان قاتلي مؤمن فقد قتلني، الا وان لكل دم ثائرا يوما ما، وان الثائر في دمائنا والحاكم في حق نفسه وحق ذوي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل الذي لا يعجزه ما طلب ولا يفوته من هرب { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227] واقسم بالله الذي فلق الحبة وبرء النسمة لتنتحرن عليها يابني امية، ولتعرفنها في أيدي غيركم ودار عدوكم عما قليل، وستعلمن نبأه بعد حين. 
ومن كلامه (عليه السلام) ايضا في معنى ما تقدم: يا أهل الكوفة خذوا اهبتكم بجهاد عدوكم معاوية وأشياعه، فقالوا: يا أميرالمؤمنين أمهلنا يذهب عنا القر، فقال: اما والله الذي فلق الحبة وبرء النسمة ليظهرن هؤلاء القوم عليكم، ليس بانهم أولى بالحق منكم، ولكن لطاعتهم معاوية ومعصيتكم لي، والله لقد أصبحت الامم كلها تخاف ظلم رعاتها، وأصبحت أنا أخاف ظلم رعيتي لقد استعملت منكم رجالا فخانوا وغدروا ولقد جمع بعضهم ما ائتمنته عليه من فيئ المسلمين، فحمله إلي معاوية وآخر حمله إلى منزله تهاونا بالقرآن، وجرأة على الرحمن حتي اني لو ائتمنت أحدكم على علاقة سوط لخان ولقد أعييتموني، ثم رفع يده إلي السماء وقال: اللهم اني سئمت الحياة بين ظهر هؤلاء القوم وتبرمت الامل، فأتح لي صاحبي حتى استريح منهم ويستريحوا مني ولن يفلحوا بعدي.

 

ومن كلامه (عليه السلام) في مقام آخر: ايها الناس اني استنفرتكم لجهاد هؤلاء القوم فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا، شهود كالغيب أتلو عليكم الحكمة فتعرضون عنها، أعظكم بالموعظة البالغة فتنفرون منها كأنكم حمر مستنفرة فرت من قسورة  وأحثكم على جهاد أهل الجور فما أتي علي آخر قولي حتي أراكم متفرقين، أيادي سبا، ترجعون إلى مجالسكم تتربعون حلقا وتضربون الامثال وتناشدون الاشعار وتجسسون الاخبار، حتي اذا تفرقتم تسئلون عن الاشعار جهلة من غير علم، وغفلة من غير ورع، وتثبطا من غير خوف، نسيتم الحرب والاستعداد لها، فأصبحت قلوبكم فارغة من ذكرها، شغلتموها بالاعاليل والاباطيل فالعجب كل العجب ومالي لا أعجب من اجتماع قوم علي باطلهم وتخاذلكم عن حقكم، يا أهل الكوفة أنتم كأم مجالد حملت فأملصت فمات قيمها فطال تأيمها و ورثها أبعدها والذي فلق الحبة وبرء النسمة، ان من ورائكم الاعور الادبر جهنم الدنيا لا تبقي ولا تذر، ومن بعده النهاس الفراس الجموع المنوع، ثم ليتوارثنكم من بني امية عدة ما الآخر بأرف بكم من الاول، ما خلا رجلا واحدا، بلاء اقضاه الله على هذه الامة لا محالة كائن، يقتلون خياركم ويستعبدون أرذالكم ويستخرجون كنوزكم وذخائركم من جوف حجالكم نقمة بما ضيعتم من أموركم، وصلاح أنفسكم ودينكم يأهل الكوفة أخبركم بما يكون قبل أن يكون لتكونوا منه على حذر، ولينذر به من اتعظ واعتبر، كأني بكم تقولون: ان عليا يكذب كما قالت قريش لنبيها (صلي الله عليه واله) وسيدها نبي الرحمة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله) حبيب الله، فيأويكم أفعلى من أكذب؟ أعلى الله فأنا أول من عبده ووحده؟ أم على رسول الله (صلى الله عليه واله) فانا أول من آمن به وصدقه ونصره؟ كلا والله ولكنها لهجة خدعة كنتم عنها أغنياء، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعلمن نبأها بعد حين، وذلك اذا صيركم إليها جهلكم ولا ينفعكم عندها عملكم فقبحا لكم، يا أشباه الرجال ولارجال، حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال، ام والله ايها الشاهدة أبدانهم الغائبة عنهم عقولهم، المختلفة أهوائهم ما أعز الله نصر من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم، ولا قرت عين من آواكم، كلامكم يوهي الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم عدوكم المرتاب، يا ويحكم أي دار بعد داركم تمنعون، ومع أي امام بعدي تقاتلون؟ المغرور والله من غررتموه من فاز بكم فاز بالسهم الاخيب، أصبحت لا أطمع في نصركم ولا أصدق قولكم، فرق الله بيني وبينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، وأعقبكم بي من هو شر لكم مني، امامكم يطيع الله وأنتم تعصونه، وأمام أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه، والله لوددت ان معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني منهم واحدا، والله لوددت اني لم أعرفكم ولم تعرفوني، فأنها معرفة جرت ندما، لقد وريتم صدري غيظا وأفسدتم علي امري بالخذلان والعصيان، حتي لقد قالت قريش: ان عليا رجل شجاع لكن لا علم له بالحرب، لله هم هل كان فيهم أحد أطول لها مراسا مني؟ وأشد له مقاساة؟ لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين فها أنا ذا لقد ذرفت علي الستين، ولكن لا أمر لمن لا يطاع.

ام والله لوددت ان ربي قد أخرجني من بين أظهركم إلى رضوانه، وان المنية لترصدني فما يمنع أشقاها أن يخضبها، ونزل يده على رأسه ولحيته عهدا عهده إلي النبي الأمي، وقد خاب من افترى، ونجي من اتقي وصدق بالحسنى، يا أهل الكوفة دعوتكم إلي جهاد هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسرا واعلانا، وقلت لكم: اغزوهم قبل أن يغزوكم فانه ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم وثقل عليكم قولي، واستصعب عليكم أمري واتخذتموه ورائكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات، وظهرت فيكم الفواحش والمنكرات، تمسيكم وتصبحكم كما فعل بأهل المثلات من قبلكم، حيث أخبر الله عن الجبابرة العتاة الطغاة والمستضعفين من الغواة في قوله عزوجل: {يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: 49] اما والذي فلق الحبة وبرء النسمة لقد حل بكم الذي توعدون، عاتبتكم يا أهل الكوفة بمواعظ القرآن فلم انتفع بكم وأدبتكم بالدرة فلم تستقيموا إلي، وعاقبتكم بالسوط الذي يقام به الحدود فلم ترعوا، ولقد علمت ان الذي يصلحكم هو السيف وما كنت متحريا صلاحكم بفساد نفسي، ولكن سيسلط عليكم بعدي سلطان صعب لا يوقر كبيركم ولا يرحم صغيركم، ولا يكرم عالمكم ولا يقسم الفيء بالسوية بينكم، وليضربنكم وليذلنكم ويجهرنكم في المغازي، وليقطعن سبيلكم وليحجبنكم على بابه حتي يأكل قويكم ضعيفكم، ثم لا يبعد الله إلا من ظلم منكم، ولقل الدبر شيء ثم أقبل واني لا ظنكم في فترة وما علي إلا النصح لكم، يا أهل الكوفة قد منيت منكم بثلاث واثنين صم ذووا اسماع، بكم ذوو ألسن، وعمي ذووا أبصار، لا اخوان صدق عند اللقاء ولا اخوان ثقة عند البلاء، اللهم اني قد مللتهم و ملوني، وسئمتهم وسئموني، اللهم لا ترض عنهم أميرا، ولا ترضهم عن أمير، و مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء.

أم والله لو أجد بدا من كلامكم ومراسلتكم ما فعلت، ولقد عاتبتكم في رشدكم حتى لقد سئمت الحياة كل ذلك تراجعون بالهزء من القول، فرارا من الحق وإلحادا إلى الباطل الذي لا يعز الله بأهله الدين، واني لأعلم أنكم لا تزيدونني غير تخسير، كلما أمرتكم بجهاد عدوكم إثاقلتم إلى الارض، وسئلتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول ان قلت لكم: انفروا في الشتاء، قلتم: هذا أوان قروصرد، وان قلت لكم: انفروا في الصيف، قلتم: هذا حمارة القيظ انظرنا ينصرم الحر عنا، كل ذلك فرارا عن الجنة إذا كنتم عن الحر والبرد تعجزون فأنتم والله عن حرارة السيف أعجز و أعجز فانا لله وانا اليه راجعون.

يا اهل الكوفة قد أتاني الصريح يخبرني ان أخا غامد، قد نزل الانبار على أهلها ليلا في أربعة آلاف فأغار عليهم كما يغار على الروم والخزر، فقتل بها عاملي حسان وقتل معه رجالا صالحين ذوي فضل وعبادة ونجدة، بوء الله لهم جنات النعيم وانه أباحها ولقد بلغني ان العصبة من أهل الشام كانوا يدخلون على المرأة المسلمة، والاخري المعاهدة فيهتكون سترها و يأخذون القناع من رأسها، والخرص من اذنها والاوضاح من يديها ورجليها و عضديها، والخلخال والميزر عن سوقها، فما تمتنع إلا بالاسترجاع والنداء: يا للمسلمين فلا يغيثها مغيث، ولا ينصرها ناصر، فلو ان مؤمنا مات من دون هذا أسفا ما كان عندي ملوما بل كان عندي بارا محسنا، وا عجبا كل العجب من تطافر هؤلاء القوم على باطلهم وفشلكم عن حقكم، قد صرتم غرضا يرمي ولا ترمون وتغزون ولا تغزون، ويعصي الله وترضون تربت أيديكم، يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها، كلما اجتمعت من جانب تفرقت من جانب.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا